 |
* الأرز:
- للأرز أهمية كبيرة بين
المحاصيل الغذائية
فى العالم، بل أنه يحتل المركز الرئيسي إن جاز
القول لنصف سكان العالم وخاصة فى المناطق الجنوبية الشرقية
من آسيا.
|
وتنتشر زراعة الأرز فى المناطق الحارة وشبه الحارة
بين خطى عرض 45 شمالاً و40 جنوباً: الصين، اليابان، كوريا، سيلان،
الهند، إندونيسيا، مدغشقر وباكستان وكذلك بلاد البحر الأبيض
المتوسط ومنها إيطاليا وأسبانيا.
وهناك اختلاف بين الباحثين حول بلد المنشأ للأرز:
- حيث يرجع البعض إلى أنه شكل أو آخر من أشكال الأنواع البرية لجنس
الأرز النامية برياً فى المناطق الاستوائية.
- وتعتبر الهند أحياناً موطناً للأرز لوجود العديد من الأشكال
البرية له والأصناف المزروعة منه عن أي منطقة أخرى فى العالم.
- لكنه لم يتم التعرف على المكان الذي زُرع فيه الأرز لأول مرة،
إلا أنه من المعتقد أن زراعته لأول مرة كانت فى الهند وجنوب الصين
ثم انتقلت إلى إيران. ودخلت زراعة الأرز إلى مصر فى القرن السابع
الميلادي وانتشر منها إلى شمال إفريقيا وجزيرة صقلية.
توجد أصناف وأنواع عديدة للأرز فى جميع أنحاء العالم،
وتُقسم هذه الأصناف تبعاً لمواعيد الزراعة أو تبعاً لنوعية الأرض.
كما أن التوزيع النسبي للأصناف يختلف من عام لآخر لإحلال الأصناف
وفيرة الغلة محل الأصناف الأقل فى المحصول أو التي تتدهور صفاتها.
* تركيب حبة الذرة:
تنشأ أنسجة ثمار الأرز من أنسجة الزهرة.
يتلخص
تركيب حبة الأرز الكاملة النمو كما أوجزها "سانتوس" كالتالي:
يتكون غلاف الحبة الكاملة النضج والنمو من جدار المبيض أو غلاف
الثمرة والقشرة الداخلية وبقايا النيوسيلة حيث تنضغط هذه المكونات
ويتكون الأندوسبيرم من خلايا برانشيمية
(هى خلايا ذات جدار رقيق ومن وظائفها تخزين الغذاء اللازم لنمو
النبات) مستطيلة رقيقة الجدار ممتلئة بالمواد النشوية وبعض
المواد البروتينية. ويحد الأندوسبيرم من الخارج بطبقة من خلايا
مستطيلة تكون طبقة الأليرون وتتميز هذه الخلايا بارتفاع نسبة
البروتين والدهون والزيت.
عند نضج الجنين، تمتلىء خلايا الأندوسبيرم بعصير مائي يعلق فيه
حبيبات النشا، ويتغير لون العصيفتين الخارجية والداخلية أثناء هذا
الطور من النمو من اللون الأخضر الباهت إلى اللون الأخضر القاتم ثم
تفقد السنيبلة لونه الأخضر بالتدريج ويصبح الأندوسبيرم شمعي وصلب
وتنكمش القشرة.
تغلف حبة الأرز بالعصيفتين الخارجية والداخلية ويسميان بالقشرة
التي تلتصق بالحبة اتصالاً قوياً.
وتوجد أجزاء جيرية بيضاء فى الجهة البطنية الوسطى ببذور أصناف
الأرز الأبيض.
يبلغ طول الجنين حوالي 1/3 الحبة، ويوجد قريباً من القاعدة قرب
القشرة الخارجية أو الجهة البطنية من الحبة.
تركيب حبة الأرز |
أجزاء الزهرة |
أجزاء الثمرة |
محور السنيبلة |
حامل الحبة وتنفصل منه الحبة |
القنابع |
زوائد دقيقة جافة |
العصيفة الخارجية |
قشرة الحبة |
العصيفة الداخلية |
قشرة الحبة |
الفليستان |
تذبل وتموت |
الطلع |
يذبل ويموت |
المتاع: |
المياسم |
تذبل وتموت |
القلم |
زائدة طرفية صغيرة |
المبيض: |
جدار المبيض |
يندمج مع القصرة لتكوين جدار الحبة |
البويضة: |
الأغلفة |
القصرة مندمجة مع الغلاف الثمرى |
الكلازا |
الكلازا |
النقير |
النقير |
النيوسيلة |
بقايا النيوسيلة |
الكيس الجنينى |
نواة البيضة + نواة ذكرية = الجنين
نواتى الأندوسبيرم + نواة ذكرية = الأندوسبيرم |
* فوائد الأرز:
1- قش الأرز:
- عمل القبعات.
- عمل السماد البلدي الصناعي.
- فرشة تحت الخيول .. المزيد عن حيوانات الركوب
- غذاء للحيوانات.
- صناعة الورق والكرتون.
- صناعة الحصر.
2- السرس (قشر الحبوب):
- الحريق.
- مادة تعبئة.
3- الرجيع:
4- الكسر:
5- الأرز الأبيض:
6- قيمه الغذائية:
جزء النبات |
بروتين خام |
مستخلص أثير |
رماد |
كربوهيدرات ذائبة |
ألياف خام |
كالسيوم |
فوسفور |
القش |
3.32% |
0.41% |
19.55% |
43.30% |
33.42% |
- |
- |
سرس |
2.15% |
0.33% |
23.34% |
26.93% |
47.25% |
- |
- |
مخلفات معاصر |
15.31% |
4.41% |
13.13% |
54.79% |
12.36% |
- |
- |
مخلفات مطاحن |
13.97% |
15.29% |
12.13% |
49.09% |
9.52% |
- |
- |
مخلفات مصانع النش |
9.65% |
1.03% |
1.62% |
85.18% |
2.52% |
- |
- |
جنين أرز |
21.24% |
16.64% |
10.41% |
47.08% |
4.63% |
- |
- |
7- محتوى فيتامين (ب1) بأجزاء الحبة:
أجزاء الحبة |
النسبة من الحبة |
محتوى فيتامين ب1 وحدة دولية بالجرام |
وحدات فيتامين ب1 فى الحبة كلها وحدة دولية فى كل 100 جرام |
نسبة فيتامين ب1 من الحبة |
الغلاف الثمرى |
5.95% |
10.5 |
62.5 |
35.2% |
الأليرون |
0.20% |
4 |
0.8 |
|
أغطية الجنين |
0.27% |
26 |
7.02 |
3.9% |
الريشة * |
0.31% |
15.5 |
4.8 |
2.7% |
الجذير |
0.17% |
21.5 |
3.65 |
2% |
القصعة |
1.25% |
63 |
78.8% |
43.9% |
الأندوسبيرم الخارجي |
18.8 |
0.45 |
8.46 |
8.8% |
الأندوسبيرم الداخلي |
73.1% |
0.1 |
7.31 |
|
المجموع |
|
|
179.64 |
|
والجدير بالذكر أن تبييض الأرز يؤدى إلى فقد الحبة لهذا الفيتامين،
والذي نجد نسبه مرتفعة فى الغلاف الثمرى والقصعة.
كما توجد كميات منخفضة جداً من الفيتامينات التالية بحبة الأرز:
(أ)،
(ج) و(د)،
أما فيتامين (و) هو متوافر بكمية مرتفعة فى الأرز.
الفائدة فى الطب البديل ..
* الاحتياجات الجوية:
للعوامل الجوية أثر كبير على نمو حبوب الأرز وخاصة عاملى الحرارة
والإضاءة، أما العوامل الأخرى مثل الرطوبة فدرجة تأثيرها لا تتساوى
مع تأثير الإضاءة والحرارة.
أ- درجة الحرارة:
تختلف درجات الحرارة الملائمة لنمو نبات الأرز فى كل طور من أطوار
نموه:
- حيث تتراوح درجة الحرارة المثلى للإنبات: ما بين 30-35
درجة مئوية بحد أقصى لدرجة الحرارة العظمى (40)، أما درجة الحرارة
الدُنيا فتتراواح ما بين 10-13 درجة مئوية.
- درجة الحرارة المثلى لنمو الأوراق: 23 درجة مئوية، العظمى
30 درجة مئوية أما الدُنيا 7 درجات مئوية.
وبشكل عام، فإن متوسط درجة الحرارة التى تتطلبها حبوب الأرز فى
مراحل النمو تتراوح ما بين 20-37 درجة مئوية، و يتأثر النمو إذا
تعرض النبات فى أى طور لدرجات حرارة أقل من 15 درجة مئوية.
- وهناك بعض الملاحظات الأخرى على درجات الحرارة ومدى تأثيرها على
نمو النبات: أن النبات يصبح أكثر عرضة للأمراض إذا تعرضت
البادرات لدرجات حرارة مرتفعة، وعند تعرضها لدرجات حرارة
منخفضة عند بدء الزراعة فإما أن تموت أو تنمو ببطء ويتأخر نضج
المحصول.
وترتبط سرعة الإزهار عند بعض أصناف الأرز بنموها فى ظل
درجات الحرارة المرتفعة.
أما اختلاف درجات الحرارة ما بين النهار والليل يفيد فى عملية
النمو بالمثل وخاصة أثناء تكون الحبوب، وذلك بتعرض النبات
لدرجة الحرارة المرتفعة أثناء النهار ودرجة الحرارة المنخفضة أثناء
الليل. ومن غير المرغوب لنبات الأرز أن يتعرض لدرجات الحرارة
المرتفعة أثناء الليل لزيادة مقدار المادة الغذائية التى تفقدها
النباتات نتيجة لزيادة سرعة التنفس.
ب- الإضاءة:
- يتعرض نبات الأرز إلى الإضاءة المختلفة حسب ميعاد الزراعة. لكنه
يحتاج إلى الإضاءة القوية، لذا يفضل زراعته فى فصل الصيف.
- زيادة التظليل أو انخفاض شدة الإضاءة تؤثر بالسلب على نمو نبات
الأرز (عدد الأشطاء، عدد الأوراق، طول الداليات (السنابل) والوزن
الجاف للنبات .. وغيرها من الأجزاء الأخرى له).
- كما أن طول الفترة الضوئية يؤثر لكن هذه المرة بالإيجاب والزيادة
المفرطة تؤدى إلى تثبيط النمو.
- وعلى الجانب الآخر لا يوجد تأثير لقطع فترة الظلام بوميض من
الضوء بعد ساعتين من غروب الشمس.
- تؤثر طول الموجة الضوئية على النبات تأثيراً بالغاً، حيث وُجد أن
الأشعة فوق البنفسجية وبالمثل الأشعة تحت الحمراء تثبط نمو النبات.
المزيد
عن الأشعة فوق البنفسجية ..
- ولا يتوقف تأثير الضوء على النمو بل يمتد أيضاً إلى
عملية الإزهار، حيث تُسرع شدة الإضاءة من إزهار النبات.
* نمو نبات الأرز:
يمر نمو نبات الأرز بالمراحل (الأطوار) التالية، وتوجد لكل منها
الخصائص التى تميزها:
1 -
طور الإنبات:
لا تنبت حبوب بعض أصناف الأرز بعد الحصاد مباشرة لأنها تدخل فى طور
راحة، وتمثل هذه الحبوب الحديثة الحصاد نسب إنبات ضئيلة .. أما
التى يتم تخزينها تزداد نسبة الإنبات بها (أى أنه بالتخزين تنبت
الحبوب).
كما تنخفض نسب الإنبات إذا تم دراسة الحبوب مما يلحق أضرار
ميكانيكية للأجنة. والجدير بالذكر أنه من الممكن أن تنبت الحبوب فى
غياب الأكسجين.
تظهر بادرات الأرز فوق سطح التربة بعد مرور 7 -10 أيام من
بذرالحبوب (يتوقف طول هذه المدة على درجة الحرارة وعلى عمليات
الكمر(إنتاج سماد
عضوي متحلل وصالح لامتصاص النبات)،
ويكفى الغذاء المختزن بالأندوسبيرم البادرة إلى أن يصبح لها ثلاثة
أوراق أما إذا تكون أكثر من ذلك (أربعة أو أكثر) فهى تحتاج إلى
امتصاص مزيد من العناصر الغذائية والقيام بالتمثيل الضوئى للحصول
على الاحتياجات اللآزمة لنموها.
2- طور تكوين الأشطاء (أول ما يخرج من الزرع):
يبدأ تكوين أشطاء الأرز (تفريع النبات) بعد مرور 20-30 يوماً
من الزراعة، وتزداد أعدادها بتقدم النمو إلى أن يبلغ العدد
الكم الأعظم قبل طرد السنابل مباشرة ثم ينقص بتقدم عمر النبات لموت
الأشطاء وقد تكون النباتات أشطاء فى فترات قصيرة وقد تظل قادرة على
ذلك حتى تمام طرد السنابل.
وتنقسم مرحلة التفريع إلى ثلاث: مرحلة التفريع المبكر، مرحلة
التفريع الأعظم ومرحلة التفريع المتأخر. وتزداد عدد أشطاء النبات
بازدياد مسافات الزراعة والعناصر الغذائية بالأرض وأهمها
النيتروجين والفسفور وكمية الماء، كما تزداد بتبكير زراعة النبات.
3- طور استطالة الساق:
استطالة الساق الرئيسية لنبات الأرز تكون بطيئة جداً فى نموها فى
الفترات الأولى من عمر النبات، ثم تزداد سرعة الاستطالة أثناء طرد
الداليات.
4- طور طرد السنابل:
لكي تُطرد الداليات لابد وأن تتكون أولاً، ويبدأ تكوينها بعد تكون
مقدار معين من النمو الخضري بالإضافة إلى تعريض النبات لدرجة
الحرارة الملائمة ولفترة ضوئية محددة.
يطرد النبات الداليات بعد مرور (فى المتوسط) من 75-120 يوماً حسب
الصنف المزروع حيث ينتهي كل فرع بدالية، وقد لا تحمل بعض الأشطاء
داليات. ويختلف عدد الداليات التي يحملها النبات حس الوع والظروف
البيئية .. والعوامل المؤدية لزيادة عدد الأفرع هي نفسها التي تؤدى
إلى زيادة عدد الداليات، ومنها: التفريع المبكر، طول فترة التفريع
والتغذية الجيدة فى الأطوار المتقدمة من حياة النبات تساعد على
زيادة عدد الداليات.
يتراوح طول فترة طرد الداليات ما بين 7 – 12 يوماً، وتتوقف طول هذه
الفترة على العوامل الجوية كالحرارة والإضاءة. بالإضافة إلى تكون
الأشطاء فكلما كان عدد الأشطاء المتكونة قليلاً وفى فترة قصيرة
كلما تقصر طول فترة طرد الداليات .. والعكس صحيح.
5- طور الإخصاب والإزهار:
أ- الإزهار:
تستمر فترة الإزهار لنبات الأرز ما بين 6 – 9 أيام،حيث يبدأ فى يوم
طرد الدالية أو اليوم التالى على الطرد. وتتفتح معظم الأزهار فى
اليوم الثاني إلى الرابع من ميعاد الطرد، ويكون سريعاً ما بين
الساعة العاشرة حتى الثانية عشرة ويتجه التزهير من أعلى إلى أسفل.
يستمر تفتيح الزهرة ما بين ساعة ونصف إلى ساعتين. درجة الحرارة
المثلي للإزهار 30 درجة مئوية والدنيا 15 درجة مئوية أما العظمى 50
درجة مئوية.
ب- الإخصاب:
تنبت حبوب اللقاح مباشرة بعد انتقالها إلى المياسم وتدخل أنبوبة
اللقاح الكيس الجنينى بعد 30 دقيقة، وتتأثر حبوب اللقاح بالعوامل
الجوية من الحرارة والرطوبة، ودرجة الحرارة المثلى لإنباتها هي 30 – 35 درجة مئوية والدنيا 10 درجات مئوية والعظمى 50 درجة مئوية.
6- طور تكوين الحبوب:
تبدأ الحبوب فى التكون ابتداء من إخصاب البويضة ويستمر نموها حتى
تمام تكوين الحبوب، وتنتقل المواد الغذائية من الأوراق والسيقان
إلى الحبوب. ويتوقف عدد حبوب الدالية على الظروف الجوية السائدة،
العوامل الوراثية أو الإصابة بالفطريات والديدان .. وقد لا تحمل
بعض السنابل الحبوب لعدم حدوث الإخصاب من أساسه.
أما عن وزن الحبة وطولها:
- أقصى طول للحبة تصله بعد سبعة أيام من تفتح الأزهار.
- أقصى عرض لها بعد 24 يوماً من تفتح الأزهار.
- أقصى سمك للح��ة بعد مرور 28 يوماً من تفتح الأزهار.
- تصل الحبة إلى الوزن الأعظم لها بعد مرور 28 يوماً من تفتح
الأزهار، ويتناقص بعد مرور 41-47 يوماً ثم لا يتغير بعد ذلك.
* زراعة الأرز:
- ميعاد الزراعة: الأرز محصول صيفي، تتم زراعته
من أوائل مايو حتى الأسبوع الأول من أغسطس. وقد تم التوصل إلى نقص
كمية المحصول عند تأخر ميعاد الزراعة، إذ أن الزراعة المبكرة تؤدى
إلى تعريض النباتات أثناء نموها لشدة إضاءة مرتفعة وزيادة طول
الفترة الضوئية اليومية وبالتالي ينتج عنها زيادة فى وزن المجموع
الخضري للنبات .. ومن هنا يأتي تفسير ملائمة الزراعة المبكرة عن
الزراعة المتأخرة على ضوء زيادة السطح الكلى للمجموع الخضري
للنبات.
كما أن ارتفاع درجة الحرارة أثناء نمو النباتات فى الزراعة المبكرة
تؤدى إلى زيادة مقدار المادة الجافة التي تصنعها النباتات مما يؤدى
إلى زيادة كمية المحصول.
- الأرض المناسبة: تلائم جميع الأراضي زراعة الأرز، فمن
المهم أن تكون الأرض ذات قدرة على الاحتفاظ بالماء.
يزرع الأرز بالأراضي الطينية الخصبة والغنية بالمواد العضوية ذات
القوام المتماسك.
كما يُزرع بالأراضي المستصلحة حديثاً بحيث لا تزيد نسبة الملوحة
بالأرض عن 3%. فالأرز نبات حساس للملوحة.
وبالمثل يمكن زراعته فى الأراضي التي تم إصلاحها (التي كانت
بوراً).
- التقاوي: تختلف كمية التقاوي تبعاً للصنف وميعاد الزراعة،
طريقة الزراعة، درجة خصوبة التربة وانتشار الحشائش. فتزداد كمية
التقاوي عند بذر البذور فى أوقات غير ملائمة لزراعة الأرز، عند
الزراعة بطريقة البدار، وفى حالة الزراعة فى الأراضي الخصبة أو
التي يزداد بها انتشار الحشائش.
كما تزداد تقاوي الأصناف قليلة التفريع عن الأصناف كثيرة التفريع.
الزراعة بطريقة الشتل تحتاج ما بين 25 – 30 كجم للفدان أما الزراعة
بطريقة البدار فتحتاج إلى 50 –60 كجم.
- دورة زراعة الأرز: بما أن الأرز يمكن زراعته فى أراضى
الإصلاح بعد البور، فقد يضطر الزراع إلى زراعته سنتين متتاليتين فى
الحالات التي لا يصلح فيها زراعة محصول آخر بالأرض.
وتتم زراعة الفول بعد البرسيم أو الفول أو بعد المحاصيل الشتوية
مثل الشعير والقمح والكتان.
لكن المحصول يشهد زيادة كبيرة عند زراعته بعد الفول أكثر من زراعته
بعد البرسيم والشعير والقمح والكتان، ثم يأتي البرسيم فى المرتبة
الثانية بعد الفول.
بالإمكان معالجة الضرر الذي قد يحدث بالأرض من زراعة الأرز بعد
المحاصيل مثل القمح بإضافة السماد الآزوتى.
ويعقب الأرز فى الدورة محاصيل بقولية مثل الفول والبرسيم، أو تترك
الأرض بوراً لخدمة القطن أو يتم زراعتها بالبرسيم على أن يعقبها
زراعة القطن.
- الخف والترقيع: وذلك بتقليع النباتات من المناطق المزدحمة
وتشتل بالمناطق الخفيفة (تُجرى عملية الخف والترقيع فى طريقة
الزراعة البدار بعد مرور 40 يوماً).
- التسميد: يمتص نبات الأرز النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم
فى طور تكوين الخلفات والأزهار، ويفقد النيتروجين فى طور الشيخوخة.
وتفضل نباتات الأرز النيتروجين فى صورة أمونيوم فى الأطوار الأولى
من حياتها بنما تفضله فى صورة نترات فى الأطوار المتقدمة من
حياتها.
أما بالنسبة للأسمدة الآزوتية، فتؤدى إلى زيادة عدد الأشطاء
والأوراق والداليات والمادة الجافة للأعضاء المختلفة للنبات. كما
تزيد من كم الحصول من الحبوب والقش وترتبط استجابة كمية المحصول
بالزيادة عند إضافة الأسمدة الآزوتية فى الزراعة المبكرة
عنها فى الزراعة المتأخرة. تفضل إضافة الأسمدة الآزوتية على دفعة
واحدة بعد مرور (35) يوماً من الزراعة.
تستجيب بعض المحاصيل دون الأخرى لسوبر فوسفات الكالسيوم، إلا ان
إضافته على دفعتين تؤدى إلى زيادة كمية المحصول بالمقارنة مع
الإضافة على دفعة واحدة.
وسلفات النشادر لها تأثير أيضاً فى زيادة كمية المحصول عند زيادة
كمها إلى 300 كجم للفدان.
الأسمدة المعدنية تلعب دوراً هاماً فى تغذية نبات الأرز، والأسمدة
العضوية تحدد كم المحصول ونجد من صورها السماد الأخضر الذي يستخدم
لتخصيب الأرض، ويعتبر البرسيم أحد محاصيل الأسمدة الخضراء الهامة،
بالإضافة إلى احتياج النبات إلى الأسمدة الحيوانية والأسمدة
العضوية الصناعية.
- الري: نبات الأرز ليس من النباتات المائية لوجود شعيرات
جذرية لجذوره، ولكنه نبات نصف مائي وجذوره سطحية. ينتشر حوالي 45%
من وزن جذور نبات الأرز فى الخمس سنتيمترات السطحية من الأرض،
بينما ينتشر نحو 90% من وزن الجذور فى الـ25 سم السطحية من الأرض
.. ومن أجل ذلك يجب توافر الماء فى الفترات المختلفة من حياته لأن
تعريض الأرز للعطش حتى ولو لفترات قصيرة يؤدى إلى نقص كم المحصول.
وبشكل عام يتناسب ارتفاع الماء بأرض الأرز طرديا مع ارتفاع النبات،
وهناك بعض الأسباب الهامة التي ينبغي تجفيف الأرض لها مع ملاحظة أن
عملية التجفيف يؤدى إلى نقص المحصول ويزداد الضرر بازدياد طول فترة
الجفاف، ومنها:
- لمقاومة الريم(الطحالب).
- لمقاومة القواقع، لأنها لا تتحمل الجفاف.
- بغرض تسميد الأرض.
- للقضاء على البعوض .. المزيد عن البعوض
- لضرب جذور البادرات بالأرض.
تغمر الأرض بالماء بعد بذر البذور لارتفاع 4 سم، ثم يتم تصريف
المياه بعد أن تبلغ الريشة من الطول 1-2سم ويكون ذلك بعد سبعة (7)
أيام من الزراعة حيث تصرف المياه لمدة 12 ساعة، وتروى الأرض من
جديد وتترك المياه من2-3 أيام ثم تصرف لمدة 24 ساعة حتى تمتد
جذور البادرات بالأرض .. وتستمر عملية الري والصرف طوال حياة
النبات. يجب ألا تغمر المياه النباتات خوفاً من اختناقها أو
اقتلاعها بفعل التيارات المائية التي تسببها الرياح.
يلجأ بعض الزراع عند نقص كمية مياه الري إلى استخدام مياه المصارف
حتى لا تتعرض النباتات للعطش فيقل المحصول، ولا ضرر من ذلك طالما
أن نسبة كلوريد الصوديوم الذائبة بها لا تتعدى 150 جرام ولا تزيد
كربونات الصوديوم عن 300 جرام.
- مقاومة الحشائش: تنتشر بعض الحشائش المائية بالأرز. و
يمكن مقاومتها إما باقتلاع جذورها باليد أو بالشرشر، أو أن تتم
المعالجة الكيميائية برش النباتات بمحلول الملح البوتاسيومى أو
الأمينى أو الصوديومى حيث ترش النباتات بعد حوالي 20 يوماً من
الزراعة بطريقة البدار وبعد 11-18 يوماً عند الزراعة بطريقة الشتل.
لا تحتاج تنقية الحشائش فى الأراضي المنزرعة بطريقة الشتل أكثر من
مرة واحدة أثناء نمو الأرز ويكون ذلك قبل التسميد بسلفات النشادر
عادة، أما حشائش الأرض المنزرعة بطريقة البدار فتنقى من 1-3 مرات
حسب انتشار الحشائش بالأرض: فالتنقية الأولى تتم بعد مرور 30-35
يوماً من الزراعة، الثانية فتجرى عمليات التنقية فيها كل 25-30
يوماً أما الثالثة والأخيرة فتكون قبل طرد السنابل.
- تدويس الأرز: يدوس الزراع الأرز أثناء تنقية الحشائش وذلك
بغرض تقطيع الطحالب المتكونة وزيادة مسام الأرض مما يؤدى إلى تجديد
الهواء حول الجذور.
- تربيط الأرز: يتم ربط كل مجموعة من النباتات أسفل
الداليات حيث يمنع ملامستها للمياه مما يؤدى إلى عدم التلف.
- نضج الأرز: ينضج نبات الأرز فى المتوسط بعد مرور 90-165
يوماً حسب الصنف المزروع.
يمكن الحكم على عملية النضج باصفرار الأوراق، انحناء السنابل وتصلب
الحبوب.
يجب عدم التأخير فى الحصاد خوفاً من فرط الأرز وزياد جفاف الحبوب
مما يؤدى إلى التكسير أثناء تبييض الأرز. وعلى الجانب الآخر لا
ينبغي التبكير فى الحصاد خوفاً من نقص كمية المحصول لعدم انتقال
المواد الغذائية من الأجزاء المختلفة فى النبات إلى الحبوب ولتجنب
زيادة الحبوب الخضراء.
يبدأ تجفيف الأرض عند ابتداء اصفرار الأوراق، ويمنع الري قبل ضم
الأرز بمدة 2-3 أسابيع (حيث يفضل ضمه عندما تصل نسبة الرطوبة
بالحبوب إلى 23-28%). يتم الضم أثناء النهار وبعد تطاير الندى
ويمنع أثناء الظهر حيث تقطع النباتات فوق سطح الأرض بمقدار 10-20
سم.
يتم ربط النباتات بعد تقطيعها فى حزم يبلغ قطر كل حزمة 30-40 سم
ويجب أن تكون السنابل فى اتجاه ومستوى واحد لأعلى ثم ترص الحزم
بحيث تجمع كل خمس حزم مع بعضها.
تترك الحزم فى الحقل لمدة4-7 أيام وتقلب يومياً حتى تتعرض جميع
النباتات للشمس ويتم تجفيفها .. مع عدم الإطالة فى عملية التجفيف
حتى لا تتعرض الحبوب للفرط أثناء النقل للنباتات.
وعن كم المصول الذي تنتجه الأراضي يبلغ المتوسط حوالي 1500 كجم
وقد يصل إلى 3200 كجم فى الأراضي الجيدة، أما الأراضي المستصلحة
فيصل المحصول من 500-1000 كجم. ومحصول القش ما بين 1-2 طن للفدان.
-
درس الأرز: يتم درس الأرز (عملية فصل الحبوب عن السنابل) بالنورج (لنورج
عبارة عن لوحين من خشب متين يثبت أحدهما بجانب الآخر بعارضتين.
الجزء الأمامي منحنى قليلاً إلى أعلى وسطحه السفلي
مثقوب بثقوب كثيرة يثبت فيها قطع من صوان أو صخر آخر صلب تبرز نحو
نصف قيراط من السطح فعند مرور النوعلى عيدان الغلة تكسّرها فتصير
تبناً وينفصل الحب عن السنابل)
أو آلات الدراس الميكانيكية، ثم تفرش فى طبقة سمكها 20 سم لتجف ثم
تذرى الحبوب (فصل التبن أو القش عنها) وتغربل لاستبعاد الحبوب
الصغيرة والمكسورة وأية شوائب موجودة.
- تعبئة الأرز: تعباً حبوب الأرز فى زكائب توضع فى أماكن
متجددة التهوية بعيداً عن الشمس.
- التخزين: خسائر التخزين فى حبوب الأرز قليلة بالمقارنة مع
الخسائر التي تحدث لحبوب القمح والشعير، إلا أن الحبوب قابلة
للإصابة بالعديد من الحشرات كما سنذكر ذلك تباعاَ
(الأمراض التي تصيب حبوب الأرز).
ينبغي تجفيف الأرز قبل تخزينه وإلا تلفت الحبوب وفقدت قدرتها على
الإنبات ومات الجنين، أو تتعفن وتصبح غير صالحة للتبييض. لابد وأن
تكون المخازن جيدة التهوية، أرضيتها مرصوفة حتى لا تصل الرطوبة إلى
الحبوب من الأرض أو يمكن الاستغناء عن الرصف بوضع طبقة من التبن
الجاف أسفل الأرز وبحيث تكون فوق عروق من الخشب أو طبقة من القطن،
بالإضافة إلى عدم ملامسة الحبوب للجدران.
يعبأ الأرز فى جوالات أو زكائب مرصوصة فوق بعضها فى طبقات (8
طبقات). وترص فى صفوف متباعدة عن بعضها ليسهل تخلل الهواء.
تغطى الزكائب بالمشمع لحمايتها من المياه، ولحمايتها من الطيور
والفئران وحرارة الشمس.
*
طرق زراعة الأرز:
تتم زراعة الأرز بطريقتين:
1- الزراعة البدار:
المزايا: سهولة الزراعة، قلة الأيدي العاملة وسرعة إصلاح
الأراضي الملحية.
العيوب: كمية التقاوي الكبيرة، متطلبات من الري كبيرة،
صعوبة مقاومة الحشائش وكمية محصول أقل.
طريقة الزراعة: تتلخص هذه الطريقة فى تجهيز الأرض للزراعة
بتفكيك الأرض عن طريق الحرث الذي يتم مرة أو مرتين وذلك حسب ميعاد
الزراعة وحالة الأرض وتوافر الآلات، ثم تسوية السطح. ويأتى
دور بذر البذور الجافة أو الحبوب بعد نقعها وكمرها (حيث تنقع
الحبوب فى آنية حتى تنفلق القشرة وتتبع هذه الطريقة مع الكميات
الصغيرة (أما الكميات الكبيرة فتوضع فى أكياس قطنية حيث يملأ نصف
الكيس ويربط من طرفه، وبعدها تربط جميع الأكياس بحبل أو وتد من أجل
تثبيتها ثم توضع فى مجرى الماء) ويجب تجديد الماء من آن لآخر حتى
يتوافر الأكسجين ولا تتعرض الحبوب للتعفن. ويجب تصفية الأكياس
يومياً لمدة ساعتين والكشف عن الحبوب حتى تنفلق القشرة ويكون ذلك
بعد مرور 3-7 أيام، تفرش الحبوب بعدها فوق طبقة من البرسيم حتى
تجف. وتتم بعدها عملية الكمر فى أماكن بعيدة عن الإضاءة الشديدة
والتيارات الهوائية وذلك بوضع الأكياس فوق فرشة من البرسيم بسمك 10
سم ثم تغطى بطبقة أخرى من البرسيم بسمك 25 سم وتمكث عملية الكمر
هذه من 12-48 ساعة، وتتوقف عملية الكمر حينما يصل طول الجذير إلى
1.5-2 سم ولهذا ينبغي الكشف عن الحبوب كل 12 ساعة لمعرفة طول
الجذير، وأخيراً يتم نشر الحبوب فى المخزن على أن تبذر الحبوب بعد
يوم أو يومين.
2- الزراعة بالشتل:
المزايا: كمية تقاوي قليلة، توفير فى مساحة الأرض، سهولة
العناية بالنباتات من الري والصرف ومقاومة الحشائش وغيرها من وسائل
العناية الأخرى، سهولة حرث الأرض، مياه ري أقل، كم محصول أكثر،
إمكانية الزراعة بالشتل فى حالة التأخير فى ميعاد الزراعة المناسب،
سهولة الزراعة حيث لا يؤثر عدم استواء السطح على النباتات
المشتولة، يمكن إتباع هذه الطريقة فى الأراضي التي بها نسبة ملوحة
عالية.
ونستخلص من ذلك كله بأن الزراعة بالشتل أفضل من الزراعة بالبدار.
طريقة الزراعة: تتلخص هذه الطريقة فى زراعة الحبوب فى أرض
المشتل ثم تملخ الشتلات بعد 30
يوم تقريباً من زراعتها (ملخ الشتلات هو اقتلاعها من أرض المشتل
عندما يبلغ طولها 20 سم ويقل تفريع النباتات إذا شتلت وهى كبيرة.
وعند الملخ تزود الأرض بالماء حتى يصبح ارتفاعه 4 سم فوق سطح الأرض
لسهولة اقتلاع الشتلات ويكون ذلك باليد أو بواسطة المنجل وذلك بقطع
الجذور أسفل سطح الأرض بمقدار 3 سم ثم تغسل الجذور وتربط الشتلات
فى حزم توضع فى شكل قائم على الجذور وتنقل فى سلال من أجل الزراعة
المستديمة لها)، وتشتل فى الأرض المستديمة كخطوة نهائية للزراعة
بطريقة الشتل.
* العيوب التجارية لمحصول الأرز:
- اصفرار حبوب الأرز لتخزينها قبل الجفاف.
- وجود الشوائب من الطحالب والطين.
- وجود بعض الحشائش.
- اختلاف أحجام الحبوب اختلافاً كبيراً.
- وجود بعض الحبوب المكسورة أو الضامرة.
- وجود الحبوب الخضراء التي لم تنضج.
* الأمراض التي يصاب بها نبات الأرز:
1- الأمراض الفطرية:
أ -
اللفحة: ويتكون مع هذا المرض بقع بنية مستطيلة ووسطها رمادي
وحافتها سمراء على الأوراق وعقد الساق. ويصيب ها المرض نبات الأرز
فى جميع أطوار حياته ويسبب خسائر فادحة عندما ينتشر فى صورة وباء،
ويصيب الفطر عنق الدالية فتجف الأنسجة وتضمر الحبوب لنقص ما يصلها
من المواد الغذائية.
ب- الهلمنثوسبوريوم: بقع صغيرة على الأوراق داكنة وذات حافة
مصفرة، ثم تصبح رمادية اللون من تبقع فى قنابع الحبوب. يمكن مقاومة
هذا المرض بواسطة استخدام التقاوي السليمة أو الزراعة المبكرة أو
مقاومة الحشائش.
2- الأمراض الفسيولوجية:
هناك عوامل عديدة تتسبب فى إصابة نباتات الأرز بالأمراض
الفسيولوجية، من بين هذه العوامل:
- قلة مياه الري أو الزيادة فيها.
- شدة الرياح.
- التغير المفاجىء فى درجات الحرارة.
- نقص فى المواد الغذائية أو الزيادة فيها.
أما أنواع هذه الأمراض فهي على النحو التالى:
أ- احتراق أطراف الأوراق: كما يتضح من الاسم أن الأوراق
تتعرض للاحتراق، وذلك بسبب جفاف الأرض جفافاً تاماً ومازالت
النباتات صغيرة أو لارتفاع نسبة الأملاح بها. يمكن تجنب مثل هذا
المرض بتجنب الأسباب والتغلب عليها.
ب- الاصفرار: اصفرار النباتات بعد مرور (45) يوماً من
الزراعة ثم تموت، وعن العلاج المقدم لمثل هذا المرض يتم بتجنب
الزراعة الكثيفة وعدم إضافة مقدار كبير من الأسمدة الآزوتية.
ج- الداليات القائمة: قد يصاب نبات الأرز بها إذا كان
منزرعاً عقب ذرة أو قمح، ويمكن مقاومة هذا المرض بصرف الماء لكي
تتعرض النباتات للتهوية الجيدة.
المزيد
عن فوائد الذرة ..
المزيد
عن القيم الغذائية لخبز القمح ..
د- فرقعة الحبوب: أي انفجار الحبوب أثناء امتلائها، والعلاج
يكمن فى تنظيم الري وإضافة كميات معتدلة من الأسمدة الآزوتية.
هـ التفريع: تكون أفرع من العقد العليا لنبات الأرز فى
نهاية النمو الخضرى، ويمكن تجنب نمو هذه الأفرع بعدم إضافة الأسمدة
الآزوتية فى وقت متأخر فى الموسم.
3- الطحالب:
الطحالب التي تصيب نبات الأرز، تسمى بـ"الريم"، وتتم مقاومتها على
النحو التالى:
أ- تجفيف الأرض.
ب- الزراعة بالشتل.
ج- استعمال كبريتات النحاس بمعدل 1.5 – 2 كجم للفدان توضع فى كيس
عند فتحة الماء، تكرار هذه العملية من 2-3 مرات حسب الحاجة وشدة
الريم المتكون.
4- الديدان الثعبانية:
تصاب السوق والأوراق بهذه الديدان مما يؤدى إلى تعقنها. ويمكن
مقاومة الديدان الثعبانية بتحسين خواص التربة والتخلص من القش
المتخلف بالحرق.
5- الحشرات:
أ- الحشرات التي تصيب الأرز فى الأرض:
- دودة القصب الصغيرة: تتغذى يرقات هذه الحشرة على الأوراق
وقلب النبات وتثقب السيقان مما يؤدى إلى عدم تكون الداليات إذا
كانت الإصابة قبل التكوين أو جفافها إذا تأخرت الإصابة إلى ما بعد
طرد الداليات وقبل تكون الحبوب. والنسبة الكبيرة من هذه الديدان
تصيب الذرة لأنها تفضله عن نبات الأرز.
يمكن تجنب الإصابة بدودة القصب الصغيرة من خلال إتباع الزراعة
بالشتل، والتخلص من قش الذرة والأرز لأنه مجال خصب لوجود الحشرات.
- نطاط البرسيم ونطاط الأرز: تصاب أنصال النباتات بهذه
الحشرة. يتم عمل طعم سام يتكون من سادس كلوريد البنزين والنخالة
بنسبة 100:1.
- أبو دقيق الأرز: تصيب الحشرات سيقان النبات وتحدث ثقوباً
بها مما يؤدى إلى عدم تكون الحبوب، والعلاج يتم بحرق جميع النباتات
المصابة.
ب- الحشرات التي تصيب الأرز أثناء التخزين:
أثناء تخزين الأرز فى المخازن يتعرض للإصابة بالعديد من الحشرات
ويتساوى فى ذلك كلاً من الأرز الذي نزعت أو لم تنزع قشرته.لكن نسبة
إصابة الأرز الأبيض أكبر من نسبة إصابة أرز الشعير.
ويمكن التغلب على مثل هذه الحشرات بإتباع بعض الخطوات البسيطة
السهلة، التي منها:
1- تجفيف الأرز جيداً قبل التخزين.
2- تطهير الحاويات التي تعبأ بها حبوب الأرز.
3- تطهير المخازن نفسها بالمحاليل المطهرة.
أما عن أسماء هذه الحشرات التي قد تصيب الأرز أثناء تخزينه: سوسة
الأرز، سوسة المخزن، فراش الأرز، فراش الحبوب، خنفساء الدقيق،
خنفساء الحبوب المنشارية .. وغيرها من الحشرات الأخرى.
* معلومات أخرى موجزة:
- الأرز وجبة أساسية لكثير من الشعوب وخاصة الشعوب الآسيوية وتتنوع وجباته وطرق الاستفادة منه.
- يحصد الأرز بقشرته الخارجية غير الصالحة للأكل وتكون جامدة، وتوجد تحتها حبة الأرز التى نأكلها.
- يمر الأرز بمراحل عديدة حتى نصل إلى صورته القابلة للأكل وهذه المراحل
هى التخلص من القشرة الخارجية والنخالة ثم الوصول إلى الحبة الأساسية وتلميعها للحصول على الحبة البيضاء.
- تعالج حبة الأرز للتخلص من القشرة الخارجية والنخالة فى المطحنة.
- ينف الأرز إلى حبة طويلة ومتوسطة وصغيرة.
- تحدد كمية الأميلوز (وهو النشا الذى يتواجد فى الأرز) جودته عند الطهى.
-
يزيد طول حبة الأرز (النوع الطويل) على عرضها من 4 – 5 مرات
كما أنها تكون أكثر بياضاً فى اللون وأكثر رفعاً. وعند طهيها تظل
الحبات منفصلة عن بعضها، وهذا النوع هو بالخيار الأفضل للأطباق
الرئيسية والجانبية ووجبات السلطة.
- الحبة المتوسطة تلك التى يقع طولها بين الحبة الطويلة والصغيرة، ويزيد عن
عرضها من 2 – 3 مرات. وعند طهيها تكون أكثر امتصاصاً للماء
والسوائل التى يطهى بها من الحبة الطويلة. وجباتها المفضلة الحلوى
والخبز.
-
الحبة الصغيرة شكلها مستدير قليلاً ومليئة،وعند الطهى تلتصق الحبات
ببعضها وتحتوى على أكبر نسبة من الأميلوز عن باقى الأنواع الأخرى.
ويستخدم هذا الأرز فى أطباق البودنج والسوشى اليابانى.
- يمكن أن يزرع الأرز وينمو بشكل عضوى.
- تضاف الفيتامينات
والمعادن لتغذية الأرز بعد
المرور بمراحل معالجته ولكن بحدود، ولسوء الحظ لا يمكن إحلال
الألياف الغذائية التى تفقد منه أثناء مراحل المعالجة.
ما هى
المعادن الثقيلة ؟
- الأرز عنصر غذائى متعدد الاستخدامات مع كافة الأطباق: الحساء، الخضراوات، المشويات، وحتى الأطباق الحلوة.
المزيد
عن أطباق الحساء ..
المزيد
عن أطباق الخضراوات ..
المزيد
عن أهمية الخضراوات والفاكهة ..
- من الشائع فى المطبخ الآسيوى طهى الأرز بجوز الهند واللبن وا��ثوم
والبقدونس والزنجبيل لتصبح رائحته قوية شهية.
المزيد عن اللبن ..
المزيد عن الثوم ..
المزيد عن البقدونس ..
المزيد عن الزنجبيل ..
- بعد الطهى يكون الأرز عرضة لتكون البكتريا السامة به مثل (Bacillus cereus)
لذا لا ينبغى الاحتفاظ به لأكثر من يومين فى الثلاجة.
- أنواع الأرز:
-
يوجد
نوع آخر من الأرز يسمى الأرز البنى ولونه بيجاً بعد الطهى الذى
يكتسبه من النخالة، لكنه يحتفظ بأكبر قدر من المواد الغذائية مثل:
الثيامين، نياسين،
ريبوفلافين،
حديد، كالسيوم, كما أنه يحتوى على البروتينات، وكميات صغيرة من
الدهون.
- كلما تركت الأرز البنى فى الماء كلما زادت قيمته الغذائية على عكس الأرز الأبيض.
- إذا تم سلق الأرز أو تعريضه للبخار قبل نزع قشرته سيساعد ذلك على الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من المواد الغذائية.
- أرز (Aborio) أو المعروف باسم (Risotto ) هو أرز إيطالى يستخدم فى المطبخ الإيطالى وحبته قصيرة وأكثر
امتصاصاً للماء عند طهيه.
- الأرز البسماتى (Basmati)
ويعرف باسم "أمير الأرز" وله رائحة ونكهة طبيعية بدون أن يضاف إليه
شئ, ومن الأشياء المفضلة معه الزعفران والكارى لإعطائه لوناً
ذهبياً له.
* ملحوظة: الزعفران من أغلى أنواع التوابل ويطلق عليه "ملك التوابل" ويمكن
استبداله بالكركم لإعطائه اللون الأصفر الذهبى.
المزيد عن أنواع التوابل ..
المزيد عن فوائد الكركم ..
- أرز الياسمين (Jasmine) يعرف بالأرز التايلاندى وله رائحة الياسمين عند طهيه.
- أرز جاهز (مطهو مسبقاً) إما بشكل كلى أو جزئى قبل تجفيفه وتعبئته وهو سريع الإعداد لكنه ليس حلو المذاق.
- الأرز الحلو، يستخدم فى الحلوى وتلتصق حباته عند الطهى التى تلائم طبيعة الحلويات.
- أرز هندى (برى) وتأتى بزوره من الأعشاب المائية وهو ليس بالضبط أرز
لكنه يشبهه. ويحتوى على كميات عالية من البروتينات وفيتامينات (ب)
أكثر من الأرز المعالج وله مذاق لذيذ. ينظف قبل استخدامه ولا تلتصق
حباته عند الطهى.
المزيد
عن الأعشاب الطبية ..
- الأرز الأسود ذو الحبة المتوسطة غير المعالجة حيث تكون نخالته لونها أسود ويكتسب اللون القرمزى الداكن بعد طهيه.
- الأرز الأحمر ذو الحبة الطويلة غير المعالجة حيث تكون نخالته لونها أحمر
ويزرع فى الهند، ويدخل ضمن مكوناته عند الطهى (الطماطم والبصل والأعشاب).
المزيد
عن القيم الغذائية للبصل ..
المزيد عن زراعة البصل ..
منتجات الأرز:
1- دقيق الأرز:
يتم
طحن أى نوع من أنواع الأرز، وهو لا يحتوى على مادة الجلوتين (مادة
بروتينية توجد فى الدقيق) ويصنع منه النودلز (إحدى أنواع
المكرونات) ..
المزيد عن أطباق النودلز
2- لبن الأرز:
يصنع
اللبن من مزج الأرز مع الماء
وطهيهما فوق النار. يستخدم هذا اللبن لأغراض الطهى والخبز، وهو
بديل فعال لمنتجات الألبان وخاصة اللبن البقرى الذى يحتوى على اللكتوز.
3- نبيذ الأرز:
يتم بتخمير وتحلية الأرز الجلوتينى، ويكون مذاقه حلواً ونسبة الكحوليات
التى توجد به قليلة ( 12- 14 %). وفى خلال عملية التصنيع يتم تحويل
النشا إلى سكريات ثم تقوم الخميرة بتحويل السكر إلى كحوليات.
4- خل الأرز:
- يصنع من نبيذ الأرز وتوجد خمسة أنواع من خل الأرز:
1- الخل الصينى.
2- الخل الأحمر والذى له مذاق حلو وحار ويستخدم فى إعداد الصلصات .. المزيد عن أطباق الصوص
3- الخل الأبيض وله طعم معتدل يستخدم فى الأطباق الحلوة.
4- الخل الأسود وهو لاذع المذاق، يستخدم كإحدى أنواع المشهيات .. المزيد عن أطباق المقبلات
5- الخل اليابانى عديم اللون والذى يستخدم مع أطباق السوشي.
5- خميرة الأرز الأحمر:
يتم تخمير الأرز بواسطة خميرة حمراء تسمى (Monascus Purpureus)،
ويستخدمها الصينيون منذ عدة قرون كمادة حافظة للأطعمة، ومكسبات
لون، أو كإحدى المكونات فى نبيذ الأرز. وتوجد لها فوائد عديدة
تنشيط الدورة الدموية وللحفاظ على نسب
الكوليسترول.
المزيد عن الكوليسترول ..
- تخزين الأرز:
- يخزن الأرز فى مكان بارد جاف مظلم فى حاويات محكمة الغلق.
- يوضع بعض فصوص الثوم (بدون نزع القشرة) مع الأرز حتى تبعد السوس عنه.
- يعيش الأرز الأبيض لفترات طويلة أما الأرز البنى فلابد من الاحتفاظ به
فى الثلاجة أو الفريزر.
- تنظيف الأرز:
- يغسل الأرز بالماء مرتين على الأقل للتخلص من النشويات الزائدة وأية أتربة توجد به.
- الماء الذى فيه الأرز علاج فعال
لقرح الفم ( يراعى استخدام الماء النظيف بعد الغسلة الثانية أو الثالثة
وليست الأولى).
- طهى الأرز:
- الطريقة التقليدية لطهى الأرز:
- يضاف كوب من الأرز على 1/2 1 كوب من الماء، وإذا كان كوبان تضاف ثلاثة أكواب وهكذا.
- يمكن طهيه على الموقد من أعلى، داخل الفرن، أو فى الميكروويف.
- يغمس الأرز فى الماء قبل طهيه (وخاصة البسماتى) لمدة 30 دقيقة حتى لا
تلتصق حباته عند الطهى.
- استخدامات الأرز:
- أطباق الطعام.
- تنظيف زهريات الورد من الداخل، بوضع حبات أرز غير مطهية مع ماء وصابون.
- كلمة (RICE) باللغة الإنجليزية بالحروف الكبيرة تعنى معالجة إصابات الرياضة: راحة (Rest) ثلج (Ice) ضغط (Compression)، رفع (Elevation).
* الأرز اليابانى:
- يحتل الأرز قائمة الأطعمة اليابانية، وهو الغذاء الرئيسي عند كل
اليابانيين لا تخلو وجبة منه علي الإطلاق.
كان
يُزرع في اليابان لأكثر من 2000 عاماً، وتتضح أهميته من المسمي
الذي أطلقه اليابانيون عليه فالأرز المطبوخ هو (جوهان) وهو المعنى
العام لكلمة وجبة والترجمة الحرفية لها هي وجبة الإفطار (آسا جوهان
- Asa Gohan)
مثل: أرز الصباح.
المزيد
عن أهمية وجبات الإفطار ..
- يُعد الأرز ويتم استخدامه وتناوله بطرق عديدة، ومنها :
- الأرز الأبيض المطبوخ:
يتم تناوله بواسطة "العودين"، ويقدم الأرز مع معظم الأطعمة
اليابانية، توجد مواقد إلكترونية خاصة بالأرز وتحتفظ بسخونته
للعديد من الساعات وهو متوافر في كل مطبخ من المطابخ اليابانية.
ما هى قصة
العودين فى اليابان ..
- الأرز المحمر (شاهان Chahan):
يتم إعداده بطريقة التحمير العادية مع إضافة بعض المكونات الأخرى
له مثل البسلة، الأرز، البيض، الكراث ... الخ.
المزيد عن زراعة البسلة ..
المزيد عن زراعة الكراث ..
المزيد
عن البيض ..
- كرات الأرز (أونيجيري Onigiri):
يشكل الأرز فيه علي شكل كرات، ثم يلف بأعشاب البحر. وتحشي هذه
الكرات بالمخللات (مخلل البرقوق أو الخوخ، السمك، أو أية أنواع من
الأطعمة الأخرى التي توضع في منتصف هذه الكرات) وتقدم هذه الكرات
كوجبة خفيفة شائعة في اليابان.
- أرز السوشي (Sushi Rice):
الأرز المطهو بخل السوشي الذي يوضع علي السطح، ويستخدم هذا النوع
في العديد من أطباق السوشي.
- دونبوري (Donburi):
عبارة عن إناء مليء بالأرز مع وجود بعض التوابل عليه مثل البيض
والدجاج
(أوياكودون- Oyakodon) أو اللحم البقري (جيودون - Gyudon)
أو سمك الأنقليس (أونادون - Unadon)
- موكي (Mochi):
الموكي هو كيك صغيرة من الأرز، تصنع من أرز الموكي المسحوق، ويتم
تناوله في مناسبات معينة مثل رأس السنة الميلادية ونظراً لسهولة
خطوات إعداد الكيك أصحت الآن متاحة طوال أيام السنة.
- عصيدة الأرز (أوكاييو Okaiyu):
طبق من الأرز اللين جداً، شبيه بالشوفان.
- أرز الوجبة الخفيفة (أوسينبي Osenbei):
عبارة عن رقائق مملحة، وأصبحت الآن من الوجبات الخفيفة الشهيرة في
العديد من البلدان الغربية.
- الساكي (نيهونشو Nihonshu):
شراب كحولي ياباني يصنع من الأرز المخمر ومكوناته الأرز والماء ويقدم عادة وهو حار.
- بالإضافة إلي الخل المصنع من الأرز.
وبذلك يكون الأرز مادة غذائية لكثير من الأطعمة المتنوعة
والمختلفة.
* ما هى وجبات (أطباق) الأرز الصحية:
طريقة عمل بودنج الأرز بالفواكه
طريقة عمل أرز بسماتي بالحمص
طريقة عمل أرز بالتوفو ..
المزيد
* المزيد عن المحاصيل الزراعية الأخرى:
- زراعة الجزر:
من المعروف عن الجزر أنه "يفيد النظر أو يقويه"، فلم لا
يكون خيارك المفضل في زراعة حديقتك الصغيرة التي تستعين
بها في مطبخك .. المزيد
- زراعة الباميا:
تنتمي البامية إلى فصيلة الخبيزة وهو نبات طويل مثمر,
وتمتاز أوراق زرعها باللون المائل للصفرة مع وجود اللون
القرنفلي أو الأحمر في منتصف الورقة. ولكبر حجمها لا
تناسب .. المزيد
- زراعة البسلة:
تتم زراعة البسلة في بداية
فصل الربيع, وينمو محصولها سريعاً ثم إذا تم غمسه في الماء بيوم قبل زراعتها يساعد على نموها بسرعة .. المزيد
- زراعة الخس:
للخس أهمية كبيرة وهو
من الخضراوات التى يقبل الجميع على شرائها بل تناولها
وخاصة فى أطباق السلطة وذلك لأسباب عديدة منها .. المزيد
- زراعة البصل:
ينتمي البصل إلى الفصيلة التي تسمى الفصيلة
النرجسية، التي تحتوى على أكثر
من 90 جنساً وحوالي 1200 نوعاً. ويتبع هذه الفصيلة .. المزيد
* مصطلحات هامة مع الأرز:
- الحبوب التالفة:
هي الحبوب الكاملة والكسر التي تأثرت من الرطوبة أو الحرارة أو
الإصابة بالحشرات والفطريات.
-
الحبوب الصفراء:
الحبوب الكاملة والكسر التي تأثرت من زيادة الرطوبة مع الحرارة
وتغير لونها عن اللون الطبيعي فأصبحت صفراء اللون وتدخل ضمن نسبة
الحبوب التالفة.
- الحبوب غي مكتملة الضرب:
الحبوب الكاملة والكسر التي لم تنزع منها تماماً طبقة الردة
أثناء عمليات الضرب.
- الحبوب الحمراء:
الحبوب الكاملة والكسر التي يكون لونها أحمر أو بها عروق
حمراء.
- الحبوب غير الناضجة:
الحبوب الجيرية والخضراء.
- الحبوب الخضراء:
الحبوب الكاملة والكسر التي يكون لونها أخضر.
- عمليتي الضرب والتبييض:
حيث تتم إزالة الجنين والقشرة فى عملية ضرب الأرز، أما
عملية التبييض يتم فيها نزع الغلاف الخارجي مع بقايا الجنين وطبقة
الأليرون. ويُنتج الأرز الأبيض بتبييض الأرز المقشور، حيث يًقسم
الأرز الأبيض تبعاً لطريقة معاملته بعد التبييض إلى ما يلي:
أ- أرز طبيعي وهو أرز أزيلت قشرته الخارجية وجميع طبقات الردة
ويعرف باسم "الناتورال".
ب- أرز مشغول بالزيت وهو عبارة عن أرز أبيض أضيف إليه الزيت بعد
تبييضه ويعرف باسم "الكامولينو".
ج- أرز ملمع وهو عبارة عن أرز أبيض أضيف إليه
الجلوكوز والتلك لتلميعه ويعرف باسم "الجلاسيه".
- الكارجو:
وهو الأرز المقشور، وهذا هو الاسم التجاري المعروف به.
- الكسر (الأرز المكسور):
تتوقف كمية الأرز المكسور الناتج من ضرب الأرز وتبييضه على
النوع ودرجة الجفاف والضرب. ويستخدم الأرز المكسور فى إيطاليا لعمل
الدقيق (دقيق الأرز)، ويمتاز هذا النوع من الأرز بارتفاع نسبة
المواد الكربوهيدراتية
الذائبة.
- السرس (القشرة):
هو عبارة عن القشرة الخارجية لحبوب الأرز الشعير، وتبلغ نسبتها
بالحبة حوالي 24% وهى فقيرة جداً فى قيمتها الغذائية وتحتوى على
نسبة مرتفعة من السليكا (هى مادة موجودة
فى الطبيعة فى المحاجر على هيئة رمل "رمل السليكا" يتم معالجته
كيميائياً. والمعروف عن هذه المادة أنها تدخل فى صناعة الزجاج).
- الرجيع:
الرجيع هو الغلاف الثمرى وطبقة الأليرون والجنين وبعض
الأندوسبيرم فى أرز الشعير. ويحتوى الرجيع على معظم
الفيتامينات وبروتين الحبة ولهذا يتميز بارتفاع قيمته
الغذائية.
كما يستخرج منه زيت تصل نسبته إلى 14% وهى نسبة مرتفعة مما يعرضه
للفساد عند تخزينه لفترة طويلة من الزمن ولهذا يُنصح باستخلاص
الزيت منه لتغذية الحيوانات إذا تم تخزينه لفترة طويلة.
- جرمة الأرز:
هي عبارة عن الجنين مختلط مع بعض الكسر، وتتميز بارتفاع قيمتها
الغذائية إلا أنها سريعة الفساد فى نفس الوقت.
- تعريف هام:
*
عند زراعة البذرة، تبدأ عملية الإنبات حيث تمتص البذرة الماء الذي
يعمل على انتفاخها وتمزق غلافها وينقسم الجنين بدوره ويؤدى إلى
بزوغ الجذير والريشة.
فالريشة هي التي تكون المجموع الخضري للنبات. أما الجذير فهو الذي
يكون المجموع الجذري للنبات عادة.
القائمة
الرئيسية للحدائق بموقع فيدو |