* فيروس كورونا: فيروس كورونا (الفيروس التاجى) المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، هو فيروس يصيب الجهاز التنفسى عند الإنسان ومن بين أعراضه الإصابة بسخونة وسعال وقصر فى التنفس وصعوبة به، ولا تقتصر الإصابة بعدواه على الإنسان.
فمن الممكن أن يصيب الحيوانات بالمثل فى صورة أكثر حدة، أى أن الفيروس لا يصيب الجهاز التنفسى فحسب وإنما يصيب الجهاز العصبى والجهاز الهضمى ويسبب للحيوانات العديد من الأمراض والاضطرابات، مثالاً على ذلك التهاباً فى الكبد عند الفئران والتهابات فى الجهاز الهضمى عند الخنازير وعدوى بالجهاز التنفسى عند الطيور وإسهال عند الماشية والحيوانات الأخرى.
فيروس كورونا هو أحد فيروسات الحمض النووى "آر إن إيه"(RNA)، ويعد ثانى المسببات فى إصابة الإنسان بنزلة البرد الشائعة بعد فيروسات (Rhinoviruses). تنتمى إلى سلالتها العديد من الفيروسات التى تبدأ بفيروس نزلة البرد الشائعة وصولاً إلى فيروس "سارس" المعروف بمتلازمة الجهاز التنفسى الحاد (Severe acute respiratory syndrome) الذى ظهر ما بين عامى 2002 – 2003 فى آسيا. المزيد عن نزلة البرد الشائعة .. المزيد عن فيروس سارس ..
يوجد أكثر من اسم لهذا الفيروس فهو معروف أيضاً بالفيروس الكورونى البشرى أو الفيروس التاجي (الفيروسات التاجية/Crown-like viruses) وذلك لظهورها تحت المجهر على شكل تاج.
* تاريخ فيروس كورونا: كانت أول معرفة بفيروس كورونا يرجع إلى عام 1937، حيث ظهر فى صورة عدوى أصابت الطيور بالتهاب فى الشعب الهوائية التنفسية مما ألحق الفناء بأعداد ضخمة من الدجاج، ثم بعدها ظهر الفيروس ليصيب الماشية والخنازير والخيول والدجاج الرومى والقطط والفئران والكلاب.
الفيروس الأول والثانى أما بالنسبة لأول اكتشاف لإصابة الإنسان بالفيروس كان فى الستينات حيث تم عمل مزرعة لإفرازات التجويف الأنفى عند أشخاص مصابة بنزلة برد، وتم التوصل إلى نوعين من فيروسات كورونا المسببة لنزلة البرد الشائعة عند الإنسان وهما (OC43 – 229E). وهذان النوعان من الفيروسات تسبب بنسبة 30% عن نزلات البرد التى يصاب بها الإنسان.
الفيروس الثالث أما فيروسات كورونا التى تصيب الإنسان بعدوى " سارس/SARS" فهى مختلفة تمام الاختلاف عن الفيروسات التى تصيبه بنزلة البرد الشائعة وعن فيروسات كورونا جميعها، وكان اكتشاف فيروس كورونا المسبب لسارس (SARS-CoV) تالياً على اكتشاف الفيروسين المسببين لنزلة البرد الشائعة عند الإنسان ليُدرج فى قائمة أنواع فيروسات كورونا التى تصيب البشر.
الفيروس الرابع والفيروس الرابع فكان اكتشافه فى نهاية عام 2004، والذى سُمى باسم (NL63) ومازال حتى الآن يوجد خلاف حول تسمية النوع الرابع من فيروسات كورونا حيث مازالت ثلاث معامل تتصارع حول من كان له السبق فى اكتشافه وبالتالى من يحق له أن يكون الفيروس باسمه.
الوقاية من فيروس كورونا بارتداء الكمامات الواقية
الفيروس الخامس فى بداية عام 2005 اكتشف فريق من الباحثين فى "جامعة هونج كونج" النوع الخامس وتم تسميته بـ (HKU1) حيث أجُريت الاختبارات على شخصين مصابين بالالتهاب الرئوى. المزيد عن الالتهاب الرئوى ..
فيروس كورونا 2012 وفى عام 2012 كان الاكتشاف لفيروس كورونا الجديد والذى يُعرف باسم (Novel coronavirus 2012)، وقد يكون هناك أوجه تشابه بينه وبين الفيروس المسبب "لسارس" مما جعل البعض يخلط بينه وبين "سارس"، لكنه فى واقع الأمر مختلف عنه كلية ومختلف أيضاً عن الفيروس المسبب لنزلات البرد الشائعة، وقد تم اكتشافه فى المملكة العربية السعودية وفى قطر. وقد أشارت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية ضده، لكنها على الجانب الآخر أوضحت المنظمة فى تقاريرها الخاصة بهذا الفيروس أنه فيما يبدو لا ينتقل بسهولة من شخص لآخر.
فيروس كورونا المتحور (فيروس كورونا المستجد) ديسمبر 2019 فيروس كورونا الجديد المتحور فى ديسمبر 2019 عُرف عند بداية ظهوره باسم (nCoV- 2019) تفشى بشكل كبير فى مدينة "ووهان" بالصين وكما هو معروف عنه أنه مرض يصيب الجهاز التنفسى لكنه الآن معروف باسم كوفيد - 19/COVID-19، وفى البداية تم الربط بين عدد كبير من المصابين به وبين تناول فواكه البحر ومأكولات وأطعمة من الحيوانات تُباع فى الأسواق، وأشار الخبراء أنه تم انتقال العدوى من الحيوانات إلى الإنسان، ونظراً للأعداد الآخذة فى التزايد المصابة بالمرض يوم تلو الآخر وهذا يعنى انتقال المرض من الإنسان المريض إلى الإنسان السليم صدر تقرير من الجهات المختصة بمدينة "ووهان" بحذر تناول المأكولات من الحيوانات المتوافرة فى الأسواق .. وحتى الآن لم يتم التوصل أو فهم كيفية انتقال المرض من شخص لآخر.
لا توجد دلائل على انتقال العدوى من إنسان لآخر، وإن حدثت فيكون من خلال الاتصال المباشر بين الشخص السليم والشخص المصاب بالعدوى أو عن طريق الإفرازات الأنفية التى تخرج مع العطس والسعال، أو باستخدام الشخص السليم لأدوات الشخص المريض. المزيد عن العطس .. المزيد عن السعال ..
فيروسات كورونا هى فيروسات غير مألوفة ويتكون الجينوم الخاص بها ما يفوق عن 30000 نوكليوتيد (Nucleotides) وهى الوحدة الأساسية فى بناء (DNA & RNA)، كما أنه فيروس تكاثره غير مألوف حيث يستخدم آليتين فى عملية التكاثر بخلاف الفيروسات الأخرى التى تستخدم آلية واحدة فقط فى عملية تكاثرها. المزيد عن الجينوم البشرى ..
فيروس كورونا يصيب الحيوانات بالمثل
* أعراض فيروس كورونا التى تظهر على الإنسان: فيروس كورونا هو فيروس يصيب الجهاز التنفسى عند الإنسان فى أى مرحلة عمرية، ومن بين أعراضه: - ارتفاع طفيف فى درجة حرارة الجسم. - الإصابة بنوبات من العطس كما الحال من نزلات البرد الشائعة. - الإصابة بالسعال. - انسداد الأنف ورشح بها. المزيد عن رشح الأنف .. - الإصابة بالصداع. المزيد عن أنواع الصداع .. - آلام فى الجسم. المزيد عن آلام العضلات .. - احتقان بالحلق.
يتماثل الشخص للشفاء من فيروس كورونا بعد مرور من أسبوع إلى أسبوعين من ظهور الأعراض عليه.
* مضاعفات المرض: لم تظهر مضاعفات للمرض حتى الآن، إلا أنه ربما تتطور الأعراض لتحدث المضاعفات التالية: - التهاب حاد فى الرئة. - ضمور الحويصلات الهوائية.
أعراض فيروس كورونا
- تورم بأنسجة الرئة. - أو قد يصاب الشخص بالفشل الكلوى. المزيد عن الفشل الكلوى .. - وكمرحلة نهائية قد يحول الفيروس دون وصول الأكسجين إلى الدم مسبباً قصوراً فى وظائف الأعضاء وفى النهاية يودى الفيروس بحياة الإنسان.
* كيفية الإصابة بالفيروس: يتم الإصابة بالمرض عن طريق اتصال الشخص السليم بالشخص المصاب بفيروس كورونا بشكل مباشر وذلك حسب ما أفادت به "منظمة الصحة العالمية"، وذلك لتضاعف الأعداد المصابة به والتى تظهر فى صورة مجموعات وليست مجرد حالة فردية مما يدعم فرضية أن العدوى بالفيروس تنتشر وتنتقل بين البشر عن طريق الاتصال المباشر بينهما مما يدعو الدول إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات التى ترفع معدلات الوعى عند المواطنين. لكن ما زال العلماء والباحثون فى حالة عمل دءوب للتوصل إلى المعرفة الأكيدة عن كيفية انتشار الفيروس وكيفية الإصابة به. فمع بداية هذا الفيروس لم تظهر خطورته كمرض معدٍ تنتشر عدواه على نطاق كبير وواسع، وعلى الرغم من ذلك فإن العدوى تحدث عند اتصال شخص سليم بشخص حامل للفيروس أو مصاب به .. وهذا ما يظهر ويتضح من الانتشار السريع للفيروس بين مجموعات كبيرة من الأفراد.
ويقول المتحدث الرسمى باسم منظمة الصحة العالمية: "نحن لسنا بحاجة إلى معرفة منشأ الفيروس، لكننا بحاجة إلى فهم ما هى نوعية التعاملات مع الفيروس التى تؤدى إلى إصابة الإنسان به. وكما يبدو حتى هذه اللحظة أن الذكور نسب إصابتها أكثر من الإناث وحتى هذا فغير مفهوم بالنسبة لنا، كما أن هناك اعتقاد آخر بأن الإصابة تحدث ربما لوجود حالة طبية أو مرض يعانى منه الشخص أو لوجود ضعف ما بجهازه المناعى الذى قد يلعب دوراً أيضاً فى الإصابة بفيروس كورونا .. وكل هذا بحاجة إلى مزيد من الفهم والتوصل إلى نتائج أكثر، كما أننا بحاجة فوق كل ذلك إلى معرفة السلوكيات التى يقوم بها الإنسان والأماكن التى يتواجد بها وتتسبب فى اتصاله بالفيروس، وكيف تتم إصابته، وبمجرد التوصل إلى ذلك سوف نقوم بحث الأفراد على التوقف الفورى عن الاتصال بالوسائل التى تسبب الانتشار أو الإصابة وبالتالى السيطرة على تفشى الفيروس ومنعه من التحول إلى وباء".
هل تنتقل العدوى بالفيروس من شخص لآخر؟ لم يتم التوصل إلى نتيجة أكيدة فى ذلك، لكن الإصابات التى حدثت بين أفراد العائلة الواحدة ترفع من احتمالات انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان، كما أنه من المحتمل أن تتعرض أفراد العائلة المصابة بالفيروس لنفس مصدر العدوى من أدوات المنزل أو فى مكان العمل. والسؤال بصيغة أخرى كيف تتم الإصابة بفيروس كورونا؟ لم يتم التوصل إلى نتائج بخصوص كيفية الإصابة بالفيروس، ما زالت الأبحاث تجرى لتحديد مصدر الفيروس، أنواع التعرض له التى تؤدى إلى العدوى به، نمط انتشاره وانتقاله وسمات المرض. من يصاب به؟ معظم الأفراد تصاب بفيروسات كورونا فى مرحلة ما من مراحل حياتهم، والأطفال أكثر عرضة لها، ويمكن للشخص أن يصاب بها أكثر من مرة.
* كيفية انتشار الفيروس: عن طريقة انتشار الفيروسات لم يتم التوصل فيها إلى نتائج أكيدة بالمثل وذلك بخلاف فيروس "سارس"، إلا أنه من المحتمل انتقال العدوى بالفيروس من الشخص المصاب به من خلال: - الهواء المحمل برذاذ سعاله أو عطسه.
أو - عن طريق الاتصال المباشر وعن قرب بالشخص المريض مثل مصافحة الأيدى أو استخدام أدواته مثل أدوات الطعام أو المنشفة أو لمس مقابض الأبواب وأسطح الأشياء التى سبق وأن لمسها الشخص المصاب بالعدوى ثم لمس العين أو الأنف أو الفم (لمس الوجه بشكل عام).
* سرعة انتشار فيروس كورونا: والمعلومات الدقيقة عن سرعة وكيفية انتشاره ليست متوافرة حتى الآن، ولكنها قد ترجع إلى أن هذا الفيروس حديث نسبياً ويبقى على الأسطح نشطاً لمدة 9 أيام فى حالة ما إذا كانت درجة حرارة الغرفة ما بين 15 – 20 درجة مئوية، وإذا انخفضت درجة حرارة الأسطح الملوثة إلى 4 درجات مئوية يمكن أن يظل الفيروس نشطًا حتى 28 يوماً، في حين تقل درجة العدوى كثيراً إذا ارتفعت درجات الحرارة ما بين 30 و40 درجة مئوية. كما أن هناك شك فى انتشار نسخ مختلفة من الفيروس أدى إلى سرعة انتشاره ووصوله إلى حد الوباء.
* التشخيص: يتم تشخيص الفيروس عن طريق الأعراض التى تظهر على الشخص، وللوصول إلى التشخيص الأكثر دقة يكون من خلال التحاليل المعملية للفيروس.
* علاج فيروس كورونا: كما الحال مع أى فيروس من الفيروسات يقوم الجسم بمحاربة الفيروس ذاتياً عن طريق الجهاز المناعى .. حيث لا توجد مضادات حيوية تُجدى فى علاج الفيروسات. المزيد عن الاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية .. وكل ما يستطيع أن يلجأ إليه المصاب بفيروس كورونا هو أحذ مسكنات للآلام أو خافض لدرجة الحرارة المرتفعة أو أدوية السعال لتخفيف حدتها.
وطبقاً لمنظمة الصحة العالمية لا يوجد أي لقاح متاح حالياً. والعلاج يوفر دعماً كبيراً وينبغي أن يستند إلى الحالة السريرية للمريض.
أما عن الأدوية التى يتم تجربتها للقضاء على فيروس كورونا ولم تثبت فاعليتها بشكل كبير حتى الآن، الأدوية التالية: - أدوية نقص المناعة البشرية. - مضادات الفيروسات، حيث يتم الحقن بها من أجل تشويه نواة الفيروس وتعطيل قدرته على التكاثر. - مضاد مرض الملاريا، والذى تم استخدامه فى الصين لبعض الحالات والمعروف باسم عقار"كلوركين". - استخدام بلازم دم المريض المتعافى والذى يحتوى على أحسام مضادة للمرض. - العمل على تطوير لقاحات "فيروس سارس" حيث يُعاد تصنيعها بما يتوافق مع الفيروس الجديد لكن لم يتم استخدامها حتى الآن.
* لماذا لا توجد لقاحات للفيروسات السابقة لكورونا؟ للتوصل إلى تطعيم وقائى ضد الفيروسات كان يستغرق فى السابق من سنتين إلى خمس سنوات، ولكن مع التقدم الطبى فهو يستغرق 18 شهراً. وهذا لا يمثل عمل جهة واحدة وإنما يتطلب تضافر جهود الكثير من الجهات للتوصل إلى فاكسين قعال. وتبدأ رحلة تخليق اللقاحات بمعرفة خواص الفيروس أولاً والتى يتم تطبيقها على نموذج من الحيوانات ثم يتم تصنيع الفاكسين ثم اختباره على الحيوانات لرؤية مدى فاعليته فى محاربة الفيروس وكيفية عمل جهاز المناعة معه، وإذا ثبتت فاعليته يتم اختباره مرات ومرات وعند ثبوت أمانه يتم الحصول على موافقة رسمية لتصنيعه على نطاق واسع وبميزانية ضخمة ثم توزيعه بحيث يكون متاح للجميع وهذا يستغرق فترة طويلة وكل خطوة من هذه الخطوات قد تواجه تحديات كثيرة. ولم يتم التوصل للقاحات للفيروسات السابقة بخلاف المدة الطويلة التى يستغرقها إنتاج اللقاح، فهناك مخاوف من أن يكون اللقاح له آثر من تدعيم جهاز المناعة بشكل مضاد وذلك لما تم اكتشافه مع لقاح فيروس "سارس". فعندما ظهر فيروس "سارس" سارع العلماء بالعمل للتوصل إلى لقاح يقى من الإصابة بهذا المرض، ولكن فى الاختبارات المعملية الأولى التى تم إجراؤها على الحيوانات ظهر شىء لديهم جعلهم يتوقفون عن إنتاجه ورفض اعتماد ما توصلون إليه كلقاح ضد المرض، حيث أن خلايا الحيوانات المناعية التى تم إجراء التجربة عليها هاجمت الرئة مسببة ضموراً بها، مما دفع ذلك إلى تنبيه كل شخص يعمل فى استحداث لقاح ضد فيروس "كورونا" أن هناك احتمالية إلى تحفيز اللقاح للجهاز المناعى وتدعيمه بشكل مضاد أى إلحاق مزيد من الضرر بالجسم، حيث يقوم جهاز المناعة نفسه بمهاجمة الرئة.
* الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا قدر الإمكان: - عدم وضع اليدين على الأنف أو على العينين بدون غسيلها أولاً لتلوثها بالفيروس، فغسيل الأيدى هام للغاية وذلك لأن فيروس كورونا هو فيروس غشائه الخارجى دهنى وبغسيل الأيدى بالماء والصابون يسبب ذوبان الطبقة الدهنية الخارجية مما يعمل على قتل الفيروس. المزيد عن طريقة الغسيل الصحيح للأيدى بالماء والصابون ..
غسيل الأيدى جيداً بالماء والصابون من أجل الوقاية من فيروس كورونا
- التنفس من الأنف بدلاً من الفم، يوجد بالأنف وسائل حماية طبيعية تعمل على فلترة الهواء الداخل إلى الجهاز التنفسى بجسم الإنسان من الأتربة والجراثيم وبالتالى حمايته من الإصابة بالفيروسات المسببة لنزلات البرد وعدوى الجهاز التنفسى.
- فصل المريض وأدواته عن الأصحاء وعن أدواتهم حتى لا يصابوا بالعدوى وينتشر الفيروس بين أفراد العائلة.
- قطرة الأنف من الثوم تقتل الفيروسات المسببة لأعراض البرد، وذلك إذا كان الشخص سيتحمل رائحته! يتم فرى الثوم لاستخراج عصيره، ثم خلط عصير الثوم مع الماء لتخفيفه، يتم وضع بضع قطرات فى الأنف وستجد النتيجة المذهلة التى ستكون أفضل من قطرة الأنف التى تحتوى على العقاقير، فالوسائل الطبيعية أفيد وأقل ضرراً من الأدوية والعقاقير. المزيد عن فوائد الثوم ..
- أخذ الحذر من النقود ومن الأسطح الموجودة فى الأماكن العامة التى يستخدمها العديد من الأشخاص وقد يكون من بينهم المصابين ببعض الفيروسات التى تنتقل منهم إلى الأصحاء.
- لا تجعل البيئة المحيطة بك جافة تماماً، والحرص على وجود نسبة من الرطوبة حولك حتى لا تتعرض الممرات الأنفية للجفاف.
- شرب الوفير من السوائل التى تعمل على ترطيب منطقة الحلق والفم.
- الحرص على إبعاد الضغوط عن حياة الشخص قدر الإمكان، فالضغوط لها علاقة مباشرة بالجهاز المناعى حيث تم على إضعافه وازدياد قابليته للإصابة بمختلف العدوى التى تتصل بعدم كفاءة الجهاز المناعى. المزيد عن الضغوط ..
- وعن توصيات منظمة الصحة العالمية حول كيفية استخدام الماسكات الواقية (الكمامات) من الفيروسات وخاصة فيروس "كورونا"، إذا كان الشخص غير مريض فهو بحاجة إلى ارتداء الكمامات إذا كان يقدم الرعاية لمريض فيروس كورونا أو ممن يتم الشك فيهم إصابتهم بفيروس كورونا الجديد. - كما يرتدى الشخص الماسك/الكمامة إذا كان يسعل أو بعطس. - لابد وأن يتعلم الشخص الطريقة الصحيحة للتعامل مغ الكمامة وطريقة التخلص الآمنة منها بعد الاستخدام. حيث يتم التخلص من الكمامة بخلعها من الخلف، وعدم ملامسة مقدمتها الملامسة لفم وأنف الإنسان، ويتم وضعها فى صندوق قمامة مغلق، ثم تظهر الأيدى بالكحول ومن بعدها يتم غسيلها جيداً بالماء الدافىء والصابون. كما يتم التخلص من الكمامة إذا تعرضت تعرضت للبلل وعدم استخدامها لأكثر من مرة إذا كانت مخصصة للاستخدام الواحد فقط. يتم غسيل الأيدى جيداً بالماء الدافىء والصابون وتطهيرهما بالكحول بعد ارتداء الكمامة وبعد خلعها من على الوجه، مع ضمان تغطيتها لمنطقة الأنف والفم بإحكام ولا وتوجد مسافة فاصلة بين الكمامة وبين الفم والأنف. ارتداء الكمامة بمفردها ليس كافياً ولابد من غسيل الأيدى جيداً. والإقبال على شراء الكمامات بشكل مفرط نتيجة لتفشى وباء كورونا فى مختلف أنحاء العالم أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير إلى جانب عدم توافرها فى الأسواق وأصبح هناك نقص كبير فى أعدادها. لذا ينصح المتخصصون فى مجال الأوبئة بعدم شرائها لأنها ليست الطريقة الفعالة الأكيدة للوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا إلا فى حالة الإصابة به أى أن الشخص السليم ليس بحاجة إلى ارتدائها. والأهم من الكمامات غسيل الأيدى جيداً بالماء والصابون مع الالتزام بالبقاء فى المنزل فى حالة ظهور أعراض لتجنب نشر العدوى، وعدم اختلاط المريض بالأشخاص الأصحاء بعدم الاقتراب منهم أو مصافحة الأيدى.
- الابتعاد كلية عن لمس الوجه، مع غسيل الأيدى فى حالة ما إذا تم لمس الوجه حتى لا تنتقل إفرازات الشخص المريض إلى داخل جسم الشخص السليم الذى تعامل معه، مع الحرص على تنظيف كافة الأسطح التى قد يكون المريض قد لامسها.
- التهوية الجيدة للأماكن المغلقة، لأن تجديد الهواء يساعد على تبدد الفيروسات وألا تظل حبيسة المكان لفترة طويلة من الزمن مما يؤدى إلى انتشارها من الشخص المريض إلى الشخص السليم حيث تواجدهما فى مكان واحد. المزيد عن الوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا ..
* معلومة هامة: لم تتوافر التطعيمات الوقائية ضد هذا الفيروس حتى الآن وذلك حسب ما أقرته منظمة الصحة العالمية. والعلاج المتاح هو علاج داعم ويعتمد على حالة المريض. المزيد عن التطعيمات الوقائية ..
* التعايش مع وباء كورونا: الإصابة بفيروس كورونا يعتمد على مجموعة من العوامل: الفئة العمرية، والصحة العامة والنظام الصحى المتبع. ومعرفة معدلات الإصابة أو الوفاة لا يمكن تحديدها على نحو دقيق حيث لا يتم رصد غالبية حالات الإصابة بالفيروسات لأن المصابين يمرون بأعراض طفيفة تتماثل للشفاء من تلقاء نفسها بدون استشارة الطبيب. لذا يتم التعايش مع انتشار الفيروس بإتخاذ الإجراءات الوقائية السابقة وتلقى العلاج عند ظهور الأعراض.