* خطوات هامة لعلاج البواسير:
لابد من البحث عن النظام الغذائى الغنى بالأطعمة التى تساعد على الوقاية من البواسير أو علاج
الأعراض فى حالة الإصابة بها، البواسير هى تلك الأوردة المتضخمة الملتهبة .. فما العمل لعلاجها
طبيعياً بالأطعمة عند الإصابة بها؟
لابد وأن يتعرف الشخص على الأطعمة التى تجنبه الإصابة بالبواسير أو لعلاجها والتخلص منها للأبد، والنصيحة الأساسية التى تقدم دائماً
وأبداً لمرضى البواسير هى إتباع نظام غذائى غنى بالألياف وتجنب الأطعمة التى تسبب الأعراض المؤلمة المرتبطة بالبواسير.. فهذا هو
المفتاح لعلاجها. المزيد عن البواسير ..
الخطوة الأولى – النظام الغذائى الغنى بالألياف
إن الألياف الغذائية جزء من الأطعمة النباتية التى تقوم
الإنزيمات فى الجسم بهضمها، وهى لا تُمتص فى مجرى الدم ولا يمكن استخدامها لإمداد الجسم
بالطاقة.
يمكن تقسيم الألياف الغذائية إلى نوعين: ألياف قابلة للذوبان وأخرى غير قابلة للذوبان، الألياف القابلة للذوبان تكون نوع من المادة
الكثيفة اللينة (الجيل / Gel) عندما يتم اختلاطها بالماء أما تلك غير القابلة للذوبان فى الماء
لا تنحل فيه. المزيد عن الألياف ..
الألياف القالبة للذوبان يكون البراز معها لين وبكم كبير مما يؤدى إلى سهولة خروجه من فتحة
الشرج بدون بذل مجهود والإصابة بالبواسير التى تصاحب الإمساك، أى أنها تقلل من مخاطر الإصابة بالإمساك وبالتالى الوقاية من
البواسير أو تقلل من التهابها إن كانت موجودة بالفعل. المزيد عن الإمساك ..
ومن أجل تجنب الإصابة بالانتفاخ والغازات المصاحبة لتناول الألياف، لابد وأن يضيفها الشخص بشكل تدريجى إلى نظامه الغذائى، ومن الهام
بالمثل شرب كم وفير من الماء لتجنب حدوث نتائج عكسية مع الألياف من الإصابة بالإمساك وزيادة حالة البواسير سوءً. المزيد عن الانتفاخ وغازات البطن ..
الخطوة الثانية – تناول الأطعمة الغنية بالبيوفلافونويدز
من أجل تجنب آلام البواسير أو التهابها لابد من إتباع نظام
غذائى غنى بالبيوفلافونويدز (Bioflavonoids) وهى مجموعة من المركبات التى تتكون فى النباتات بشكل
طبيعى، وهذه المركبات تعطى الخضراوات والفاكهة ألوانها المختلفة وتحول دون إصابتها بالميكروبات والحشرات، وهى
لا تقدم الحمابة فقط للنباتات وإنما تقدم الحماية للإنسلان بالمثل، فهناك اتصال بين تناول هذه المركبات
فى الأطعمة الغنية بها على المدى الطويل وتقليل أعراض الهرش والنزيف وغيرها من الأعراض المرتبطة بالبواسير. المزيد عن الهرش ..
ومن الفوائد الهامة لهذه المركبات هى تقوية جدار الأوعية الدموية، كما تحول دون ضغط الجزيئات الحرة
الطليقة التى تضر بالأوعية الدموية المتواجدة بداخلها. المزيد عن أهمية تناول الفاكهة والخضراوات ..
الخطوة الثالثة – تجنب الأطعمة التى تثير اعراض البواسير
من النصائح الهامة التى توجه لمريض البواسير هو تجنب الأطعمة التى تعمل على إثارة أعراضها مثل الفاكهة
الحمضية والأطعمة الحارة والطماطم والكافيين .. حيث تعمل هذه الأطعمة والمشروبات على زيادة أعراض البواسير حدة. المزيد عن الكافيين ..
* تسعة اطعمة لعلاج البواسير والوقاية منها:
لكن على الجانب الآخر ما هى الأطعمة التى يمكن أن نسميها بالأطعمة المضادة للبواسير، أو الأطعمة التى تخفف من أعراضها؟
- التوت الأزرق:
التوت من الأطعمة الهامة لكل الأشخاص على حد سواء وليس مرضى البواسير وحسب، كيف يعمل التوت على علاج أعراض البواسير، يحتوى
التوت على مركب أنثوسيانين (Anthocyanin) هذه المادة تعمل على إعادة بناء البروتينات التى تعرضت للتلف أو الضمور فى جدار الأوعية الدموية
وبالتالى تدعيم وتحسين من حالة الأوعية الدموية بشكل إجمالى.
كما أن التوت من الفاكهة الغنية بكلا من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، كما أنه غنى
بفيتامين (هـ).
- التين:
التين من الأطعمة المعروف عنها تعالج الإمساك، لما له من تأثير ملين لحركة الأمعاء، ويوصى بتناول التين بقشرته الخارجية التى
تحتوى على الكم الأكبر من الألياف، ولأن التين من الفاكهة التى تتعرض للتلف سريعاً .. لذا يوصى بالتدقيق فى شرائه من حيث كونه
طازجاً ولا يكون له رائحة كريهة ولا يوجد به تشققات، وأن يكون لونه داكناً وليناً غير جامداً - لأن هذا يعنى أنه غير ناضجاً، كما يتم
شرائه عند الرغبة فى تناوله بيوم أو يومين على الأكثر.
وينطبق هذا على التين الطازج أو المجفف فهما يعالجان الإمساك بنجاح.
- السبانخ:
السبانخ من الأطعمة الهامة التى تعالج البواسير، والسبانخ من
الخضراوات الهامة جداً لصحةالجهاز الهضمى ككل، لما لها من فائدة تنظيف هذا الجهاز الحيوى
والعمل على إعادة بناء أنسجته وخلاياه. من المعادن الهامة التى تحفز حركة الأمعاء فى
السبانخ هو معدن الماغنسيوم، وتناول الأطعمة المحفوظة يؤدى إلى نقص فى هذا
المعدن. المزيد عن السبانخ ..
- البامياء (الباميا):
إن البامياء من الأطعمة التى تحافظ بالمثل على صحة المعدة، فألياف الباميا تمتص الماء وتساعد على ليونة البراز وسهولة التخلص منه
وخروجه من الأمعاء بسرعة وبالتالى الوقاية من الإصابة بالإمساك الذى بدوره يؤدى إلى الإصابة بالبواسير.
إن تناول البامياء تعد بمثابة الملين الطبيعى للجهاز الهضمى والأمعاء وبالتالى التخلص من الفضلات على نحو غير مؤلم، ويمكن
إضافتها للأطباق وهى طازجة أو طهيها - مع تجنب الإفراط فى طهيها حتى لا تفقد المواد الغذائية المتواجدة بها. المزيد عن زراعة الباميا ..
فهى لا تقى من أعراض البواسير فقط.. لكنها تقدم الحماية بالمثل من الإصابة بسرطان القولون. المزيد عن سرطان القولون ..
- البنجر:
البنجر علاج طبيعى للإمساك والبواسير، لأنه غنى بالألياف ويساعد على تحرك الفضلات بشكل سلس فى
الجهاز الهضمى بشكل منتظم، والذى لا يعلمه الكثير منا أن أوراق البنجر غنية جداً بالألياف والتى قد
لا يأكلها العديد منا .. لذا ينبغى تجربتها للحصول على فائدتها حيث يمكن طهيها مثل أوراق السبانخ،
كما أن البنجر يحارب مرض السرطان وخاصة سرطان القولون. المزيد عن مرض السرطان .. المزيد عن البنجر ..
- الباباى:
إن ثمار الباباى أطلق عليها (كريستوفر كولومبوس/Christopher Columbus ) "فاكهة
الملائكة"، حيث تحتوى ثمار الباباى على مادة البابين (Papain) وهى إنزيم لهضم البروتينات، وغيرها من
المواد الأخرى الفعالة التى تعالج الإمساك وتحول دون الإصابة بالبواسير، ونجد أن هذه المادة توجد
بتركيز عالٍ فى الثمار الخضراء غير الناضجة عن تلك النسبة المتواجدة فى الثمار الناضجة، ويمكن إضافة
هذه الثمار الخضراء إلى أطباق السلطة التى تكسبها مذاقاً خاصاً.
- الشوفان:
إن بدء اليوم بتناول طبق من الشوفان فى وجبة الإفطار .. فهذا يعنى يوم خالٍ من الإمساك، فالشوفان مصدر غنى بالألياف القابلة للذوبان
فى الماء، ويمكن تناول حبوبه المفيدة بنقعها فى الماء لعدة ساعات قبل إعداده لأنه من المعروف عن الشوفان غير المعالج أنه يحتوى على
حمض فايتك (Phytic acid) مثل غيره من الحبوب الآخرين هذا الحمض يعوق امتصاص
الماغنسيوم. وبنقع حبوبه فى فى الماء يؤدى إلى عمل الإنزيمات التى تقوم بالعمل على انحلال هذا الحمض وبالتالى يزيد من قيمة الشوفان
الغذائية. المزيد عن أهمية تناول وجبة الإفطار ..
- البرقوق:
ثمار البرقوق تحتوى على محفزات
القولون والتى لها فائدة جمة لحركة الأمعاء وعملية الإخراج .. وغيرها من الفوائد
الجمة للبرقوق لصحة الإنسان.
- الشعير:
الشعير ملين هام للإنسان ويساعد على تحريك الفضلات خلال الجهاز الهضمى فى وقت أقل وبالتالى تقليل مخاطر الإصابة بالبواسير، كما أن
الألياف التى تتواجد فى الشعير تغذى البكتريا الصديقة للأمعاء
الغليظة التى تتواجد فيها مما يساعد هذه البكتريا على أن
تنتج سلسة قصيرة من الأحماض الدهنية والتى تسمى بحمض باتيريك (Butyric acid)، والتى تحافظ على صحة
المعدة.
