* الفوائد الطبية للبرتقال: لثمار البرتقال فوائد طبية متعددة تساعد فى الحد من الاضطرابات المختلفة التى تصيب الإنسان ومن بينها: علاج جفاف الجلد والتجاعيد، وللتحكم فى معدلات الضغط العالية، كما يستخدم البرتقال لمحاربة الالتهابات الفيروسية والالتهابات الموسمية الشائعة.

وإذا كان الشخص يعاني من الإمساك يمكنه تناول ثمار البرتقال أو شرب عصيرها للتخلص منه. كما يساعد الكبد على إزالة السموم من الجسم.

* البرتقال للاضطرابات المختلفة:
- البرتقال مفيد لمرضى القلب:
البرتقال غني بالألياف والبوتاسيوم وفيتامين "سي" - وكلها تدعم صحة القلب. فإذا كان الشخص يعانى من اضطراب فى القلب والأوعية الدموية، فمن الضروري تقليل تناول الصوديوم وزيادة البوتاسيوم، حيث يحتوي البرتقال على نسبة عالية منه.
المزيد عن الألياف ..

- البرتقال مفيد لالتهاب المفاصل الروماتويدي:
يساعد استهلاك البرتقال على منع الالتهابات وبالتالي يساعد في علاج التهاب المفاصل وتخفيف حدة أعراضه.
المزيد عن التهاب المفاصل ..

- البرتقال لعلاج التجاعيد وجفاف الجلد:
البرتقال غني جدًا بفيتامين "سي"، مما يساعد على توحيد لون البشرة وملمسها من خلال دعم إنتاج الكولاجين. وبذلك يعمل على استعادة مرونة جلد البشرة وتختفي معه التجاعيد. كما أن فيتامين "ج" يعمل بمثابة المرطب الذى يقضى على جفاف الجلد خاصة فى فصل الشتاء.
المزيد عن جفاف الجلد ..

- البرتقال لارتفاع ضغط الدم:
يحتوي البرتقال على مادة الفلافونويد التي تساعد على تنظيم ارتفاع ضغط الدم وتحسن مرونة الأوعية الدموية. ترجع الخاصية التنظيمية لضغط الدم للبرتقال أيضًا إلى وجود الماغنيسيوم، كما أنه يحتوي على البوتاسيوم الذي يوسع الأوعية الدموية.
المزيد عن ضغط الدم المرتفع ..

- البرتقال لمن يعانون من الضعف الجنسي:
قد يكون للبرتقال خصائص مثيرة للشهوة الجنسية يمكن استخدامها لتحسين الأداء الجنسي العام لدى كل من الذكور والإناث. عند استخدامه في كثير من الأحيان، قد يكون من الممكن إيقاف المشاكل الجنسية مثل ضعف الانتصاب وانخفاض الرغبة الجنسية. قد يزيد البرتقال أيضًا من إفراز الهرمونات الجنسية ويحسن القوة الجنسية وفعالية الانتصاب، وكل ذلك يلعب بشكل إيجابي لتحسين الحياة الجنسية.
المزيد عن مشاكل الانتصاب ..

- البرتقال لمن يعانون من ضعف البصر:
يمكن أن يساهم استهلاك الأطعمة الغنية بفيتامين "أ" في الحفاظ على صحة العيون. يعتبر البرتقال مصدرًا كبيرًا لفيتامين "أ"، والذي يساعد على حماية العينين من ضمور أنسجتها وإعتام عدسة العين وحتى العمى بسبب تدهور الرؤية. عند إضافة البرتقال إلى النظام الغذائي، يمكن أن يوفر حماية كافية للأغشية المبطنة للعين وقد يكون مفيدًا في تعزيز الرؤية والحفاظ على لياقة العين لسنوات حتى لو يعانى الشخص من مشاكل أو ضعف بها.

- البرتقال يعالج الإمساك ويحسن حركة الأمعاء:
يحدث الإمساك عندما يكون هناك مشكلة في تمرير البراز بسبب حركة الأمعاء غير المنتظمة، أو تصلب البراز بسبب عدم تناول كمية كافية من الماء. الألياف الموجودة في البرتقال تجعله فعالاً في منع الإمساك وتخفيفه .. والماء ضروري أيضًا للوقاية من الإمساك، والذي لحسن الحظ يتوافران فى ثمار البرتقال بكميات كبيرة ويجعلان مرور البراز عملية سهلة ومتكررة.
المزيد عن الإمساك ..

- البرتقال لاكتشاف الأمراض ومساعدة الجهاز المناعى:
يحتوي البرتقال على فيتامين "ج" المغذي والمعروف بقدرته على تحفيز وظائف جهاز المناعة، وبذلك تساعد ثمار البرتقال الأجسام المضادة للجهاز المناعي والخلايا المناعية على اكتشاف مسببات الأمراض وتدميرها بسرعة. كما يحتوي البرتقال أيضًا على العديد من الفيتامينات الأخرى التي تساعد مع فيتامين "ج" على تقليل الضغط التأكسدي على الخلايا.

- البرتقال لتقليل التهابات اللثة:
يجب أن تكون حماية الأسنان واللثة أولوية قصوى فيما يتعلق بالعناية بالفم، حيث يمكن للعوامل المُعدية مهاجمة اللثة والوصول بسهولة إلى الدم. تساعد الفاكهة الحمضية مثل البرتقال على تعزيز صحة اللثة عن طريق تقوية الأوعية الدموية والأنسجة التي تحافظ على اللثة والأسنان، فاحتواء البرتقال على فيتامين "سي" يساعد على تقليل التهابات اللثة. بل تظهر بعض الأمراض التى تتصل بنقص استهلاك فيتامين "ج" مثل مرض الاسقربوط، الذي يتميز بنزيف اللثة وسوء التئام الجروح.

- البرتقال لعلاج حصوات الكلى:
للبوتاسيوم المتوافر فى ثمار البرتقال تأثير تنظيمي على توازن الماء، مما يساعد على تعويض احتباس الماء الناجم عن الصوديوم. وهذا يساعد بالمثل على تحسين وظائف الكلى بشكل صحيح، حيث يعمل البوتاسيوم على التأكد من أن الفضلات لم تعد موجودة داخل الكلى، والتى تسبب الحصوات بداخلها.
المزيد عن حصوات الكلى ..

- البرتقال لتحسين ضعف الذاكرة:
من المعروف أن العديد من مكونات البرتقال، بما في ذلك البوتاسيوم وحمض الفوليك "الفوليك أسيد" ومضادات الأكسدة المتنوعة .. لها فوائد عصبية. تم التوصل إلى أن حمض الفوليك يحد من تدهور أعراض مرض الزهايمر والتدهور المعرفي. كما تم ربط البوتاسيوم بزيادة تدفق الدم إلى الدماغ وتعزيز الإدراك والوعي والنشاط العصبي لمن يعانون من اضطرابات فى الذاكرة.
المزيد عن الفوليك أسيد (الحمض الفولى) ..
المزيد عن مرض الزهايمر (النسيان) ..

- البرتقال يقلل من نسبة الكوليسترول الضارة:
عندما يُمنع تدفق الدم بسبب فرط الكوليسترول والأحماض الدهنية، لا تصل المُغذيات والدم الغني بالأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة الحيوية، وقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات صحية خطيرة. قد يوفر الاستهلاك المعتدل للبرتقال حماية للقلب بمساعدة الجسم على تقليل نسبة الكوليسترول الضارة في الدم. فالبرتقال به نسب عالية من الألياف القابلة للذوبان، والتي تعزز إزالة الدهون من الدم.
المزيد عن الكوليسترول ..

* الآثار الجانبية للبرتقال:
البرتقال غني بالبوتاسيوم ويمكن أن يضر الإفراط في تناوله بوظيفة الكلى. يجب تناول البرتقال بحذر من قبل الأشخاص الذين يتناولون كابحات بيتا (Beta-Blockers) لأن هذا الدواء يتسبب في زيادة مستويات البوتاسيوم في الدم.

يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ارتجاع الحمض المعدى توخي الحذر أيضاً أثناء تناول البرتقال بسبب المحتوى الحمضي العالي لهذه الفاكهة. يمكن أن يؤدي تناول البرتقال على معدة فارغة في الصباح إلى ارتداد الحمض مع التجشؤ الحامضى حيث يزيد تناول البرتقال على معدة فارغة من إنتاج الحمض في المعدة ويتسبب ذلك في مشاكل مثل الغازات وتهيج الصدر وعدم الإحساس بالراحة .. ولتجنب ذلك ينبغى تناول البرتقال باعتدال.
المزيد عن الانتفاخ وغازات البطن ..
المزيد عن ارتجاع حمض المعدة ..

كما أن الإفراط فى تناول ثمار البرتقال أو عصيرها إلى إصابة الإنسان بالإسهال وذلك لاحتوائه على نسب عالية من الماء والألياف التى تزيد من حركة الأمعاء.
المزيد عن الإسهال ..

قد يسبب الإفراط فى تناول البرتقال إلى مشاكل في العظام وتورم في المفاصل، يمكن أن يؤدي فائض فيتامين "سي" فيه إلى فقدان الكالسيوم في الجسم .. مما يؤدى إلى مشاكل فى العظام وزيادة احتمالية إصابة الإنسان بهشاشة العظام.
المزيد عن هشاشة العظام ..

المزيد عن فوائد البرتقال الصحية ..
المزيد عن فوائد البرتقال المتعددة ..