* الإمداد بالأكسجين:
لماذا يتم الاحتياج إلى استخدام الأكسجين في المنزل؟
يتم اللجوء إلى استخدام الأكسجين لإسعاف الشخص الذى لا
يكون قادراً على التنفس بشكل طبيعى .. وهنا لابد من
استشارة الطبيب عن كيفية استخدام الأكسجين لتقديم
الإسعافات الأولية للمريض حتى وصول المساعدة الطبية.
* أنواع الإمداد بالأكسجين:
هناك أنماط مختلفة من الأكسجين يتم تخزينه بها من أجل حصول الشخص عليه فى
حالة ما إذا تعرض لنقص فى الأكسجين وعدم وصول الكم الكافى
منه لرئتيه وجهازه
التنفسى:
- الأكسجين المضغوط المتواجد فى أسطوانة معدنية (إسطوانة الأكسجين)،
ويتم استخدامها فى مكان واحد لثقلها حيث يصعب التنقل بها.
- الأكسجين السائل، حيث يتم تخزينه فى حاويات صغيرة يتم تسخينها
عند الاستخدام للتحول إلى غاز يمكن تنفسه، وهى أصغر حجماً من
أسطوانة الأكسجين حيث يسهل التنقل بها وحملها ويمكن إعادة ملئها
منزلياً من خزان الأكسجين الكبير المتواجد فى المنزل مرة كل أسبوع
أو أسبوعين حسب الاستخدام.
- مُركز الأكسجين، وهو عبارة عن آلة كهربائية تجمع الأكسجين من
الهواء الخارجى وتخزنه وهذه الآلة ثقيلة جداَ.
فهناك بعض النصائح التي
يجب أن يكون الإنسان علي دراية بها لكي تمكنه من
استخدام أسطوانة الأكسجين علي النحو الصحيح
فى حالة تقديم الإسعافات الأولية.
واختيار نوعية الإمداد بالأكسجين يعتمد على العوامل التالية:
- نشاط الإنسان وتحركه خارج المنزل.
- هل يصعد السلالم وينزلها كثيراً.
- حجم الشخص وقوة تحمله وقوته الجسدية.
- التنفس يتم من خلال الأنف أم من الفم.
- معدل تدفق الأكسجين الذى يوصى به الطبيب.
الأدوات الملحقة لإمداد الأكسجين من خلالها، يتم بواحدة من الطرق الآتية:
- الأنبوب الأنفى، الكثير من الأشخاص تستخدم الأنبوب الأنفى، وهى
عبارة عن أنبوب بلاستيكى يوصل الأكسجين إلى الرئة من خلال فتحتى
الأنف من خلال شوكتين مجوّفتين ناعمتين، ويتم توصيلها بأنبوب
الأكسجين المتصل بالأسطوانة ويتم تعليقها فوق الأذن لضمان ثباتها.
الأنبوب الأنفى
- قناع الوجه، إذا كان الشخص بحاجة إلى مزيد من الأكسجين فبإمكانه
استخدام قناع الوجه ويتم تثبيته من خلال شريط مطاطى وهو مفيد فى
حالة الحاجة إلى مزيد من الترطيب أو عندما لا يستطيع الشخص استخدام
أنبوب الأنف.
قناع الوجه
- الأنبوب الحنجرى، وهنا يتم إدخال الأكسجين مباشرة إلى القصبة
الهوائية من خلال فتحة صغيرة فى الرقبة يمكن تغطيتها بالملابس
ويمكن إلحاق مرطب بها لأن تدفق الأكسجين يؤدى إلى حدوث الجفاف
للشخص مع الحفاظ على بقاء الفتحة التى عملها فى الرقبة بعيداً عن
العدوى والتلوث.
الأنبوب الحنجرى
- الإسطوانة (خزان بمقاسات مختلفة) المُخزن بها غاز الأكسجين.
- المنظم الذى يتحكم فى معدل تدفق الأكسجين والذى يختلف من شخص لآخر.
- صمامات الضغط.
* الإسعافات الأولية باستخدام إسطوانة الأكسجين:
- لابد من التأكد من نظافة الأسطوانة قبل استخدامها.
- التأكد من كفاءتها في العمل.
- اختيار الأسطوانة الملائمة لكل حالة.
- لابد التأكد من أن قراءة المنظم تكون عند علامة صفر.
- لابد التأكد من أن الذراع الذى يكون على شكل "T" محكم الغلق.
- استخدام المفك المخصص لفتح الصمام الذى يوجد أعلى إسطوانة
الأكسجين بلفه عكس عقارب الساعة على مرة واحدة، وبمجرد فتح الصمام
سوف يظهر ضغط الأكسجين الذى يمثل 140.61 كيلو قوة لكل متر مربع أو
137.89 بار (الإسطوانة المملوءة كلية).
- يتم ضبط المنظم إلى التدفق الذى يوصى به الطبيب.
- يتم توصيل الأنبوب الذى يتم تدفق الأكسجين من خلاله فى المكان
المخصص لذلك.
- ثم توصيل الأنابيب الأنفية التى هى عبارة عن أنبوب ضيق يتم
وضعها فى فتحتى الأنف لاستنشاق الأكسجين على أن يكون الجزء
المنحنى للأنبوب إلى أسفل.
- يتم تغيير أنبوب الأنف كل أسبوعين وحتى أربعة أسابيع لتجنب العدوى مع الحرص
على تغييرها فى حالة الإصابة بعدوى ما.
- تغيير أنبوب الأكسجين مرة كل 3- 6 شهور أو فى حالة التلف.
- مراقبة مدي استجابة المصاب عند إعطائه الأكسجين، مع التذكر
الدائم بأن الأكسجين بمثابة الدواء الذي يتطلب جرعات مضبوطة ومحددة.
* مميزات استخدام الأكسجين:
ينقذ ويدعم حياة الكثير من المصابين وخاصة في حالات متعددة
ولابد من توافر حد أدني من الأكسجين لكي تحيا به أنسجة
الجسم، ومن بين الحالات الطبية:
- توقف عضلة القلب.
- النزيف.
- الأزمات القلبية. المزيد عن الأزمات القلبية ..
- أمراض الرئة والصدر والإصابات المتعلقة بها.
- وعند انسداد ممرات الهواء.
* عيوب أسطوانة الأكسجين:
- عند تعرض الأسطوانة إلي الشرخ أو تعرض صمامها للكسر تصبح بمثابة القنبلة التي تهدد حياة الإنسان.
- تساعد علي إحداث الحرائق بسهولة وبسرعة عالية.
* مواصفات إسطوانة الأكسجين:
أ- إسطوانة (خزان بمقاسات مختلفة).
ب- والمنظم الذى يتحكم فى معدل تدفق الأكسجين والذى يختلف من شخص لآخر.
مقاسات الأسطوانات (الموديل)
السعة (لتر)
الوزن (كجم)
الارتفاع (سم)
ب
170 لتر
1.3 كجم
28 سم
ج
230 لتر
1.7 كجم
38 سم
د
406 لتر
2.4 كجم
49.5 سم
هـ
680 لتر
3.6 كجم
72.5 سم
معدل تدفق الأكسجين (لتر/دقيقة): يُقاس معدل تدفق الأكسجين باللتر فى الدقيقة، والطبيب هو الذى
يقرر ذلك ويعتمد أيضاً على نوعية نمط الحياة التى يعيشها الشخص
والتى تعتبر جزء من العلاج.
الموديل
معدل تدفق الأكسجين (لتر/دقيقة)
1
2
3
4
5
ب
2:50
1:25
0:56
0:42
0:34
ج
3:50
1:55
1:16
0:57
0:46
د
6:46
3:23
2:15
1:41
1:21
ه
11:20
5:40
3:46
2:50
2:16
* طريقة التعامل مع أسطوانة الأكسجين:
- لا يتم قذف الإسطوانة عن عمد، واحرص علي عدم سقوطها أو ارتطامها بأي شيء.
- عدم التدخين في المكان الموجودة به أسطوانة الأكسجين، لأن المزيد من الأكسجين يعنى قابلية الأشياء للاشتعال بشكل أسهل وأسرع كما يجب
عدم إيقاد الشموع أو استخدام الكبريت بجانب أسطوانة الأكسجين.
- لا بد من رفعها برفق وتدريجياً.
- تخزينها فى مكان جيد التهوية، ليس تحت الفراش أو فى خزانة الملابس، وأن تكون فى وضع الوقوف.
- لا تحاول تحريكها (بالدحرجة) علي الأرض.
- لا بد من التأكد من المنظم وصمامات الضغط قبل استخدامها.
- عند فتح منظم الأسطوانة لابد وأن يكون بشكل تدريجي وحسب ما تتطلبه الحالة.
- إبعاد أسطوانة الأكسجين بمسافة لا تقل عن متر ونصف من المواقد وأية شعلة أو المدفأة أو أية أجهزة إلكترونية.
- الحرص على عدم استخدام أية منظفات أو سوائل قابلة للاشتعال عند استخدام الأكسجين.
- استخدام مرطبات الشفاه أو الفم أو فتحتى الأنف التى تعتمد على الماء وليس على الزيوت.
- عدم شرب الكحوليات أو أخذ أى شىء يؤثر على معدل التنفس أثناء استخدام الأكسجين.
- استشارة الطبيب أو هيئة التمريض عن كيفية الاعتناء بكافة
المكونات المستخدمة مع أسطوانة الأكسجين من الأنابيب الوريدية أو
قناع الوجه أو المرطب أو الزجاجة من كيفية تنظيفهم أو استبدالهم.
- الحرص على إعادة ملء أسطوانة الأكسجين قبل نفاذ الأكسجين بفترة
كافية.
- عدم تغيير معدل تدفق الأكسجين إلا بعد استشارة الطبيب. - الحرص على نظافة الأدوات المتصلة بأسطوانة الأكسجين، وذلك
بإتباع الخطوات التالية:
- حسب التوجيهات المصاحبة بتم غسيل أنابيب الأنف بالماء والصابون
مرتين فى الأسبوع مع استبدالها كل أسبوعين وتغييرها عند الإصابة
بنزلة البرد أو الأنفلونزا. استبدال أسطوانة الأكسجين مرة كل شهرين
أو استبدالها عند ظهور الرطوبة عليها إذا تغير لونها لأن الرطوبة
تسمح بنمو البكتيريا وتسبب العدوى أو إذا كانت بها شقوق لأن ذلك يُنذر
بالخطر.