|
* تعريف المعادن الثقيلة:
- هى تلك المكونات (العناصر) الطبيعية فى القشرة الأرضية
وفى النسيج الحى،
المعادن لا تتعرض للانحلال أو التلف. وتدخل المعادن
أجامنا من خلال الأطعمة .. مياه الشرب .. والهواء. |
تشكل المعادن نسبة 45 من وزن جسم الإنسان، ويتركز معظمها فى الهيكل
العظمى.
* فوائد المعادن لجسم الإنسان:
- تبنى الخلايا.
- تساعد فى التفاعلات الحيوية بالجسم.
- ترسل الإشارات للأعصاب والعضلات.
- المعادن لا تحتوى أو تمنح
سعرات حرارية (طاقة) وإنما تعين الجسم على إنتاج الطاقة.
- بعضاً من هذه المعادن الثقيلة مثل النحاس والسيلنيوم ... الخ
ضرورية وهامة للمحافظة على عملية التمثيل الغذائى (الآيض) بجسم
الإنسان، لكن استهلاك الكميات الكبيرة منها (التركيزات العالية)
يكون ضاراً بل وساماً وينتج عنه ما يُسمى "بتسمم المعادن الثقيلة - Heavy metal poisoning".
وعلى سبيل المثال: تلوث مياه الشرب بالرصاص لمرورها فى
المواسير المصنعة من الرصاص، كما توجد هذه المعادن بتركيزات كبيرة
فى الهواء بالقرب من مصادر انتشارها .. أو الحصول عليها من خلال
سلسلة الأطعمة الغذائية.
وتأتى خطورة المعادن الثقيلة من تراكمها الحيوى داخل جسم
الإنسان بشكل أسرع من انحلالها من خلال عملية التمثيل الغذائى (الآيض) أو إخراجها.
-
ما هو التمثيل الغذائى؟
يشار بالتمثيل الغذائى إلى كافة العمليات الجسدية
والكيميائية فى الجسم والتى تخلق وتستخدم الطاقة مثل ..
المزيد
بالرغم من القضية المثارة حول ما تحدثه المعادن الثقيلة من
تسمم، والتى تلحق الضرر البالغ بصحة الإنسان فإن الأطعمة المحتوية
عليها تكون نسب المعادن الثقيلة بها ضئيلة، وكل هذا الضرر آتٍ من
تلوث البيئة.
-
ماهية التلوث؟
التعريف البسيط الذي يرقي إلي ذهن أي فرد منا: "كون الشيء
غير نظيفاً" والذي ينجم عنه بعد ذلك أضرار ومشاكل صحية للإنسان بل
وللكائنات الحية، والعالم بأكمله ولكن إذا نظرنا لمفهوم التلوث
بشكل أكثر علمية ودقة ..
المزيد
- مثال لتلوث البيئة بالمعادن الثقيلة والذى ألحق الضرر بصحة الإنسان:
فى عام 1932، تم تصريف مياه الصرف الصحى فى اليابان والتى كانت
تحتوى على نسب عالية من الزئبق فى ميناء "مينيماتا-
Minimata"، والذى نجم عنه التراكم
الحيوى للزئبق فى الكائنات البحرية وبالتالى ظهور حالات من التسمم
فى عام 1952 والتى عُرفت باسم "عرض مينيماتا -Minimata
syndrome".
- قائمة ببعض المعادن الثقيلة وأعراض
التسمم التى تسببها:
- أنواع المعادن التى تسبب الضرر لصحة الإنسان وللبيئة بوجه عام:
1-
الألومنيوم (Aluminium):
الألومنيوم من المعادن المستخدمة على نطاق واسع فى حياة الإنسان
اليومية، كما أنه يتواجد فى قشرة الأرض. من المعروف عن الألومنيوم
أنه مركب "برىء" وعلى الرغم من ذلك فإن التعرض له بتركيزات كبيرة
كون ضاراً جداً لصحة الإنسان، وخاصة ذلك الشكل له القابل للذوبان
وهنا تسمى الجزيئات باسم الأيونات وعادة ما توجد فى محلول
الألومنيوم عند اتحاده بأيونات أخرى ومنها على سبيل المثال كلوريد
الصوديوم.
دخول الصوديوم لجسم الإنسان يتم من خلال الطعام أو من خلال
التنفس .. أو عن طريق التلامس الجلدى. والتعرض الدائم للتركيزات
العالية من الممكن أن يؤدى إلى الإصابة بالمخاطر الصحية والتى
منها:
- ضمور الجهاز العصبى المركزى.
- فقدان الذاكرة.
- عدم القدرة على الانتباه.
- الارتجاف الحاد.
- العته.
- يسبب الألومنيوم مخاطر فى بيئات العمل أيضاً مثل المناجم
حيث يتواجد فى الماء. أما العاملين فى المصانع والتى يُستخدم فيها
الألومنيوم ضمن مراحل التصنيع فيحمل لهم مخاطر الإصابة باضطرابات
فى الرئة عند تنفس غبار الألومنيوم.
- يصيب مرضى الكلى بمشاكل عديدة حيث يدخل الجسم من خلال
عملية الغسيل الكلوى.
- استنشاق أكسيد الألومنيوم يكون من أحد الأسباب المساهمة
فى تليفات خلايا الرئة وضمورها وهذا ما يُعرف باسم "Shaver's
syndrome"، وقد تتفاقم الحالة سوءاً عن تنفس هواء ملىء بالسيليكا
وأكاسيد
الحديد.
- وقد يرتبط الألومنيوم بالإصابة
بمرض الزهايمر (النسيان).
- يمتد التأثير الضار للألوومنيوم للنبات والحيوان أيضاً والمياه
بالمثل، وجميع هذه العناصر مجتمعة مع الإنسان
تمثل البيئة والتى يكون تأثير الألومنيوم الضار عليها.
المزيد عن الإثارة البيئية وتأثيرها على السلوك البشرى ..
2-
الزرنيخ (Arsenic):
الزرنيخ من العناصر السامة التى توجد من حولنا فى البيئة، وعلى
الرغم من تأثيره السام يتواجد الزرنيخ غير العضوى فى التربة بشكل
طبيعى بكميات صغيرة.
يتعرض الإنسان لتأثير الزرنيخ من خلال الأطعمة والماء والهواء، أو
من خلال التلامس الجلدى بالتربة أو الماء أياً منهما يحتوى عليه.
عن نسب الزرنيخ فى الأطعمة فهى قليلة جداً، ولا يستخدم مع
الأطعمة لارتفاع درجة السمومية فيه. أما معدلاته فى
الأسماك
وفواكه البحر عالية لأن الأسماك تمتص الزرنيخ من المياه التى تعيش
فيها. والزرنيخ العضوى غير ضار بصحة الإنسان وإن كان ضرره يمثل نسب
ضئيلة للغاية وهذا على عكس الزرنيخ غير العضوى الذى يكون له ضرر
بالغ.
التعرض للزرنيخ الضار تعلو نسبه مع الأشخاص التى تتعامل معه بشكل
دورى، أو تلك الأشخاص التى تشرب كمية من النبيذ .. أو التى تعيش فى
منازل بها أخشاب قديمة من أى نوع ، أو تلك التى تعيش فى المزارع
حيث كانت تستخدم فيها مبيدات حشرية تحتوى على معدن الزرنيخ فى الماضى.
أضرار الصحة من التعرض للزرنيخ غير العضوى:
- استثارة المعدة والأمعاء.
- انخفاض إنتاج الجسم
لخلايا الدم الحمراء والبيضاء.
- تغيرات فى الجلد.
- استثارة الرئة.
- استهلاك كميات كبيرة من الزرنيخ غير العضوى قد يزيد من احتمالية
التعرض للإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الجلد، سرطان الرئة، سرطان
الكبد، سرطان الغدد الليمفاوية.
- التعرض الزائد عن الحد للزرنيخ غير العضوى قد يسبب العقم
والإجهاض مع السيدات، اضطرابات فى الجلد، المقاومة الضعيفة للعدوى،
خلل فى عضلة القلب، ضمور فى خلايا المخ مع كلا من السيدات والرجال،
أو خلل فى الصفات الوراثية.
المزيد عن العقم عند النساء ..
المزيد عن العقم عند الرجال ..
- الزرنيخ العضوى أقل فى التأثير المؤذى لصحة الإنسان فهو لا يسبب
السرطانات أو خلل الصفات الوراثية .. أما التركيزات العالية منه
يسبب أضراراً لصحة الإنسان مثل إصابة الأعصاب وآلام المعدة.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
3-
الباريوم (Barium):
نسب الباريوم فى البيئة من حولنا ضئيلة، ويتواجد فى التربة والغذاء
مثل المكسرات، أعشاب البحر (الطحالب البحرية)، الأسماك وبعض
النباتات. ولا يسبب أضراراً للصحة من الممكن أن نلتفت إليها أو نقف
عندها.
من أكثر الأشخاص عرضة لمخاطره العاملين
فى مجال صناعات الباريوم، وتأتى الأعراض الصحية المرتبطة بهذا
المعدن من: الهواء الذى نتنفسه ويحتوى على كبريتات الباريوم أو
كربونات الباريوم.
بعض أماكن النفايات تحتوى على كميات
معينة من الباريوم .. والأشخاص التى تعيش بالقرب من هذه النفايات
تتعرض لمعدلات من الأضرار الصحية. وهذه الأضرار تأتى من تنفس
الهواء المحتوى على الغبار المشبع بمعدن الباريوم أو بأكل الأطعمة
التى تزرع فى التربة المشبعة به .. أو شرب المياه الملوثة به
أيضاً، والتلامس الجلدى عامل آخر من عوامل إصابة الإنسان بمضار
الباريوم.
تعتمد درجة الأضرار الصحية من هذا المعدن على
قابليته للذوبان، فإذا انحل فى الماء كلما كان
ضاراً بصحة الإنسان. واستهلاك الكميات
الكبيرة منه مع القابلية للذوبان
هذه تسبب الشلل وفى بعض الأحيان الموت، أما
ذوبان الكميات الضئيلة منه فقد تسبب للشخص صعوبة فى التنفس، ارتفاع
فى ضغط الدم، تغير فى معدلات ضربات القلب، وهن فى العضلات، تغير فى
استجابة الأعصاب، تورم الكبد والمخ، ضمور فى الكلى والقلب.
ولم تُظهر نتائج
الأبحاث أية نتائج لارتباط إصابة
الإنسان بالسرطان عند تعرضه لمعدن الباريوم أو
أنه يسبب عقم أو
تشوهات للجنين. ولم يتم التوصل إلى أية نتائج بخصوص تسمم
الباريوم الناتج من الأطعمة الغذائية.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
4-
البِزموت (Bismuth):
البِزموت وأملاحه تسبب ضمور فى الكلى، على الرغم من أن درجة الضمور
هذه عادة لا تكون حادة .. لكن الجرعات الكبيرة منه تكون مميتة. ومن
الناحية الصناعية، نجد أن البِزموت أحد المعادن الثقيلة التى لها
أقل التأثيرات فى السُمية.
أما التسمم الخطير منه والذى يودى بحياة الإنسان فى بعض الأحيان
يأتى من خلال الحقن بجرعات كبيرة منه فى
تجويفات الجسم المغلقة (عندما يستخدم كدواء، أو من الاستخدام
المكثف له والمتزايد على الحروق فى شكل مركب محلولى.
وقد أثبتت نتائج الأبحاث بضرورة التوقف الفورى عن اللجوء إلى
مركبات الباريوم إذا بدأت التهابات
اللثة فى الظهور لأن هذا ينبؤ باحتمالية إصابة الإنسان بقرحة فى
المعدة.
من الآثار السامة له: إحساس بعدم الارتياح، نزول زلال أو
مواد بروتينية فى البول، الإسهال، اضطرابات فى الجلد وفى بعض
الأحيان الالتهاب الحاد للطبقة الخارجية للجلد.
لا يعتبر البِزموت من العوامل المسببة للسرطان البشرى، كما أن
تواجده فى الغذاء لا يسبب التسمم.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
5- الكادميوم (Cadmium):
يوجد معدن الكادميوم فى قشرة الكرة الأرضية، ودائماً ما يتواجد مع
الزنك. لا يمكن تجنبه فى الصناعة كمنتج ثانوى حتمى من
مستخلصات الزنك والرصاص والنحاس. وقبل استخدامه فى الصناعة، فقد
دخل البيئة بشكل أساسى من خلال التربة لأنه تم اكتشافه فى المبيدات
الحشرية والسماد.
ودخول معدن الكادميوم لجسم الإنسان يكون من خلال الأطعمة، والأطعمة
الغنية به تزيد من تركيزه فى جسم الإنسان ومن أمثلة هذه الأطعمة:
الكبد،
عش
الغراب (المشرووم)،
المحار، الكاكاو، الطحالب البحرية الجافة، بلح البحر.
يتعرض الشخص لمعدلات الكادميوم العالية من التدخين. فتدخين
التبغ
ينقل تأثير الكادميوم للرئة ومن ثَّم يقوم الدم بنقله لباقى أعضاء
الجسم بتأثيراته السامة.
والضرر يأتى أيضاً من خلال حياة الإنسان بجوار أماكن النفايات
المحتوية عليه أو بالقرب من المصانع التى تطلق الكادميوم فى
الهواء، أو الأشخاص التى تعمل فى مجال صناعة التعدين.
عندما يتنفس الشخص كميات كبيرة من الكادميوم فهذا يعمل على تدمير
الرئتين بشكل حاد يؤدى إلى وفاة الإنسان فيما بعد.
ينتقل معدن الكادميوم أولاً إلى الكبد من خلال الدم، وهناك يتحد مع
البروتينات ليكون مركبات معقدة تنتقل بدورها للكلى.
يتراكم معدن الكادميوم فى الكلى حيث يدمر وظائفها ويسبب خروج
البروتينات الأساسية والسكريات من الجسم ومزيد من التلف فى
أنسجة الكلى .. ويستغرق هذا مدة طويلة من الزمن ليحدث
كل هذا الضمور فى الكلى.
- ومن الآثار السلبية على الصحة والمتسبب فيها معدن الكادميوم:
- الإسهال،
آلام المعدة،
القىء
الحاد.
- كسور العظام.
- اضطرابات فى الجهاز التناسلى وفى بعض الأحيان حدوث
العقم.
- ضمور فى الجهاز العصبى المركزى.
- ضمور فى وظائف
الجهاز المناعى
بالجسم.
- اضطرابات نفسية.
- احتمالية الإصابة بضمور فى الصفات الوراثية، أو الإصابة بمرض
السرطان.
- إصابة الإنسان بالتسمم الغذائى من معدن الكادميوم يكون نادراً
ويحدث بشكل أكبر من تلوث البيئة، أو الاستهلاك المزمن للأطعمة
العالية بنسبة الكادميوم فيها.
6-
الكروم (Chromium):
يتعرض الشخص لمعدن الكروم من خلال التنفس، الطعام أو الشراب أو
بالتلامس الجلدى لمعدن الكروم أو مركباته. معدلات الكروم فى المياه
أو الهواء بوجه عام قليلة جداً،
إلا ن مياه الآبار الملوثة به تحتوى على "الكروم 6".
معظم ما يتناوله الفرد من هذا المعدن من خلال الأطعمة هو "الكروم
3"، والمتوافر بشكل طبيعى فى
الخضراوات والفاكهة واللحوم والخميرة والحبوب. وطريقة
تحضير الأطعمة والتخزين من الممكن أن تغير محتوى الكروم ونسبه،
فإذا تم تخزين الكروم فى تنكات أو علب حديدية فإن تركيزاته قد
ترتفع.
هذا النوع من الكروم هام لصحة الإنسان، وعدم ح��و�� الإنسان إلى
القدر الكافى منه يسبب اضطرابات للقلب، اضطرابات فى عملية الآيض
(التمثيل الغذائى)، الإصابة بالسكر. والكميات الزائدة منه تسبب
اضطرابات صحية أيضاً مثل
الطفح الجلدى.
الكروم "6" ضار لصحة الإنسان ويمثل خطورة على الأشخاص التى تعمل فى
مجال صناعة الصلب والمنسوجات.
أما الأشخاص التى تدخن التبغ تتعرض لنسب كبيرة من معدن الكروم،
وعند استخدامه فى الجلود قد يكون هناك رد فعل من الحساسية عند بعض
الأشخاص مثل الطفح الجلدى. كما أن تنفسه يسبب اهتياج للأنف ونزيف
منها.
- أما المخاطر الأخرى المرتبطة بهذا المعدن:
- الطفح الجلدى.
- اضطرابات المعدة والقرح.
- اضطرابات فى التنفس.
- ضعف فى كفاءة الجهاز المناعى.
- ضمور فى الكلى والكبد.
- تغير فى المواد الجينية.
- سرطان الرئة.
- الموت.
وهذه المخاطر تعتمد على حالة التأكسد. والصورة المعدنية له تكون
درجة سميتها ضئيلة، أما النوع السادس فهو سام.
وتأثير هذا النوع على الجلد يتمثل فى صورة حدوث الأعراض
التالية: القرح، التهاب طبقة الجلد الخارجية، حساسية الجلد
والاضطرابات المختلفة.
أما تنفسه من خلال الهواء فقد يسبب الآتى: ثقب فى الغشاء
المخاطى للحاجز الأنفى، اهتياج الحلق والحنجرة، التهاب الشعب
الهوائية مسبباً
أزمة الصدر، تشنجات الشعب الهوائية، الأوديما. ومن الأعراض
التنفسية الأخرى: السعال،
الأزيز، قصر التنفس، هرش بالأنف.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
7-
النحاس الأحمر (Copper):
يتواجد النحاس بشكل طبيعى فى البيئة من حولنا. وقد استخدم الإنسان
النحاس على نطاق واسع منذ القدم حيث تم تطبيقه فى مجال الصناعة
والزراعة. وقد تزايد إنتاج النحاس على مر العقود الماضية نتيجة
لتوافر كمياته فى البيئة.
يتواجد النحاس فى العديد من الأطعمة، فى مياه الشرب وفى الهواء،
ولذا فإن جسم الإنسان
يمتص هذا المعدن يومياً من خلال الشرب وتناول الأطعمة ومن خلال
التنفس أيضاً.
هذا الامتصاص هام جداً لصحة الإنسان .. وفى نفس الوقت تناول
الكميات الكبيرة منه وبتركيزات عالية يكون ضار جداً بصحة الإنسان.
تستقر مركبات النحاس فى الماء أو فى جزيئات التربة، أما مركباته
القابلة للذوبان فمازالت هى التى تشكل الخطر الأعظم لصحة الإنسان.
وبداية انتشار مركبات النحاس القابلة للذوبان كانت بعد استخدامه فى
الزراعة.
أما تركيزات معدن النحاس
فى الهواء تكون عادة بنسب منخفضة .. فأضراره التى تلحق بالإنسان من
خلال التنفس لا يُلتفت إليها، لكن الأشخاص التى تعيش بالقرب من
أماكن
صهر المعادن تتعرض لمخاطره.
أما فى المنازل التى تكون مواسير المياه فيها مصنعة من النحاس، عند
صدأها وتآكلها تبدأ مياه الشرب فى التلوث.
* تلوث المياه فى
البيئة:
يشتمل تلوث المياه على:
أولاً تلوث المياه العذبة، ثانياً تلوث البيئة البحرية
.. المزيد
التعرض المهنى لهذا المعدن وارد أيضاً وهذا ما يُعرف (بالحمى
المعدنية - metal fever)، حيث تشبه أعراضها
الأنفلونزا، وتنتهى أعراض هذه الحالة فى خلال يومين
وتنتج هذه الحمى نتيجة للحساسية الزائدة من النحاس.
التعرض على المد الطويل لمعدن النحاس يسبب تهيج للأنف والفم
والعين، كما يسبب الصداع، آلام المعدة، الدوار، القىء، الإسهال.
تناول كميات كبيرة من النحاس عن عمد قد يؤدى إلى ضمور الكلى والكبد
ومن ثَّم حالات من الوفاة البشرية، أما
كونه أحد مسببات السرطان فلم يتم التوصل بعد إلى ذلك.
وهناك مقالات علمية تشير إلى الصلة بين التعرض الطويل للتركيزات
العالية من النحاس وبين انخفاض القدرة الذكائية لبعض المراهقين
الصغار .. وهذا يدعو إلى أن يكون هناك مزيداُ من البحث والتقصى.
التعرض الصناعى لأدخنة النحاس تؤدى إلى إصابة الإنسان (بحمى الدخان
المعدنية - metal fume fever)
مع تغير فى الأغشية المخاطية للأنف، أما التسمم المزمن منه يصيب
الإنسان بمرض ويلسون (Wilson disease)
وتتمثل أعراضه فى
التليف الكبدى، تلف خلايا المخ، أمراض الكلى، ترسبات
النحاس فى
القرنية.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
8-
الجاليوم (Gallium):
الجاليوم موجود فى جسم الإنسان ولكن بكميات ضئيلة، والنسب تمثل بالآتى:
إذا كان الشخص يزن 70 كيلوجراماً فإن نسبة الجاليوم الذى يوجد فى
جسده 0.7 ملجم.
ولم يثبت له أية فوائد مرتبطة بوظائف الجسم، ويتواجد من حولنا فى
البيئة وفى الأطعمة من الخضراوات والفاكهة.
والجاليوم النقى ليس مادة ضارة بالإنسان
عند التلامس الجلدى معه، بل وقد تم الاستمتاع به عند رؤيته ينصهر
بين يدى الإنسان من خلال الحرارة المنبعثة منه .. إلا أنه يترك
آثاراً من البقع على أيدى الإنسان عند الإمساك به.
المركب المشع منه (سترات أو ليمونات الجاليوم) تستخدم فى الأغراض
الطبية المسح بالجاليوم بدون حدوث أية آثار سلبية منه.
على الرغم من أنه غير ضار بكمياته الضئيلة، إلا أنه لا ينبغى
اللجوء إلى استهلاكه بجرعات كبيرة. وبعض مركبات الجاليوم ضارة بصحة
الإنسان ومنها "كلوريد الجاليوم-3" يسبب اهتياج فى الحلق، صعوبة فى
التنفس، آلام فى الصدر، أدخنته تسبب أوديما رئوية أو شلل جزئى.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
9-
الذهب (Gold):
الذهب من المعادن الثمينة، ولا توجد له أية آثار سلبية على صحة
الإنسان أو سامة ماعدا ردود الفعل من حساسية الجلد.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
10-
الهفنيوم (Hafnium):
معدن الهفنيوم لا يسبب أية اضطرابات، لكن مركباته يشار إليها على
أنها سامة وبالرغم من ذلك فإن عوامل الخطورة محدودة.
هذا المعدن غير قابل للذوبان فى الماء، أو المحاليل الملحية (السلاين) أو فى المواد الكيميائية بالجسد. التعرض لهذا المعدن من
خلال التنفس أو التلامس عن طريق العين أو الجلد أو الطعام.
التعرض المفرط لمعدن الهفنيوم أو مركباته يسبب استثارة معتدلة
للأعين أو الجلد أو
الغشاء المخاطى
للحيوانات المعملية.
لا توجد أية أعراض أو علامات للتعرض المزمن للهفنيوم للإنسان، أو
حدوث حالات للتسمم إذا تم تناوله من خلال الأطعمة.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
11-
الإنديوم (Indium):
لا يتعرض غالبية الأشخاص لهذا العنصر الفلزى إلا نادراً جداً،
وجميع مكوناته يشار إليها على أنها سامة بدرجة كبيرة حيث تسبب ضمور
للقلب والكلى والكبد .. ولا تتوافر معلومات كافية عن هذه المادة
وتأثيرها على صحة الإنسان لذا فإن اتباع الحذر شيئاً لابد منه.
ولا توجد معلومات عن حدوث التسمم بهذا المعدن عند تناول الأطعمة
المتواجد فيها لأن تركيزه قليلاً.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
12- الإيريديوم (Iridium):
عنصر فلزى نادر، والجزيئات المتصاعدة فى دخان الإيريديوم تسبب
استثارة للعين أو للجهاز الهضمى.
لا تسبب الأطعمة المحتوية عليه أى درجة من درجات التسمم.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
13- اللنثانوم (Lanthanum):
من المعادن النادرة أيضاً، يتواجد فى المنازل فى الأجهزة التى
يعتمد عليها الإنسان مثل التلفزيونات الملونة، مصابيح الفلوروسنت،
المصابيح والزجاج الذى يوفر الطاقة.
يوجد معدن اللنثانوم فى الطبيعة بندرة، ويتزايد مع الأيام
الاعتماد على هذا
العنصر الفلزى لأنه يستخدم كعامل مساعد فى الصناعة ولتلميع الزجاج.
معدن اللنثانوم خطيراً فى بيئة العمل لاستنشاق الغازات والأبخرة
المشبعة به فى الهواء وهذا يسبب الصمامة الرئوية (Lung embolism) "صمامة
الشريان الرئوى هو انسداد مفاجئ للتدفق الدموى فى
شريان الرئة، وهذا الانسداد قد تسببه التجلطات الدموية،
ورم،
السائل الأمينوسى، أو دهون فى الشريان"
وخاصة على المدى الطويل بالتعرض له.
يسبب معدن اللنثانوم السرطان للإنسان، وخاصة سرطان الرئة عند
استنشاقه. يضر بكبد الإنسان عندما يتراكم فى الجسم.
- المزيد عن سرطان الرئة ..
لم تصل نتائج من دراسات أُجريت عن تعرض الإنسان للإصابة بالتسمم
عند تناول الأطعمة المشبعة به.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
14-
الرصاص (Lead):
الرصاص معدن لين، وله استخداماته الواسعة والمتعددة. فقد تم
استخدامه منذ 5000 سنة قبل الميلاد فى الكابلات ومواسير المياه،
وأيضاً فى دهانات الحوائط والمبيدات الحشرية. الرصاص هو واحد من
أربع معادن تمثل الخطورة القصوى على صحة الإنسان.
يدخل الرصاص جسم الإنسان من العناصر التالية: 65% من الطعام، 20%
من الماء، و15% من الهواء.
الأطعمة مثل الفاكهة والخضراوات واللحوم والحبوب وفواكه البحر،
والمشروبات غير المسكرة والنبيذ تحتوى على نسب كبيرة من الرصاص.
كما أن السجائر التى يدخنها
الإنسان تحتوى أيضاً على كميات صغيرة من الرصاص. يتخلل الرصاص فى
مياه الشرب من خلال صدأ مواسير المياه، وهذا يحدث عندما تصبح
المياه حمضية بدرجة قليلة .. لذا فإن نظم معالجة المياه العامة
تخضع لتنفيذ تعديلات خاصة
بدرجة الحمضية (Ph) (الـ "بى.إتش"، هو مقياس لقلوية أو
حمضية التربة، وقياس الـ "بى.إتش" مابين 1-14، ويأتى الرقم (7)
ليكون الرقم المحايد الذى يُحدد به إما قلوية أو حمضية التربة. وأى
رقم تحت (7) تعتبر التربة حمضية وأى رقم فوق (7) تعتبر التربة
قلوية) فى الماء لتخدم
أغراض الشرب.
لا يساهم الرصاص فى قيام الجسم بأياً من وظائفه، لكنه يضر الإنسان
إذا تم تناوله من خلال الأطعمة والهواء والماء.
- مساوىء الرصاص على صحة الإنسان:
- إحداث اضطراب فى
التركيب الحيوى للهيموجلوبين وإصابة الإنسان
بالأنيميا.
- ارتفاع فى ضغط الدم.
- ضمور فى أنسجة الكلى.
- إجهاض أو إجهاض منذر.
- اضطراب أو اعتلال فى الجهاز العصبى.
- تلف فى خلايا المخ.
- عقم للرجال نتيجة لتأثر الحيوانات المنوية بهذا المعدن.
- فقد القدرة التعليمية عند الأطفال.
- اضطرابات سلوكية عند الأطفال مثل: العدوان، السلوك الاندفاعى، فرط النشاط.
- يصل الرصاص إلى الجنين من خلال
المشيمة، مما يسبب له ضمور فى الجهاز العصبى والمخ.
- أما التسمم من الأطعمة المتواجد فيها نادراً للغاية ويأتى من تلوث البيئة.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
15-
المنجنيز (Manganese):
المنجنيز معدن شائع فى استخداماته ومعروف لكثير من الناس، ويوجد فى
كل مكان على سطح الأرض .. ومن المعروف عنه أن بتعرض الإنسان
لتركيزات عالية منه يتسبب فى إصابته بالتسمم.
يتواجد المنجنيز فى الأطعمة مثل
السبانخ، الشاى،
الأعشاب.
أما الأطعمة التى تحتوى على أعلى التركيزات من هذا المعدن نجدها فى
الحبوب،
الأرز،
الفاصوليا، فول الصويا،
البيض، المكسرات، زيت الزيتون، الفاصوليا الخضراء
والمحار.
بعدها يمتص جسم الإنسان المنجنيز الذى ينتقل من خلال الدم إلى
الكبد والكلى والبنكرياس والغدد الصماء.
يؤثر المنجنيز بشكل أساسى على الجهاز التنفسى والمخ.
من أعراض التسمم بالمنجنيز: الهلوسة، النسيان، ضمور الأعصاب
.. كما يسبب المنجنيز الشلل الرعاش، الصمامة الرئوية، التهاب الشعب
الهوائية.
عندما يتعرض الإنسان للمنجنيز لفترة طويلة من الزمن قد يؤثر على
خصوبته ويسبب له العقم وبعض الاضطرابات الأخرى مثل:
الشيزوفرنيا، وهن العضلات، الصداع،
الأرق.
نقص معدلات المنجنيز فى جسم الإنسان يعرضه للأضرار الصحية مثل:
- السمنة.
- التجلطات الدموية.
- اضطرابات الجلد.
- معدلات منخفضة من الكوليسترول.
- اضطرابات الهيكل العظمى.
- تشوهات الجنين الخلقية.
- تغير فى لون الشعر.
- أعراض متصلة بالأعصاب.
- حساسية مفرطة من الجلوكوز.
التسمم المزمن من المنجنيز يكون نتيجة للاستنشاق طويل المدى لغباره
ودخانه. الجهاز العصبى المركزى هو أكثر الأعضاء تأثراً مما ينجم
عنه إعاقة دائمة وتتضمن الأعراض على: النوم، الضعف، اضطرابات
المشاعر، تكرار
الشد العضلى
بالرجل، شلل.
وجدت أكبر نسب للإصابة
بالالتهاب الرئوى وعدوى
الجهاز التنفسى العلوى بين العاملين الذين يتعرضون لأدخنة وغبار
مركبات المنجنيز.
وثبت أن مركبات المنجنيز (معملياً لكن بشكل غير قاطع) من العوامل
التى تساعد على إصابة الإنسان
بالأورام.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
16-
الزئبق (Mercury):
الزئبق معدن متواجد فى الطبيعة ومن صوره أملاح الزئبق، ومركبات
الزئبق العضوية. يُستخدم الزئبق فى العديد من الأجهزة المستخدمة فى
المنزل مثل: الترمومتر، المصابيح الكهربائية الفلوروسنت،
البارومتر.
وتواجد الزئبق فى هذه الأدوات لا يسبب أية مشاكل صحية للإنسان،
وعلى الرغم من ذلك فقد يتعرض الإنسان لمخاطره بتنفسه مع انكسار
الترمومتر مثلاً أثناء تبخره فى الجو ولفترة قصيرة من الزمن.
كما يُعرض الإنسان للاضطرابات التالية: ضمور الأعصاب والمخ والكلى،
اهتياج الرئة، اهتياج العين، الطفح الجلدى، القىء، الإسهال.
لا يتواجد الزئبق فى الأطعمة، لكنه ينتشر فيها من خلال الكائنات
الحية الدقيقة. تركيزات الزئبق فى الأسماك أكثر بكثير من الماء. لا
يتواجد الزئبق بالمثل فى النباتات ويصل إلى الخضراوات والمحاصيل
الزراعية الأخرى من خلال المبيدات الحشرية المستخدمة فى الزراعة.
المزيد عن التسمم الغذائى ..
المزيد عن الإسعافات الأولية للتسمم الغذائى ..
- مخاطر التعرض للزئبق:
- اضطرابات الجهاز العصبى.
- ضمور فى خلايا المخ وبالتالى خلل فى الوظائف.
- اضطرابات الصفات الوراثية، والكروموسومات.
- حساسية مثل الطفح الجلدى.
- الشعور بالإرهاق.
- الإصابة بالصداع.
- تأثيرات تناسلية سلبية: وضمور الحيوانات المنوية، تشوهات الجنين،
الإجهاض.
- والخلل فى وظائف المخ وكفاءته يؤدى إلى تدهور القدرات التعليمية،
تغير فى الشخصية، تغير فى الرؤية،
فقدان الذاكرة، عدم تناسق العضلات.
- ضمور
الكروموسومات تسبب البلاهة المُغلية (Mongolism)
وهى بلاهة خلقية يكون الطفل المصاب بها عند ولادته منحرف العينين،
مسطح الجمجمة، عريض اليدين، قصير الأصابع.
- التسمم بالزئبق من الأطعمة نادراً الحدوث، والمتسبب فيه دائماً
البيئة الملوثة به.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
17- النيكل (Nickel):
يوجد النيكل فى البيئة بمعدلات قليلة. يستخدم الإنسان
معدن النيكل فى تطبيقات متعددة، ومن أشهر هذه التطبيقات يستخدم
كمكون لمنتجات الصلب والمعادن الأخرى كما نجده فى المجوهرات.
تحتوى المواد الغذائية على نسب ضئيلة منهن أما من المعروف عن
الشيكولاته والدهون أنها تحتوى على كميات عالية من معدن
النيكل.
تزيد معدلات استهلاكه عند تناول كميات كبيرة من الخضراوات مزروعة
فى تربة ملوثة به.
يتواجد النيكل فى المنظفات.
المدخن للسجائر يتعرض لتخلل معدن النيكل إلى الرئة.
يتعرض الإنسان العادى للنيكل بتنفسه من الهواء وبشربه من مياه
الشرب، وتناول الأطعمة أو تدخين السجائر. كما يأتى التعرض بالتلامس
الجلدى لتربة أو ماء ملوثتين بهذا المعدن.
تناول الكميات الصغيرة منه ضرورية،
أما الكثير منه يعرض الإنسان لمخاطر صحية مثل:
- زيادة مخاطر التعرض لـ: سرطان الرئة، سرطان الأنف، سرطان
الحنجرة،
سرطان البروستاتة.
- الشعور بالدوار والإعياء بعد التعرض لغازات النيكل.
- الإصابة بالصمامة الرئوية.
- فشل الجهاز التنفسى.
- التشوهات الخلقية للجنين.
- أزمة الربو، التهاب الشعب الهوائية.
- اضطرابات فى القلب.
- ردود فعل من الحساسية مثل الطفح الجلدى وخاصة عند ارتداء
المجوهرات.
- أدخنة النيكل من مثيرات الجهاز التنفسى وقد تسبب الالتهاب
الرئوى.
- التعرض للنيكل ومركباته قد ينتج عنها التهاب طبقة الجلد الخارجية
والمعروف عنها باسم (هرش النيكل - Nickel Itch)
للأشخاص الذى يكون جلدها حساس أو لديها حساسية من النيكل.
وقد تمر هذه الحساسية بمراحل عديدة:
أ- الهرش والذى يستمر لمدة سبعة أيام قبل حدوث الطفح الجلدى.
- بداية ظهور الطفح الجلدى
لونه وردياً وحويصلى
ويسمى فى هذه المرحلة باسم (Erythematous or Follicular).
ج- ثم تلى هذه المرحلة تكون قرح على الجلد.
وبمجرد إصابة الإنسان مرة واحدة بالحساسية من النيكل، تظهر هذه
الحساسية فيما بعد مع كل تعرض له.
* تم تصنيف النيكل طبقاً للوكالة الدولية لأبحاث السرطان فى
مجموعتين:
- المجموعة (أ): مركبات النيكل مسببة للسرطان فى الإنسان،
وهناك أدلة كافية تثبت ذلك.
- المجموعة (ب): تصنف النيكل نفسه بأنه إحدى العوامل
المحتمل أن تساهم فى إصابة الإنسان بالسرطان.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
18- النيوبيوم (Niobium):
يُستخدم معدن النيوبيوم مع الأستنلس ستيل فى الطائرات النفاثة،
الصواريخ، أدوات التقطيع، مواسير المياه، قضيب اللحام، المغناطيس،
التفاعلات النووية.
عند استنشاق النيوبيوم يستقر فى الرئة أولاً ثم فى العظام. ويتداخل
مفعوله مع
الكالسيوم كمنشط لنظام الإنزيمات.
لا توجد هناك معلومات بخصوص إصابة الإنسان بالتسمم من النيوبيوم من
الأطعمة لأن تركيزاته فى المواد الغذائية منخفضة للغاية.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
19-
البلاديوم (Palladium):
من النادر تعامل الإنسان مع هذا المعدن، وكل مركبات البلاديوم بها
درجة سُمية عالية، كما أنها تسبب السرطانات.
كلوريد البلاديوم ضار جداً بالصحة وسام إذا بلعه الإنسان أو إذا تم
استنشاقه أو امتصاصه عن طريق الجلد.
ومن خلال إجراء التجارب المعملية على الحيوانات ثبت تأثيره السيىء
على نخاع العظام والكبد والكلى.
وعلى الرغم من ذلك، كان يُوصف كلوريد البلاديوم سابقاً لعلاج
السعال الديكى، بجرعة 0.065 جرام/اليوم (حوالى 1
ملجم/كجم) وكانت لا توجد له آثار جانبية كثيرة.
لا توجد معلومات عن إصابة الإنسان بالتسمم منه من خلال الأطعمة لأن
تركيزاته تكون قليلة للغاية.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
20
البلاتنيوم (Platinum):
تركيزات البلاتنيوم فى التربة والماء والهواء ضئيلة، وفى بعض
الأماكن نجد أن الترسبات بفعل العمليات الطبيعية تكون غنية
بمحتواها من البلاتنيوم وخاصة فى جنوب أفريقيا وروسيا والولايات
المتحدة الأمريكية.
يستخدم البلاتنيوم كمكون لمنتجات معدنية عديدة مثل الإلكترود،
وكعامل مساعد فى العديد من التفاعلات الكيميائية.
تستخدم مركبات البلاتنيوم كنوع من
أنواع العقاقير لعلاج السرطان.
والبلاتنيوم كمعدن ليس خطيراً، لكن مع أملاح البلاتنيوم يكون التأثير
الضار لهذا المعدن ومنها:
- تغير فى الصفات الوراثية.
- السرطان.
- عند التعرض لها يصاب بعض الأشخاص بحساسية فى الجلد أو الأغشية
المخاطية.
- ضمور فى بعض الأعضاء مثل الأمعاء الدقيقة، الكلى، نخاع العظام.
- ضمور الأعصاب السمعية.
- عند استخدام أملاح البلاتنيوم فهناك احتمالية بزيادة خطورة بعض
المواد الكيميائية الأخرى فى جسم الإنسان مثل السيلنيوم.
- لا توجد هناك أية نتائج تشير بحدوث تسمم البلاتنيوم من الأطعمة.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
21-
الروديوم (Rhodium):
يستخدم الروديوم فقط فى الصناعات الكيميائية، وكافة مركبات معدن
الروديوم تسبب التسمم والسرطان. كما أنها تترك آثاراً من البقع
قوية على الجلد.
لا توجد هناك
أية نتائج تشير إلى حدوث تسمم الروديوم من الأطعمة لأن تركيزاته ضئيلة.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
22- الروثينيوم (Ruthenium):
معدن الروثينيوم استخداماته نادرة أيضاً مثل العديد من المعادن
السابقة .. وكافة مركباته تسبب التسمم والسرطان .. وتترك آثاراً من
البقع قوية على الجلد.
الروثينيوم فى الأطعمة يتبقى فى العظام، كما أن أكسيد الروثينيوم
درجة سُميته عالية ومتطاير .. لذا ينبغى تجنبه.
لا توجد هناك أية نتائج تشير إلى حدوث تسمم الروثينيوم من الأطعمة
لأن تركيزاته ضئيلة.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
23-
الإسكنديوم (Scandium):
الإسكنيوم من المعادن النادرة، ونجده متمثلاً فى الأجهزة المنزلية
مثل التلفزيونات الملونة، المصابيح الفلوروسنت، الزجاج والمصابيح
التى توفر الطاقة.
يتواجد الإسكنديوم فى الطبيعة ولكن بكميات ضئيلة، يوجد فى نوعين
مختلفين فقط. مازالت استخداماته فى تطور
مستمر مثل تلميع الزجاج.
يعتبر الإسكنديوم من المعادن الخطيرة فى بيئة العمل للأدخنة
المتصاعدة منه فى الهواء مسبباً الصمامة الرئوية وخاصة عند التعرض
على المدى الطويل له.
يهدد الإسكنديوم الكبد إذا تراكم فى جسم الإنسان.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
24-
الفضة (Silver):
الفضة معدن غير ضار، كما تستخدم فى إضافة الألوان للأطعمة - E174،
أملاح الفضة القابلة للذوبان وخاصة (AgNo3) مميتة
للبالغين بتركيز 2 جرام، ومركبات الفضة تقوم أنسجة الجسم بامتصاصها
ببطء وتسبب تغير فى صبغة الجلد إلى اللون المائل للزرقة أو
السواد وهو ما يسمى بتسمم الفضة (Argyria).
الاتصال المتكرر على المدى الطويل بالفضة يسبب الحساسية.
أما التعرض للأبخرة المتصاعدة منها يسبب دوار، صعوبة فى التنفس،
صداع، اهتياج الجهاز التنفسى.
التركيزات العالية من الفضة من الممكن أن تسبب للإنسان إحساس
بالنعاس، عدم تركيز، فقد الوعى، الغيبوبة أو الموت.
الفضة فى حالتها السائلة أو مع الأبخرة المتصاعدة منها تسبب تهيج
للجلد وللعين والحلق والرئة.
الاستخدام السيىء لها عن عمد مثل استنشاق أبخرتها لا يقف عند حد
الضرر وإنما الموت أيضاً.
قد تسبب اضطرابات فى المعدة وشعور بعدم الارتياح،
الغثيان، القىء، الإسهال.
إذا تم استنشاق المادة ووصولها للرئة أو تم ابتلاعها .. أو حدث
تقيؤ فكل هذه أعراض منذرة بالإصابة بالالتهاب الرئوى الكيميائى
وتسبب موت الإنسان فى النهاية.
لا توجد هناك أية نتائج تشير إلى حدوث تسمم الفضة من الأطعمة لأن
تركيزاتها ضئيلة للغاية.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
25- الأسترنتيوم (Strontium):
مركبات الأسترنتيوم غير القابلة للذوبان من الممكن أن تتحول لتصبح قابلة للذوبان نتيجة التفاعلات
الكيميائية.
وعن المركبات القابلة للذوبان فهى خطر حقيقى يهدد حياة الإنسان
بخلاف تلك غير القابلة للذوبان، ولذلك فإن المركبات القابلة
للذوبان فى الماء تلوث مياه الشرب .. ولحسن الحظ أن
تركيزات هذه المركبات فى المياه نسبها ضئيلة للغاية.
قد يتعرض الأشخاص أيضاً إلى معدلات صغيرة من الأسترنتيوم الإشعاعى
من خلال تنفسه فى الهواء، بتناول
الأطعمة، شرب المياه،
أو بالتلامس مع التربة التى تحتوى عليه.
ومن تلك الأطعمة التى تحتوى على معدن الأسترنتيوم بنسب عالية:
الحبوب، الخضراوات الورقية، ومنتجات الألبان.
المعدلات المتوسطة من تناوله لا تسبب
أية أضرار صحية، والمركب الوحيد الذى يمثل خطورة على صحة الإنسان
حتى وإن كان استخدامه بكميات ضئيلة هو
كرومات الأسترنتيوم حيث تسبب سرطان الرئة.
استهلاكه لا يسبب أية مخاطر صحية للإنسان، أما
الاضطرابات المحتمل تعرض الإنسان لها:
حساسية لكنه لا توجد حالات فعلية.
إفراط الأطفال فى تناول الأسترنتيوم
يسبب مشاكل فى نمو العظام. ليست هناك نتائج عما تسببه أملاح
الأسترنتيوم من اضطرابات للجلد من أى نوع.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
26-
التنتالوم (Tantalum):
قد يكون ضاراً عند استنشاقه، تناوله فى الأطعمة، أو امتصاصه عن
طريق الجلد حيث يسبب اهتياج للجلد والعين بالمثل.
مادة التنتالوم تسبب استثارة للأغشية المخاطية والجهاز التنفسى
العلوى.
ومن خلال التجارب المعملية وحقن الفئران بجرعات كبيرة من هذا
المعدن، ثبت ما يحدثه من تلف لأنسجة الجهاز التنفسى.
لا توجد هناك أية علامات أو أعراض ظهرت على الإنسان مع التعرض
المزمن له.
كما أنه لا توجد هناك أية نتائج تشير إلى حدوث تسمم التنتالوم من
الأطعمة.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
27-
الثاليوم (Thallium):
يوجد معدن الثاليوم فى الطبيعة بكميات ضئيلة، ولا يستخدم من قبل
الإنسان على نطاق واسع. لكن قابلية جسم الإنسان لامتصاصه سهلة
للغاية وخاصة من خلال الجلد أو عن طريق أعضاء الجهاز التنفسى أو
الهضمى.
والتسمم بمعدن الثاليوم يكون وراءه سم الفئران إذا تم أخذه بطريق
الخطأ حيث يحتوى على كميات كبيرة من كبريتات الثاليوم والتى تترجم
أعراضه إلى: آلام بالمعدة، ضمور فى الجهاز العصبى، وفى بعض الحالات
لا يمكن تقديم العلاج ويتوفى الإنسان بعد ظهور أعراض التسمم.
أما أعراض الجهاز العصبى فتتمثل فى:
- الارتعاش.
- الشلل.
- التغيرات السلوكية والتى تلازم الإنسان وتبقى معه بعد الإصابة.
أما التسمم بالثاليوم للأجنة يصل ضرره للتشوهات الخلقية.
تراكم معدن الثاليوم فى جسم الإنسان له تأثير مزمن معروف: الشعور
بالإرهاق والتعب، الصداع، الاكتئاب، فقدان الشهية، آلام الرجل،
تساقط الشعر، اضطرابات الرؤية.
وعن الآثار الأخرى المرتبطة بالتسمم الناتج عن الثاليوم هى آلام
الأعصاب والمفاصل.
وكل الأعراض السابقة قد ترتبط بتناول الأطعمة الغذائية الغنية به،
وفى الوقت ذاته فإن حالات التسمم المرتبطة بالأطعمة نادرة الحدوث
ويكون سببها التلوث البيئى أيضاً.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
28-
القصدير (Tin):
يستخدم القصدير فى العديد من الأغراض الصناعية مثل صناعة الدهانات
والطلاء، صناعة البلاستيك، وفى الزراعة من خلال المبيدات الحشرية.
ويعتبر القصدير العضوى من أخطر
أشكال القصدير تأثيراً على صحة الإنسان.
تتعدد مركبات القصدير والتى يختلف تأثيرها من نوع لآخر على صحة
الإنسان، ومن أخطر هذه المركبات العضوية (Triethyltin)
والتى يمتصها جسم الإنسان من خلال الطعام والهواء والجلد. وتسبب
أعراضاً حادة وعلى المدى الطويل ومنها:
أ- الأعراض الحادة:
- اهتياج فى العين والجلد.
- صداع.
- آلام بالمعدة.
- إحساس بالمرض والدوار.
- إفراز عرق بغزارة.
- عدم القدرة على التنفس.
- اضطرابات فى التبول.
ب- الأعراض على المدى الطويل:
-
الاكتئاب.
- ضمور فى خلايا الكبد.
- اعتلال وظيفة الجهاز المناعى.
- تلف فى الكروموسومات.
- نقص خلايا الدم الحمراء.
- ضمور فى خلايا المخ (مسببة الغضب)، اضطرابات النوم، النسيان،
الصداع.
التسمم الغذائى من القصدير نادر الحدوث، ويأتى مصدره فى الأصل من
تلوث البيئة.
والحالة الوحيدة التى ثبتت فيها إصابة الإنسان بتسمم من
القصدير/الرصاص يرجع تاريخها إلى منتصف القرن التاسع عشر، عندما
تعرض أعضاء حملة القطب الشمالى والتى كان يرأسها "فرانكلين" إلى
التسمم من علبة قصدير كانت تحتوى على أطعمة حمضية .. حيث قام
الحمض الموجود فى هذه الأطعمة بحل مادة القصدير والزنك وتعرض أعضاء
الحملة لكم هائل من المعادن.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
29-
التنجستين (Tungsten):
يقاوم معدن التنجستين معدن "المولبدينيوم"، استنشاق هذا المعدن
يسبب استثارة للرئة والغشاء المخاطى.
استثارة العين يسفر عنها احمرار ودموع.
التهاب الجلد: الاحمرار والهرش ووجود الندبات.
التعرض المتكرر أو على المدى الطويل: لا يوجد هناك ما يفيد تدهور
أياً من الحالات الطبية المرضية.
لا توجد هناك أية نتائج تشير إلى حدوث تسمم التنجستين من الأطعمة.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
30-
الفاناديوم (Vanadium):
الفاناديوم معدن متواجد فى
الأطعمة الغذائية مثل فول الصويا، زيت الزيتون، زيت عباد الشمس،
التفاح، البيض.
هذا المعدن له تأثير سلبى على صحة الإنسان إذا تعرض له بتركيزات
عالية، فاستنشاقه فى الهواء يسبب التهاب الشعب الهوائية والالتهاب
الرئوى.
التأثيرات الحادة له متمثلة فى اهتياج الرئة والحلق والعين
والتجاويف الأنفية.
أما الأعراض الصحية الأخرى:
- أمراض القلب والأوعية الدموية.
- التهاب المعدة والأمعاء.
- ضمور الجهاز العصبى.
- نزيف الكلى والكبد.
- طفح جلدى.
- رجفة حادة وشلل.
- آلام الحلق.
- نزيف من الأنف.
- ضعف.
- شعور بالإعياء.
- صداع.
- دوار.
- تغيرات سلوكية.
والمخاطر الصحية التى يتعرض لها الإنسان مع هذا المعدن تعتمد على
حالة التأكسد التى يوجد عليها. الفاناديوم فى صورته الخام من
الممكن أن يتأكسد ليتحول إلى "أكسيد الفاناديوم الخماسى - Vanadium pentoxide"
خلال عملية اللحام وهذا النوع المتأكسد يكون أكثر خطورة من النوع
الخام.
التعرض المزمن لأدخنة الفاناديوم وغباره يسبب استثارة للعين والجلد
والجهاز التنفسى العلوى، الالتهاب مستمر للقصبة والشعب الهوائية،
تكون الأوديما الرئوية والتسمم.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
31-
الإيثريوم (Yttrium):
هو من العناصر الفلزية النادرة، ويتواجد فى الأجهزة المنزلية مثل:
أجهزة التلفزيون الملونة، مصابيح الفلوروسنت، الزجاج والمصابيح
التى توفر الطاقة.
معدن الإيثريوم متواجد بندرة فى الطبيعة وبكميات ضئيلة، ويتألف من
نوعين مختلفين وما زالت استخداماته فى طور النمو.
من المعادن الخطيرة فى بيئة العمل للأبخرة المتصاعدة منه فى
الهواء.
يسبب معدن الإيثريوم الصمامة الرئوية، وخاصة مع التعرض على
المدى الطويل له.
يسبب الإيثريوم مرض السرطان وخاصة سرطان الرئة.
يهدد الإيثريوم الكبد إذا تراكم هذا المعدن فى جسم الإنسان.
لا توجد هناك أية نتائج تشير إلى حدوث التسمم من الأطعمة التى
تحتوى على معدن الإيثريوم.
القائمة الرئيسية للمعادن الثقيلة
32-
الزركونيوم (Zirconium):
معدن الزركونيوم وأملاحه به نسبة
سُمية ضئيلة، لا توجد هناك أية نتائج تشير إلى حدوث حالات تسمم
الزركونيوم من الأطعمة لوجوده بتركيزات ضئيلة فى المواد الغذائية.
- علاج التسمم بالمعادن الثقيلة:
أ- الاختبارات:
- أول خطوة فى علاج التسمم الناتج عن المعادن الثقيلة هو تحديد
مصدر التسمم (تحديد نوع المعدن الذى سبب التسمم).
المزيد عن الصدأ ومخاطره الصحية ..
- القيام بالاختبارات المعملية، وأسهل طريقة هو تحليل الشعر على
الرغم من أنه اختبار مثير للجدل.
- هناك الاختبارات الإضافية التى تستخدم عقاقير الاستخلاب (Chelating
drugs) مع تجميع للبول
على مدار 24 ساعة لتحديد نسبة المعادن الثقيلة.
- ومن الاختبارات الأخرى الهامة تحليل البول، صورة دم كاملة، مسح
لدم الشعر والبول.
ب- العلاج:
1- العلاج الاستخلابى (Chelation therapy): وهى الطريقة المقبولة
عالمياً لتخليص الجسم من آثار سموم
المعادن الثقيلة. وتقسير هذا
المصطلح على النحو التالى يرجع اشتقاقه إلى كلمة يونانية قديمة
تعنى "المخالب"، ويستخدم فى هذا النوع العلاجى عوامل تتحد مع
المعادن الثقيلة السامة مثل الزئبق، الرصاص أو الزرنيخ لتعادل
تأثيرها وتسمح بخروجها من الجسم بدون التفاعل مع المواد الكيميائية
الأخرى.
ومصطلح الاستخلاب يطلقه العلماء ليعطى معنى اختطاف المعدن
من الجسم بهدف تسهيل امتصاصه أو إخراجه كما فى حالة المعادن
السامة.
2- العلاج عن طريق الوريد (Intravenous therapy)،
فيتامين (ج)، و(Glutathione).
3-
النظام الغذائى الغنى
بالألياف: والألياف على
شكل "الجيل" تمنع من دخول المعادن الثقيلة إلى المعدة.
كما أن الكزبرة تدافع عن
المخ والجهاز العصبى المركزى من تأثير المعادن الثقيلة.
4- الميلاتونين.
5- مركب من الماغنسيوم وحمض التفاح (Magnesium malate):
قادر على أن يسحب الألومنيوم
من الجسم.
6- السيلنيوم: يتحد
مع المعادن الثقيلة الأخرى مثل الكادميوم والزئبق ليقلل
من سُميتها.
7- الزنك: يمنع تخلل الكادميوم والرصاص إلى أنسجة
الجسم المختلفة .. من المعروف عن الزنك
أنه عدو النحاس الأحمر.
8- المواد الغذائية: الثوم
وحامض ألفا الدهنى (Alpha lipoic acid)،
الشكل العضوي للكبريت المتواجد فى الأطعمة من منتجات
الألبان والحبوب واللحوم والخضراوات والفاكهة
و(Methylsulfonylmethane/MSM)
يساعد فى حماية جسم الإنسان من المعادن
الثقيلة بوجه عام، وبوجه خاص فى التسمم الناتج عن الزئبق.
* المراجع:
- "Hazards of heavy metal contamination" - "bmb.oxfordjournals.org".
- "Heavy metal Detoxification" - "lef.org".
|