الإسعافات الأولية للدغة النحل

* لدغة النحل: النحلة هى نوعاً من أنواع الحشرات ولكنها من الحشرات النافعة، ونجد أن نفعها يتمثل فى إنتاج العسل الذي تتوافر فيه الفوائد الجمة لصحة الإنسان بالإضافة إلى مساهمتها فى تلقيح الأزهار.

ونجد أن النحلة مكون جسدها من ثلاثة أجزاء الرأس والصدر والبطن كما أن لها زوجين من الأجنحة تستطيع الطيران بهما، والأجنحة الخلفية أصغر من الأمامية.

ونجد أن النحل ينقسم إلى الملكة والشغالات والذكور.
وظيفة الملكة: وضع البيض.
وظيفة الذكور: تلقيح الملكة ثم تقوم الشغالات بقتل جميع الذكور لأنها لا تفعل أى وظيفة بعد ذلك سوى الأكل.
وظيفة الشغالات: لها دور حيوي أو الدور الأعظم فى حياة مملكة النحل، فهي تقوم بكل شىء من أعمال النظافة وتغذية الملكة بالغذاء الملكي وبناء الشمع واستبدال الملكة.

ونجد أن الإناث الشغالات هى التي تتوافر لها الإبرة التي تلدغ والتي تستخدم كنوع من أنواع الدفاع عن نفسها وعن خليتها التي تنتمي إليها لكنها تموت بوقت قصير بعد اللدغ.
المزيد عن فوائد العسل ..

هل لدغتك نحلة من قبل؟
إذا كانت الإجابة بالنفي يمكن وصفها آنذاك لك بإيجاز شديد على أنها لدغة إما أن تكون مؤلمة أو مميتة .. وهذا يعتمد على المصاب واستجابته للدغة، وهل يصدر رد فعل من الحساسية أم لا.

وأفضل الطرق لتلافى حدوث مثل هذه الاستجابة المناعية التي قد تودي بحياة الإنسان هو سرعة التخلص من ذنب أو إبرة النحلة (Stinger) كلما أمكن ذلك. وإذا كان الشخص لديه استجابة سابقة فى الماضي من لدغة النحلة عليه بالوضع فى الاعتبار إمكانية تعرضه لـ "التأق/Anaphylaxis" وهى حساسية مفرطة تهدد حياة الشخص.
المزيد عن الحساسية المفرطة (التأق) .. المخاطر، الأسباب، العلاج والوقاية ..
المزيد عن الإسعافات الأولية للحساسية المفرطة "التأق" ..
المزيد عن الحساسية وأنواعها المتعددة ..

ما هو التأق؟
وأعراض الحساسية المرتبطة بلدغة النحل قد تكون بسيطة من حدوث استثارة إلى حالة تهدد حياة الإنسان عندما تتحول إلى التأق. والأشخاص التي تعانى من رد فعل من الحساسية بسيط فى الماضي قد تعانى من أعراض أكثر حدة بل وخطيرة بمرور الوقت.

سواء أكان الطفل هو الذي يعانى من حساسية التأق أم شخص بالغ كبير، لابد من اللجوء الفوري إلى الطبيب حتى لو كانت الأعراض بسيطة .. والاختبارات تؤكد هذه الحساسية أو تنفيها، لذا ينبغي أخذ كافة الاحتياطات لتجنب الاستجابة التي تزداد سوءً.
والتأق هى حالة طبية طارئة تتطلب علاج بالحقن بالإبينفرين، والدخول إلى المستشفى. وأعراض التأق تبدأ على الفور بعد اللدغة وتكون بالشكل التالى:
- إعاقة ممرات الهواء وتضخم الحلق مما يجعل من الصعب على الشخص التنفس.
- الصدمة، حيث يتعرض الشخص لانخفاض حاد فى الدورة الدموية.
- نبض سريع.
- دوار أو فقدان الوعي.
المزيد عن المستشفيات ..

* الإسعافات الأولية للدغة النحل:
1- الحرص عل توافر الأمان أولا، وضمان الابتعاد عن النحل لأنه يفرز عبير عندما يشعر بالخطر من أجل جذب باقي سرب النحل إليه .. ووجود النحل يعرض الشخص لخطر اللدغ بالمثل.

2- إتباع خطوات حماية النفس وارتداء ما يقي الشخص إذا كان النحل مازال متواجداً فى المكان.

3- يتم إزالة ذنب أو إبرة النحلة (Stinger) على الفور بأصابع اليد، وكلما بقيت فترة أطول فى الجسم كلما كانت الاستجابة المناعية أكثر حدة.

4- إذا كان الشخص يعانى من حساسية تجاه لدغة النحل لابد من التأكد إذا كان يحمل جرعة من "الأبينفرين" للحقن الذاتي، وحينها لابد من مساعدة المصاب للقيام بذلك. وإذا لم تكن هناك أية جرعة متوافرة لابد من الحصول عليها بشكل فوري وعدم الانتظار حتى ظهور أعراض الحساسية.

مع ملاحظة الضحية لظهور أية علامات للإعوار:
- الهرش.
- الطفح.
- ضيق التنفس.
- احمرار الجلد.
مضادات الهيستامين تبطأ من استجابة الجهاز المناعي وظهور أعراض التأق لكنها لا تمنعها.

5- الشخص الذي لا يعانى من حساسية من لدغة النحل دائماً ما سيظهر عليه علامات موضعية فقط مكان اللدغة من:
- احمرار الجلد.
- التورم.
- الألم.
وكل هذه الأعراض شائعة وسرعان ما يختفي الألم، أما الانتفاخ فى الجلد فسوف يستمر لأكثر من يوم وعلاجه يكون من خلال الكمدات الثلجية مكان التورم.

من الشائع أيضا وجود هرش مكان اللدغة والعلاج يكون بمضادات الهيستامين (Anti-histamine) أو اللوسيون الملطف الكلامين (Calamine lotion).
المزيد عن الهرش ..

6- الذهاب بالمصاب إلى أقرب مساعدة طبية إذا تعرض للدغ أكثر من عشر (10) مرات أو كانت اللدغة داخل الأنف أو الفم أو الحلق. فالتورم فى هذه المناطق قد يحدث صعوبة فى التنفس حتى لو لم يكن الشخص يعانى من حساسية التأق.

7- لتخفيف الآلام يتم الاستعانة بمسكنات الألم.

- معلومات هامة:
- لابد أولا من سرعة إزالة إبرة النحلة (Stinger) قبل التفكير فى كيفية التخلص من الحشرة.
- نحل العسل من الإناث هو الذي يترك إبرة النحلة (Stinger) بعد اللدغة لكن الدبور لا يتركها بعد اللدغة، لكنه يشترك مع النحل فى إصابة الشخص بحساسية التأق.