السمنة .. عوامل الخطورة والوقاية

السمنة .. عوامل الخطورة والوقاية
تُعرف السمنة على أنها الكم الزائد من الدهون فى الجسم، والسمنة لا تتصل بالمظهر الجمالي للشخص فحسب وإنما تمتد إلى أكثر من ذلك فهي تزيد من مخاطر تعرضه للأمراض والمشاكل الصحية خاصة مرض السكرى وارتفاع ضغط الدم.

ويستخدم الأطباء صيغة خاصة تعتمد على الوزن والطول – مؤشر كتلة الجسم – لتحديد ما إذا كان الشخص يعانى من السمنة أم لا.
المزيد عن مرض السكرى ..
المزيد عن ضغط الدم المرتفع ..

الأشخاص البالغين الكبار الذين يبلغ لديهم مؤشر كتلة الجسم 30 أو أعلى من هذا الرقم فهم يعانون من السمنة، وهناك تصنيفات للسمنة وأخطرها تلك التي توصف بالسمنة الحادة أو المميتة التي يسجل فيها مؤشر كتلة الجسم لدى الإنسان 40 أو أعلى، ومع السمنة الحادة أو المميتة يكون الإنسان عرضة للإصابة بالمشاكل الصحية الخطيرة.

حالة الوزن مؤشر كتلة الجسم
وزن تحت المعدل المثالى تحت 18.5
طبيعي 18.5 – 24.9
زيادة فى الوزن 25 – 29.9
سمنة 30 أو أعلى

مع فقدان الوزن حتى لو القليل منه من الممكن أن يجنب الشخص المشاكل الصحية المتصلة به.

* أعراض السمنة:
هناك بعض العلامات والأعراض المتصلة بالسمنة:
- الصعوبة فى النوم.
- الشخير .. المزيد
- انقطاع النفس أثناء النوم.
- ألام المفاصل والظهر.
المزيد عن آلام الظهر ..
- العرق المتزايد.
المزيد عن العرق ..
- الإحساس بالسخونة.
- الطفح أو العدوى فى طيات الجلد.
- الشعور بقصر النفس عند القيام بمجهود بسيط.
- الرغبة فى النوم نهاراً أو الإرهاق.
- الاكتئاب.
المزيد عن الاكتئاب ..

السمنة .. عوامل الخطورة والوقاية

* أسباب السمنة:
على الرغم من وجود تأثير العوامل الجينية والهرمونية على وزن الجسم، إلا أن المحدد الرئيسي للسمنة هو استهلاك الشخص لكم أكبر من السعرات الحرارية عن تلك التى يحرقها من خلال النشاط الرياضي أو من خلال الأنشطة اليومية الطبيعية. ويقوم الجسم بتخزين السعرات الحرارية الزائدة فى شكل دهون، وتحدث السمنة عادة نتيجة لمزيج من العوامل التالية:
- عدم ممارسة الحركة:
إذا لم يكن الشخص نشيطاً فلن يحرق المزيد من السعرات الحرارية. وللأسف، نجد أن غالبية الأشخاص تظل فى حالة سكون وعدم حركة طول اليوم سواء فى المنزل أو فى مكان العمل أو حتى أثناء قضاء أوقات الاستمتاع. الحياة الهادئة أو الساكنة معناه إضافة المزيد من السعرات الحرارية وليس حرقها أو التخلص منها .. ومن أكثر العادات التي تساهم فى ذلك مشاهدة التلفزيون لفترات طويلة.
- النظام الغذائى غير الصحي وعادات الأكل:
تناول النظام الغذائى العالي فى نسبة سعراته الحرارية، تناول الوجبات الجاهزة، عدم تناول وجبة الإفطار، تناول غالبية السعرات الحرارية ليلاً قبل النوم، تناول المشروبات التي بها نسبة سعرات حرارية عالية أو تناول كميات كبيرة من الأطعمة .. كل هذا يؤدى إلى اكتساب الوزن.
المزيد عن أهمية وجبة الإفطار ..

السمنة .. عوامل الخطورة والوقاية

- الحمل:
أثناء الحمل يزيد وزن المرأة وهذا لا مفر من حدوثه. وهناك بعض السيدات تجد من الصعوبة فقده بعد ولادة الطفل، والوزن المكتسب هذا يؤدى إلى تطور السمنة عند السيدات.
- عدم النوم ليلاً:
عدم النوم سبع ساعات ليلاً يسبب تغيرات فى الهرمونات التي تسبب زيادة فى شهية الشخص، والتوقي إلى تناول الأطعمة العالية فى نسبة سعراتها الحرارية والكربوهيدرات مما يؤدى إلى زيادة الوزن.
- أدوية بعينها:
هناك بعض الأدوية التي تساهم فى اكتساب الشخص الوزن إذا لم يعوضه فى نظامه الغذائى أو فى ممارسة الرياضة، ومن هذه الأدوية مضادات الاكتئاب وأدوية الأمراض النفسية ومضادات التشنجات وأدوية مرض السكرى.
- المشاكل الصحية:
وقد تكون السمنة فى الأصل بسبب اضطرابات صحية. كما أن التهاب المفاصل يؤدى إلى قلة النشاط المبذول من جانب الإنسان مما يساهم فى زيادة الوزن. وانخفاض معدلات عملية التمثيل الغذائى تساهم فى حدوث السمنة نتيجة لقلة نشاط الغدة الدرقية.
المزيد عن عملية التمثيل الغذائى ..

السمنة .. عوامل الخطورة والوقاية

* عوامل الخطورة:
من العوامل التى تزيد من احتمالية تطور الوزن عند الإنسان ووصوله إلى حد السمنة:
- الجينات:
تلعب الجينات دوراً لا يُستهان به فى كم الدهون الذي يختزنه جسم الإنسان وأماكن توزيعها، كما تحدد الكفاءة التي سيقوم بها جسم الإنسان فى تحويل الأطعمة إلى طاقة وكيف يقوم بحرقها أثناء ممارسة النشاط.
- تاريخ العائلة:
السمنة يتوارثها الأجيال داخل نطاق العائلة الواحدة أى أن الأمر لا يقتصر على الجينات، فأفراد العائلة الواحدة يتوارثون نفس عادات الأكل ونفس نمط الحياة المتبع بل وعادات الحركة أو السكون .. وإذا كان أحد الأبوين أو كليهما يعانى من السمنة فاحتمالية إصابة الطفل بالسمنة واردة.
- السن:
تحدث السمنة فى أى سن عمرية حتى الأطفال الصغار. لكن كلما تقدم العمر بالإنسان كلما تشهد هرموناته تغيرات ويصبح أقل حركة مما يزيد من احتمالات إصابته بالسمنة. بالإضافة إلى أن كم العضلات بالجسم يقل كلما تقدم العمر، وقلة كتلة العضلات يعنى قلة معدلات التمثيل الغذائى. هذه التغيرات تقلل من احتياجات الجسم للسعرات الحرارية وبالتالى الصعوبة فى فقد الوزن المكتسب. فإذا لم يقل الشخص استهلاكه لكم السعرات الحرارية فسوف يزيد فى الوزن.
- ترك التدخين:
دائماً ما يرتبط الإقلاع عن التدخين باكتساب الوزن .. الذي يتكون على مدار الأسابيع والأشهر من خلال تغير العادات الغذائية.
- الأمور الاجتماعية والاقتصادية:
قد تتصل السمنة بعدم توافر الأماكن الآمنة لممارسة النشاط الرياضي، أو لافتقاد الشخص تعلمه لوسائل الطهي الصحية، أو قد لا يتوافر للشخص شراء الأطعمة الصحية من الخضراوات والفاكهة .. وهناك بعض الدراسات أشارت إلى أن الشخص تزداد لديه احتمالات السمنة إذا كان الأقارب والأصدقاء يعانون منها.
المزيد عن أهمية الفاكهة والخضراوات ..

وليس توافر إحدى هذه العوامل يعنى بالضرورة حتمية إصابة الإنسان بالسمنة، ولكنها تنذر باحتمالية حدوثها .. ويمكن للإنسان التغلب على كل العوامل السابقة من خلال النظام الغذائى والنشاط الجسدي والرياضة والتغيرات السلوكية بالمثل.
المزيد عن تناول الطعام أمام التلفزيون .. مزيج غير صحى

السمنة .. عوامل الخطورة والوقاية

* المضاعفات:
إذا كان الشخص يعانى من السمنة فهناك احتمالية إصابته بالعديد من الاضطرابات الصحية الخطيرة:
- الاكتئاب.
- دهون فى الدم بمعدلات غير طبيعية.
- السرطان، ومنها: سرطان عنق الرحم وسرطان المبيض وسرطان الرحم وسرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان المستقيم وسرطان البروستاتا.
المزيد عن السرطان ..
المزيد عن سرطان الثدي ..
المزيد عن سرطان المبيض ..
المزيد عن سرطان عنق الرحم ..
المزيد عن سرطان البروستاتا ..

- اضطرابات فى المرارة.
- أمراض القلب.
- ضغط الدم المرتفع.
- أمراض دهون الكبد.
- اضطرابات متعلقة بالخصوبة من العقم أو عدم انتظام الدورة الشهرية عند المرأة.
المزيد عن الدورة الشهرية ..
- هشاشة العظام.
المزيد عن هشاشة العظام ..
- اضطرابات الجلد مثل عدم التئام الجروح سريعاً.
- انقطاع النفس أثناء النوم (توقف التنفس أثناء النوم).
- السكتة الدماغية.
المزيد عن السكتة الدماغية ..
- مرض السكرى النوع الثاني.
- اضطرابات متصلة بعملية التمثيل الغذائى.

- جودة الحياة:
إذا كان الشخص يعانى من السمنة فهذا معناه أن حياته ستتأثر بالسلب، وأبسط شىء لن يكون بمقدوره القيام بالأنشطة اليومية العادية، وقد يصعب عليه مشاركة الغير فى الأنشطة الاجتماعية الأخرى، ليس هذا فحسب وإنما تتأثر حياته على النحو التالى:
- سيكون محبطاً.
- سيشعر بالإعاقة والعجز.
- سيشعر بالخزي.
- سيشعر بالعزلة الاجتماعية.
- ستواجهه مشاكل فى العلاقة الجنسية.
- سيشعر بعدم الراحة والاسترخاء.
المزيد عن مؤشرات جودة الحياة ..

السمنة .. عوامل الخطورة والوقاية

* الذهاب إلى الطبيب:
إذا ظهرت إحدى الأعراض السابقة المتصلة بالسمنة على الشخص، عليه بالذهاب إلى الطبيب .. حيث سيناقش الطبيب الخيارات المتعددة لفقد الوزن .. لأن الفقد البسيط يساهم بقدر كبير فى تجنب الإنسان الكثير من الاضطرابات الصحية الخطيرة، وفقدان الوزن يكون من خلال تغيير العادات الغذائية مع زيادة بذل النشاط الجسدي والتغير فى السلوكيات، وقد يكون اللجوء إلى بعض الأدوية من أجل مساعدة الشخص أو إجراء إحدى العمليات الجراحية التخصصية.
أ- ما الذي يمكن أن يفعله الشخص؟
لابد وأن يكون عنصراً فعالاً فى خطة تغلبه على السمنة، لذا لابد من إعداد قائمة الأسئلة قبل الذهاب إلى الطبيب:
- ما هو السبب وراء الصعوبة فى التغلب على السمنة؟
- هل توجد اضطرابات صحية أخرى أدت إلى السمنة؟
- ما هى خيارات العلاج للسمنة؟
- هل الجراحة إحدى هذه الوسائل لفقد الوزن؟
- أم توجد أدوية تحقق هذا الغرض؟
- كم تستغرق مدة العلاج؟
- ما الذي أفعله لكى أساعد نفسي؟
وغيرها من الأسئلة الأخرى.
ب- ما الذي يتوقعه الشخص من الطبيب؟
سوف يوجه الطبيب الأسئلة التالية للشخص لتبين حالته، وخاصة تلك التي تتعلق بعاداته الغذائية وبمزاجه وتصرفاته وأية أعراض قد تتصل باضطرابات صحية أخرى، ومن بين هذه الأسئلة:
- ما هو نمط الطعام اليومي؟
- ما هو نوع النشاط الرياضي؟
- هل كانت هناك زيادة فى الوزن على مدار حياة الشخص؟
- ما هى العوامل التي قد أدت إلى هذه الزيادة؟
- كيف تأثرت الأنشطة اليومية بالسمنة؟
- ما هو تأثير السمنة على المزاج؟
- ما هى الأنظمة الغذائية أو الأدوية التي تم استخدامها من أجل فقد الوزن؟
- ما هى الاضطرابات الصحية الأخرى التي يعانى منها الشخص، إن وجدت؟
- هل هناك أحد ضمن أفراد العائلة يعانى من زيادة فى الوزن؟
- ما هو الهدف من وراء فقد الوزن؟
- هل يكون الشخص مستعد لتغيير نمط حياته من أجل فقد الوزن؟
- ما الذي يظنه الشخص أنه يقف حائلاً دون فقده لوزنه؟
ج- ما الذي يمكن أن يفعله الشخص فى الوقت الحالي؟
قبل أن يذهب الشخص إلى الطبيب من أجل رسم خطة لفقد وزنه يمكنه البدء فى المنزل:
- تغيير العادات الغذائية وتناول المزيد من الخضراوات والفاكهة والحبوب من الطحين الخالص مع تقليل كم الطعام المستهلك وتناول وجبة الإفطار.
- متابعة نوعية الأطعمة والمشروبات التي يستهلكها الشخص من أجل حساب كم السعرات الحرارية وبالتالى الإقلال منها لفقد الوزن.
- ممارسة الحركة أو النشاط الرياضي إن أمكن ذلك وفى أى مكان.

السمنة .. عوامل الخطورة والوقاية

* الاختبارات والتشخيص:
سوف يقوم الطبيب بإجراء التالى للتأكد من أن السمنة لا يصاحبها اضطرابات أخرى أو أنه ستترتب عليها مضاعفات أكثر خطورة:
- تاريخ الشخص:
معرفة ما إذا كان الشخص قد اكتسب وزن فى مراحل ما بحياته وما هى المساعي التي بذلها من قبل لفقده. وسؤاله عن عادات الحركة وممارسة الرياضة والعادات الغذائية أو وجود بعض الاضطرابات الصحية الأخرى أو الأدوية أو معدلات الضغوط التي يتعرض لها، كما سيسأل الطبيب عن التاريخ الوراثى فى العائلة بوجود حالات من السمنة.
- تقييم الاضطرابات الصحية الأخرى:
سوف يقيم الطبيب ما إذا كانت توجد مشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو الاضطرابات المتصلة بالطعام.
- حساب مؤشر كتلة الجسم:
لتحديد معدل السمنة.
- قياس محيط الخصر:
الدهون التي تختزن حول الخصر أحياناً تسمى بدهون البطن والتي تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكرى أو أمراض القلب. السيدات التي يسجل قياس الخصر لديها أكثر من 87.5 سم والرجال أكثر من 100 سم فهذا يعنى احتمالية تعرضهم بنسبة أكبر للمشاكل الصحية.
- الفحص الجسدي العام:
يتم فيه فحص الطول، قياس العلامات الحيوية من معدل ضربات القلب أو ضغط الدم أو الحرارة، الاستماع لضربات القلب والرئة مع فحص البطن.
- الاختبارات المعملية:
واعتماداً على الحالة الصحية للشخص وعلى توافر عوامل الخطورة سيتم التوصية بإجراء المزيد من الاختبارات منها صورة الدم كاملة والتأكد من معدلات الكوليسترول ودهون الدم الأخرى، مع إجراء اختبارات وظائف الكبد والسكر الصائم واختبار الغدة الدرقية وغيرها من الاختبارات الأخرى، وقد يوصى الطبيب بإجراء اختبارات للقلب (رسم القلب).
وبجمع كافة المعلومات السابقة سوف يحدد الطبيب كم الكيلوجرامات التي يحتاجها الشخص لكى يفقدها هى لا تسبب له الأضرار الصحية.

السمنة .. عوامل الخطورة والوقاية

* العلاج والعقاقير:
الهدف من وراء علاج السمنة هو الوصول إلى الوزن المثالي والحفاظ عليه لتجنب مخاطر التعرض لاضطرابات صحية أخرى والمحافظة على جودة حياة الشخص. لابد وأن يكون هناك فريق عمل متخصص لتحديد الطرق الملائمة لفقد الوزن وكيفية تحقيق ذلك. لابد وأن يكون الهدف المبدئي لفقد الوزن من 5 – 10% من إجمالي وزن الجسم فى خلال ستة أشهر، وسوف يشعر الشخص بالنتيجة بمجرد الفقد الطفيف فى الوزن .. وهذا يعنى إذا كان الشخص يزن 91 كيلوجرام ويندرج تحت قائمة الأشخاص الذين يعانون من السمنة طبقاً لمؤشر كتلة الجسم فهو يحتاج إلى فقد من 4.5 – 13.5 كيلوجرام لكى يرى النتائج الإيجابية على صحته.
- طرق خاصة للعلاج:
هناك العديد من الطرق لعلاج السمنة والوصول إلى الوزن الصحي، والطريقة الأصح بالنسبة للشخص تعتمد على معدل السمنة والصحة العامة والإرادة فى إنجاز خطة فقد الوزن.
وتتضمن طرق العلاج على التالى:
- تغير النظم الغذائى.
- ممارسة النشاط الرياضي والحركة.
- التغير فى السلوكيات.
- أدوية مخصصة لفقد الوزن.
- إجراء الجراحة، الجراحات التي تُجرى من أجل فقد الوزن قد تساهم فى تحقيق الهدف لكنها قد تنطوي على مخاطر كثيرة. والأساس فيها هو الحد من كم الطعام الذي يتناوله الشخص مع الحد من امتصاص المواد الغذائية والسعرات الحرارية من الأطعمة أو كليهما سوياً.
يتم اللجوء إلى الجراحة إذا كان الشخص يعانى من السمنة المميتة التي يزيد فيها مؤشر كتلة الجسم عن 40

السمنة .. عوامل الخطورة والوقاية

أو
إذا كان مؤشر كتلة الجسم يقع ما بين 35 – 39 ويعانى الشخص من اضطرابات صحية أخرى معها من مرض السكرى أو ضغط الدم المرتفع.
ولكن هناك أمر هام يجب ألا يغفله الشخص حتى مع إجراء الجراحة لابد وأن يغير الشخص من عاداته الغذائية ونمط حياته بعد إجراء الجراحة حتى تأتى بمفعولها.
من مضاعفات الإجراء الجراحي، الإصابة بالتالي:
- الالتهاب الرئوي .. المزيد
- التجلطات الدموية.
- العدوى.
- الحصوات المرارية.
المزيد عن الحصوات المرارية ..
- الفتق.
- الغثيان.
- القيء.
- الإسهال.
المزيد عن الإسهال ..

السمنة .. عوامل الخطورة والوقاية

* نمط الحياة والعلاج المنزلي:
نجاح المساعي فى التغلب على السمنة يكون من خلال المجهود الذاتي للشخص، بالإضافة إلى الخطط العلاجية من قبل الأخصائيين، والتي تتضمن على التالى:
- الالتزام بخطة العلاج:
تغيير نمط الحياة المتبع على مدار سنوات طويلة من الصعب تحقيقه، لكن يمكن الوصول إليه من خلال التدرج ومن خلال اختيار ما يلائم الشخص ويتفق مع قدراته لتحقيقه.
- الالتزام بالأدوية الموصوفة:
سواء تلك المخصصة لفقد الوزن أو لعلاج الاضطرابات الصحية الأخرى لمرض السكرى أو ضغط الدم، وفى حالة وجود آثار جانبية أو عدم شعور بالتحسن لابد من إخبار الطبيب لتغيير النوعية أو الجرعات على ألا يتصرف الشخص من تلقاء نفسه بالتوقف عن الأدوية بمجرد الشعور بالتعب.
- معرفة كل شيء عن حالة السمنة:
فهناك اختلافات فردية بين الشخص والأخر، ومن أجل التغلب الفعلي عليها لابد من فهم كل حالة على حدة حتى تجد ما يلائمها من الحلول الفعالة لها.
- البحث عن مساعدة الآخرين:
والتأييد من أجل دفع الشخص إلى الأمام وعدم تراخيه أو الابتعاد عن الخطط المرسومة له من أجل فقد وزنه.
- الواقعية فى إحراز الهدف:
وهذا ينطبق على جميع الأهداف التي يضعها الإنسان لنفسه فى حياته ولا تقتصر على تلك المتعلقة بالسمنة، فالتغيير البسيط على المدى الطويل أفضل من التغيير السريع غير الواقعي.
- الابتعاد عن المثيرات:
التي تدفع الشخص إلى تناول المزيد من الأطعمة.
- تدوين النتائج الإيجابية أولا بأول:
لمعرفة إلى أى نقطة وصل إليها الإنسان فى خطته وهل الخطة مجدية أم يجرب غيرها.

السمنة .. عوامل الخطورة والوقاية

* الطب البديل:
هناك بعض المكملات الغذائية والعلاجات العشبية والفيتامينات والمعادن التي قد تساعد فى فقد الوزن سريعاً ومتاحة فى الصيدليات بدون وصف من قبل الطبيب، لكن عن فاعليتها وأمانها مازال الأمر محل بحث ودراسة، وخاصة لاحتمالية تتداخل تأثيرها مع الأدوية الطبية مما ينجم عنها بعض الاضطرابات الصحية الأخرى.
المزيد عن الطب البديل ..

* التعايش مع الحالة:
هناك بعض المهارات التي يوصى بها الطبيب للشخص من أجل تحقيق النجاح وإحراز هدفه من فقد الوزن:
- التعبير عن المشاعر وكل ما يدور بداخل النفس من الألم والخوف والغضب.
المزيد عن الغضب ..
- الابتعاد عن العزلة، والانغماس الدائم المنتظم فى الأنشطة سواء مع أفراد العائلة أو مع الأصدقاء.
- التركيز على الهدف، لأن التغلب على السمنة هى عملية جارية تتطلب السعي الدائم والتركيز عليها بدون الالتفات إلى أية مؤثرات أخرى.
- الاسترخاء، تعلم أساليب الاسترخاء وإدارة الضغوط.
المزيد عن أساليب الاسترخاء المتنوعة ..
المزيد عن كيفية التحكم فى الضغوط ..

* الوقاية:
الوقاية لابد وأن تكون فى الأصل عدم اكتساب مزيد من الوزن ثم محاولة فقده، فطرق الوقاية التالية هى للمحافظة على الوزن المثالي وفى نفس الوقت فقد الكيلوجرامات الإضافية والتي تتحقق بالرياضة والغذاء والالتزام على المدى الطويل بملاحظة ما يأكله الشخص وما يشربه.
- ممارسة النشاط الرياضي بانتظام:
لابد وأن يمارس الشخص من 150 – 250 دقيقة من النشاط المعتدل الحدة على مدار الأسبوع من أجل الحفاظ على وزنه والذي يتمثل فى المشي السريع أو السباحة.
- تناول الوجبات الصحية والوجبات الخفيفة:
تناول الأطعمة المنخفضة فى نسبة سعراتها الحرارية وتلك الغنية بالقيم الغذائية من الفاكهة والخضراوات والحبوب من الطحين الخالص. تجنب الدهون المشبعة والحلوى والكحوليات. تذكر دائماً أن النوع الواحد من الطعام قد يمد الشخص بكافة احتياجاته الغذائية، تناول الأطعمة المتنوعة على مدار اليوم، الاستمتاع بالأطعمة العالية فى نسبة سعراتها الحرارية أو فى نسبة دهونها على فترات متباعدة على أساس عدم تكرار تناولها كثيراً.
- تجنب المواقف المثيرة للأكل:
التعرف على المثيرات من المواقف التي تدفع الشخص الإقبال على الطعام بشكل غير معتاد عليه، والعمل على تجنبها.
- مراقبة الوزن بانتظام:
المراقبة الأسبوعية للوزن (مرة على الأقل فى الأسبوع) أولا فهي تخبر الشخص بوزنه المثالي أو تكشف الزيادة أولا بأول وبالتالى سهولة فقدها.
- المداومة:
الالتزام والمداومة على خطة فقد الوزن فى كافة الأحوال فى الأجازات والمناسبات، وهذه المداومة سوف تدفع الشخص إلى النجاح فى فقد الوزن والتغلب على السمنة.

* المراجع:
  • "Obesity" - "nlm.nih.go".
  • "Obesity" - "who.int".
  • "Overweight & Obesity" - "cdc.gov".
  • "Obesity" - "healthychildren.org".

  • تقييم الموضوع:




تابعنا من خلال

فيدو على الفيسبوك فيدو على التويتر

نشرةالدورية

© 2001 - 2001 جميع حقوق النشر محفوظة للشركة العربية للنشر الإلكتروني