* الأوقات المنتظمة لتناول الوجبات:
الكل يفكر يومياً ما هى نوعية الأطعمة التى يرغب فى تناولها من أجل إعدادها وطهيها، ويتحدد ذلك حسب الوقت
المتاح لإعداده وحسب ما تتوق إليه أفراد العائلة لتناوله، ويكون التفكير ما بين نوعية الفاكهة واللحوم
والخضراوات والكربوهيدرات للاختيار بينها .. لكن لا يفكر أحداً ما هى الأوقات الملائمة لتناولها؟ المزيد عن أهمية تناول الفاكهة والخضراوات .. المزيد عن الكربوهيدرات وأنواعها .. المزيد عن فائدة اللحوم ..
أجل، توجد أوقات أفضل عن غيرها ليتناول فيها الإنسان وجباته من أجل الحياة الصحية للجسد وللنفس سوياً،
فهناك أوقات بعينها أو هناك جدول يمكن وضعه للنفس لتناول الوجبات معه بانتظام للحصول على أفضل الخيارات
الصحية له.
* ما هو الوقت الأفضل لتناول الوجبات وأهميته؟ أفضل وقت لتناول وجبة الإفطار
قد يسمع الكثير منا عن أهمية وضرورة تناول وجبة
الإفطار بوصفها أهم وجبة على مدار اليوم بأكمله وهذا
صحيح، لكن ما السبب وراء أهميتها؟
الشخص الذى يحرص ويداوم على تناوله وجبة الإفطار يضع نمطاً
لسكر الدم (الجلوكوز) الذى يسير عليه باقى اليوم
مع هذه الوجبة الأولى. المزيد عن أهمية تناول وجبة الإفطار ..
لابد وأن يتناول الإنسان إفطاره فى خلال ساعة من
استيقاظه من أجل يوم ناجح ما بين الساعة السادسة
والعاشرة صباحاً وهو الوقت الأنسب لتناول الوجبة
الأولى، ومن أجل إعداد الجسم للوجبة الثانية والتى
تتلوها ببضعة ساعات.
وجبة الإفطار ينبغى تناولها ما بين السادسة حتى العاشرة صباحاً
ونوعية الأطعمة التى يتناولها الشخص لها أهمية قصوى
وتأثير على جسم الإنسان على مدار اليوم، حيث يقى
الإنسان بها نفسه من تأرجحات معدل سكر الدم ما بين
الارتفاع والانخفاض على مدار اليوم .. لذا من الهام
عدم تناول المخبوزات بكثرة أو القهوة المضاف إليها
السكر بكم كبير فى هذه الوجبة الأولى من اليوم، وبدلاً
من ذلك يمكن تناول الخبز أو الحبوب من الطحين الخالص
والبروتينات
والدهون مثل شريحة من
شرائح الخبز من الطحين
الخالص وزبد الفول السودانى والفراولة. المزيد عن القهوة .. المزيد عن السكر .. المزيد عن الفول السودانى .. المزيد عن الفراولة .. المزيد عن مجموعة الدهون ..
أهمية تناول وجبة الإفطار فى وقت محدد: الإفطار يُجدد الطاقة التى نفذت فى النوم، حيث تعيد
هذه الوجبة الأكثر أهمية شحذ طاقة الإنسان، لكن من
الهام اختيار الأطعمة الصحية التى لا تتعدى المسموح به
من السعرات الحرارية، لذا فمن الأطعمة الصحية التى
تضمن عدم تجاوز السعرات الحرارية الصحية:
- الأومليت.
- التوت.
- اللبن. المزيد عن اللبن ..
- الفاكهة.
- القهوة.
وغيرها من الأطعمة الأخرى.
وعند تناول وجبة الإفطار فى المواعيد المحددة لها
ستعود الفوائد التالية أيضاً على صحة الإنسان:
- تجعل الإنسان فى حالة من النشاط على مدار اليوم
بأكمله.
- تجعله مستعداً للقيام بالأنشطة اليومية.
- تحافظ على معدل السعرات الحرارية الملائم.
- تجدد الطاقة المستنفذة ليلاً.
- تحسن الصحة العامة ككل.
تناول وجبة الغذاء فى وقت الظهيرة
أفضل وقت لتناول وجبة الغذاء
يصل التمثيل الغذائى إلى ذروته ما بين العاشرة صباحاً
وحتى السادسة بعد الظهر، لذا فمن الهام أن يتم تناول
وجبة الغذاء ما بين هذه الفترة للاستفادة من وظائف
الهضم القوية فى هذه الفترة، وينبغى أن تكون وجبة
الغذاء من أخف الوجبات – أخف من وجبة الإفطار والعشاء - من أجل الحفاظ على التركيز فى خلال هذه الساعات لأن
الشخص يكون فى عمله أو فى المدرسة أو الجامعة، ومن
الصعب إعداد شىء فى هذه الأوقات لتواجد الشخص خارج
المنزل لذا يتم إعداد الأطعمة مسبقاً فى المنزل أو
الحصول عليها من مطعم المدرسة أو العمل .. وتكون
بالطبع من الخيارات الصحية.
ومن خيارات وجبة الغذاء الصحية: ساندويتش سلمون أو
دجاج مشوى فهى تمد الشخص باحتياجاته من البروتينات
بدون أن تقدم الدهون المضافة .. وهى وجبات سهل تناولها
من أجل العودة سريعاً لاستئناف العمل أو الدراسة وبذلك
يكون قد تم شحذ عقل الإنسان بالطاقة التى يريدها
لاستكمال أعماله ومهامه.
أهمية تناول وجبة الغذاء فى وقت محدد
بعد أنشطة الصباح، فالجسم يحتاج من جديد للطعام من أجل
المداومة على الأداء باقى اليوم. فالغذاء هام من أجل
تجديد الطاقة المستنفذة من وجبة الإفطار، وأهمية
المداومة على تناول وجبة الغذاء فى أوقات محددة
التالى:
- تمكن الجسم من تجديد الطاقة.
- تجنب الإنسان الشعور بالإرهاق فى فترة الظهيرة. المزيد عن علاج الإرهاق ..
- تزيد من كفاءة عمل المخ ومن اليقظة العقلية التى
يحتاجها الفرد لأداء أعماله.
- تمكن وجبة الغذاء من اكتساب الطفل الفيتامينات
والمواد الغذائية التى يحتاجونها للنمو.
- تمكن الجسم فى أن يستمر فى حالة التركيز.
القهوة بدون سكر من أجل تجديد الطاقة
أفضل وقت لتناول وجبة العشاء
ينبغى تناول وجبة العشاء تقريباً بعد مضى من أربعة إلى
خمس ساعات من تناول وجبة الغذاء، والتى تكون ما بين
الساعة الخامسة والسادسة مساءاً، وذلك من أجل اللحاق
بآخر ساعات من معدلات نشاط التمثيل الغذائى لأنها بعد
هذا الوقت تبطأ. مع الوضع فى الاعتبار طالما كانت
الفترة أطول ما بين آخر وجبة وقبل الخلود للنوم كلما
كان ذلك أفضل، لأن الجسم يقوم بعمل الكثير من أعمال
الصيانة ليلاً بالأخص أثناء النوم بدءاً من الاستراحة
أو إعادة تجديد الخلايا، لكن إذا ظل منشغلاً بعملية
الهضم فلن يُتاح له الوقت للقيام بذلك وهو أمر هام
للحفاظ عل صحة الأجهزة والخلايا التى تستأنف عملها فى
صباح البوم التالى.
أهمية وجبة العشاء فى وقت محدد
بعد الوصول إلى المنزل من عناء يوم مليء بالأنشطة
والمهام، يحل ميعاد تناول وجبة العشاء التى تساعد على
تجديد الطاقة بالجسم للمتبقى من اليوم لكنها لا تكون
نفس قدر الطاقة التى يحتاجها أثناء النهار .. فالإنسان
مازال أمامه ساعات بسيطة للنوم ولا ينبغى أن يرهق
جهازه الهضمى فهو بحاجة إلى الراحة والاسترخاء، لذا
يتم تناول الوجبة الأخيرة والخفيفة فى وقت مبكر قبل
الخلود للنوم.
فالجسم مازال بحاجة إلى الطاقة لأن هناك المزيد من
الأنشطة التى تقوم بها أجهزة الجسم وهو نائم التى
لا تتصل بالهضم .. لذا ينبغى تناول الطعام بوقت كافى
وليكن ساعتين قبل نوم الإنسان وتكون الخيارات من
الخضراوات والفاكهة.
وأهمية تناول وجبة العشاء فى ميعاد محدد لها:
- من أجل تقليل مخاطر الإصابة بمرض السرطان. المزيد عن مرض السرطان ..
- من أجل إراحة الجسم أثناء النوم.
- من أجل تجنب زيادة الوزن. المزيد عن مؤشر كتلة الجسم ..
- من أجل حياة أكثر صحية بوجه هام.
وجبة العشاء ما بين الخامسة والسادسة مساءً
* ما الفائدة التى تعود على الجسم من الالتزام بمواعيد تناول الوجبات على مدار اليوم؟ - يساعد على الهضم السريع:
إن إتباع روتين متصل بالطعام يساعد كفاءة الهضم
وتحسنها، لأن الشخص يطعم تمثيله الغذائى فى أوقات
منتظمة كما لا يرهق الجسم به فى أوقات أخرى يحتاج
الجسم فيها للراحة مثل وقت النوم ليلاً.
- يكسب الحياة الصحية:
تناول الأطعمة فى مواعيدها الصحية يتيح للإنسان تناول
آخر وجبة فى الليل المبكر حتى لا يصاب بالإمساك وزيادة
الوزن وغيرها من المشاكل الصحية الأخرى، والانتهاء من
تناول آخر وجبة مبكراً يساعد على نمط حياة صحى للشخص
خالٍ من أية اضطرابات وخاصة تتعلق بعملية الهضم.
- يحافظ على الوزن المثالى:
المداومة على تناول الوجبات فى مواعيد متأخرة عامل
أساسى من عوامل السمنة، لذلك ينبغى تناول الشخص لوجبة
العشاء فى وقت مبكر من الليل، وفى الوقت ذاته لابد من
اختيار الأطعمة التى تحافظ على وزنه المثالى فى الوجبة
الواحدة، وعند تثبيت ميعاد العشاء لابد من اختيار
الاطعمة الخفيفة والأطعمة الثقيلة تكون صباحاً على
مدار النهار وخاصة فى وجبة الإفطار. المزيد عن السمنة ..
- يساعد على الراحة والاسترخاء على مدار الليل:
سوء الهضم والإمساك وحرقان فم المعدة تحدث للأشخاص
التى لا تداوم على جدول غذائى منتظم وفى أوقات محددة.
ومثل هذه الاضطرابات يمكن الوقاية منها إذا تم تحديد
أوقات معينة لتناول الوجبات على مدار اليوم. وتناول
الأطعمة خاصة فى وقت مبكر من الليل وقبل الخلود للنوم
تزيد من من فرض النوم الهادئ بلا مشاكل تؤرق الإنسان
من نومه .. وهذه الاضطرابات ليس فقط تؤرق راحة الإنسان
لكنها تساهم فى اضطرابات أكثر خطورة على صحته.
المزيد عن حرقان فم المعدة ..
الاستذكار يحتاج إلى مواعيد ثابتة لتناول الأطعمة من أجل زيادة التركيز
- يزيد من معدلات الطاقة بجسم الإنسان:
تناول وجبة الإفطار مبكراً يجدد الطاقة للإنسان التى
فقدها أثناء النوم. وهذا يعزز قوة تحمل الإنسان ويجعله
لائقاً لممارسة أنشطة الروتين اليومى. فوجبة الإفطار
يهضمها الجسم على مدار ساعات قليلة، ثم يحتاج لمزيد من
الأطعمة فى منتصف النهار ومن الأفضل أن يتم تناولها
على الفور وعدم التأخر فيها قدر الإمكان لتجديد الطاقة
من جديد. عند إعداد وجبة العشاء من الأفضل اختيار
الأطعمة سهلة الهضم وفى وقت مبكر حيث يساعد ذلك على
خفض معدلات السكر، وكل هذا يساهم فى السيطرة والتحكم
فى التحديات التى تتصل بالصحة ومن بينها الإرهاق وحرقان فم المعدة.
- يضمن صحة الجهاز الهضمى:
سوء الهضم من المشاكل الصحية التى تنشأ من تناول
الوجبات فى أوقات متأخرة، بعد وجبة افطار لابد من
الاسترخاء بضع دقائق قبل البدء فى الروتين اليومى، ومن
الأفضل ممارسة نشاط رياضى خفيف قبل الخلود للفراش لأن
النوم مباشرة بعد تناول العشاء يؤدى إلى حدوث عسر
الهضم .. لذلك لابد من وضع الإنسان لنفسه التزاماً
لتناول الوجبات مبكراً كل يوم قبل ممارسة أى نشاط آخر
على مدار النهار أو الليل.
الأوقات المنظمة لتناول الأطعمة تساعد على النوم بعمق
- يساعد على استرخاء المخ:
تناول الوجبات مبكراً يساعد المخ على الاسترخاء
والاستمتاع بالراحة ليلاً، كما أن سوء الهضم الناتج عن
تناول الطعام فى ساعة متأخرة من الليل يؤدى إلى عدم
شعور الشخص بالراحة والشعور بالتعب وبالتالى يؤثر عل
الصحة العقلية وعدم النوم الهادئ الذى يظهر فى صباح
اليوم التالى عند الاستيقاظ.
- يضمن يوماً سعيداً:
تناول وجبة الإفطار مبكراً تساعد على تقليل الضغوط
التى يتعرض لها الإنسان على مدار يومه، وعندما يستمتع
الجسم بتناول وجبات بجدول منتظم فسوف يكون الأداء
الأفضل فى العمل أو الدراسة.
القانون السائد لتناول الأطعمة بدون أوقات منتظمة "الفارق بين كل وجبة وأخرى من أربع إلى خمس ساعات"
* أسئلة هامة: - ما العمل إذا لم يكن الإنسان جائعاً فى مواعيد الوجبات؟
هناك البعض ممن لا يشعرون بالجوع فى أوقات تناول الوجبة الغذائية وخاصة
وجبة الإفطار، إذا لم يتناول الشخص وجبة الإفطار بشكل متكرر فسوف يعود جسده على
عدم إرسال رسالات الجوع إلى المخ فى هذا التوقيت من اليوم لأنه تم تجاهلها لوقت
طويل .. لكن الجسم يحتاج إلى طاقة صباحية ولابد من شحن الجسد بها حتى يستطيع
القيام بأنشطته.
وإذا قام الشخص بإعادة تقديم وجبة الإفطار بشكل يومى من جديد فشعوره بالجوع سوف
يعود فى هذا الميعاد. من الممكن أن يعد وجبات بسيطة جداً من البيض المسلوق مع
فاكهة أو شرائح الخبز من الطحين الخالص مع زبد الفول السودانى أو زبد اللوز .. فمن
الأفضل تناول البروتينات فى وجبة الإفطار من أجل الاحتفاظ بالطاقة لأطول فترة
ممكنة حتى يحين وقت الغذاء. المزيد عن اللوز .. المزيد عن البروتينات ..
- وماذا فى حالة عدم وجود الوقت الكافى لتناول الوجبات؟
من السهل أن يقع الشخص فى عادة تناول الأطعمة سريعاً أو الاستعانة بالأطعمة
الجاهزة .. لكن من الأفضل أن يعتاد على أن يكون هناك وقت للجلوس من أجل تناول
الوجبة وليس على عجلة .. لأن الهضم سيكون أفضل كما أن الاستمتاع بالوجبة يكون
أفضل بالمثل من حيث المذاق، ومع وجود وقت كافى لتناول الطعام سوف يركز الشخص مع
نوعية الأطعمة التى يأكلها لاختيار الصحى منها لذا من الهام التأنى فى تناول
الطعام.
الالتزام بجدول ثابت قدر الإمكان يتوقع الجسم معه ميعاد وجبة الإفطار والغذاء
والعشاء، لكن إذا تغير الجدول من يوم لآخر فمن الأفضل أن يعد الشخص وجبات خفيفة
يتناولها فى ميعاد الوجبات التى ستتأجل وأن يكون الفارق بين الوجبات من أربع
إلى خمس ساعات ليكون هو القانون السائد مع اختلاف جدول أو أوقات تناول الطعام،
فمع التخطيط المسبق للوجبات وإعدادها على مدار اليوم يتجنب الإنسان الشعور
بالجوع الذى يؤدى إلى الإفراط فى تناول الوجبات اللاحقة والتى تؤدى إلى الزيادة
فى الوزن.
* نصائح هامة وسريعة من أجل ضمان مواعيد ثابتة لتناول الأطعمة اليومية:
- تحضير الوجبات مسبقاً، والتخطيط المسبق يعنى إعداد
خطة للوجبات مسبقة بنوعية الأطعمة التى سيتم تناولها.
كما تضمن بالمثل على إعداد مكونات الوجبات لضمان
تقديمها فى الأوقات المحددة لها.
- التجربة ومحاولة تغيير مواعيد الوجبات تدريجياً
وبشكل طفيف حتى الوصول إلى مواعيد محددة وحينئذ سيجد
الإنسان فارق كبير فى النظام وما كانت عليه وجباته من
قبل.
- ممارسة الحركة والرياضة تساعد على ضبط مواعيد الطعام
كما تحافظ على الوزن المثالى.
* المراجع:
"The best times to eat" - "nm.org".
"The Best Time to Eat Your Meals " "wrcameronwellness.org".
"Eating and exercise: 5 tips to maximize your workouts" - "mayoclinic.org".