إذا زاد حجم البروستاتا، فيمكن أن يمنع البول والحيوانات المنوية من المرور عبر مجرى البول.
تضخم البروستاتا الحميد ليس سرطانيا.
ومع ذلك، قد تشير (تتشابه) أعراض تضخم البروستاتا الحميد إلى حالات أكثر
خطورة، بما في ذلك سرطان البروستاتا.
يؤدي تضخم البروستاتا الحميد (BPH) إلى زيادة حجم البروستاتا. إنها مشكلة البروستاتا الأكثر شيوعًا لدى الرجال،
وتؤثر عليهم تقريبًا مع تقدمهم في السن. تشمل الأعراض صعوبة التبول والحاجة المفاجئة للتبول. يشمل العلاج الأدوية والجراحة وإجراءات
التدخل الجراحي البسيط. المزيد عن أمراض البروستاتا .. المزيد عن سرطان البروستاتا ..
تضخم البروستاتا الحميد هو حالة شائعة جدًا تصيب الذكور. يتطور تضخم البروستاتا الحميد عادة
بدءاً من سن 55 عامًا تقريبًا. إذا كان
الشخص يعاني من تضخم البروستاتا الحميد الخفيف، يتم مراقبة الأعراض من خلال مواعيد منتظمة مع الطبيب. إذا كان تضخم البروستاتا الحميد
يؤثر على نوعية الحياة التى يعيشها الشخص، فيمكن أن تساعد العلاجات في تقليص حجم البروستاتا.
البروستاتا المتضخمة
البروستاتا الطبيعية
* الأعراض والأسباب:
ما هي العلامات التحذيرية لتضخم البروستاتا الحميد؟
تحيط البروستاتا بمجرى البول. عندما يتسبب تضخم البروستاتا الحميد في كبر حجم البروستاتا، فإنه يمكن أن يسبب انسدادًا في مجرى البول.
ونتيجة لذلك، تشمل الأعراض المبكرة لتضخم البروستاتا الحميد ما يلي:
- البطء أو صعوبة التبول أو احتباس البول (Urinary Retention).
- صعوبة في البدء بالتبول.
- أو الإصابة بسلس البول (Urinary incontinence).
- الحاجة المفاجئة للتبول
- الحاجة إلى الاستيقاظ ليلاً للتبول.
- عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل.
- ألم بعد القذف أو أثناء التبول.
- تغير لون البول.
- رائحة غير مألوفة للبول.
أسباب تضخم البروستاتا الحميد:
لم يتم التوصل بعد إلى الأسباب المحددة لتضخم البروستاتا، ولكن من بينها:
إحدى النظريات تشير إلى أنه مع تقدم الرجل في العمر، تنخفض كمية هرمون التستوستيرون في الجسم (انخفاض
هرمون التستوستيرون). وفي الوقت نفسه، تظل مستويات هرمون الإستروجين لديه كما هي. قد تؤدي
هذه التغيرات الهرمونية إلى نمو خلايا البروستاتا. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يتناولون هرمون التستوستيرون التكميلي قد يصابون
بتضخم البروستاتا الحميد أو يزيدونه سوءًا.
ولدى كبار السن أيضاً من الرجال مستويات أعلى من ديهدروتستوسترون/DHT وهو نمط أكثر فعالية من هرمون التستوستيرون
الذي يزيد من حجم البروستاتا.
تشير الدراسات إلى أن مرض السكري قد يزيد من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا
* عوامل الخطر: على من يؤثر تضخم البروستاتا الحميد؟
تضخم البروستاتا الحميد هو مشكلة البروستاتا الأكثر شيوعًا لدى الذكور، وتشمل مخاطر الإصابة بتضخم البروستاتا ما يلي:
- الشيخوخة، نادرًا ما يسبب تضخم البروستاتا أعراضًا قبل سن الأربعين. وبعد ذلك، تبدأ فرصة الإصابة بتضخم البروستاتا والأعراض
المرتبطة به في الارتفاع.
- تاريخ العائلة، وجود أحد أفراد العائلة يعاني من مشاكل في البروستاتا يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في البروستاتا.
- مرض السكري وأمراض القلب، تشير الدراسات إلى أن مرض السكري قد
يزيد من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد، وكذلك أمراض القلب. المزيد عن الداء السكرى ..
- نمط الحياة، تزيد السمنة من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا
الحميد. يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تقليل المخاطر. المزيد عن السمنة ..
ما مدى شيوع تضخم البروستاتا الحميد؟
تضخم البروستاتا الحميد أمر شائع. عندما يبلغ الرجال 60 عامًا من العمر، سيكون لدى حوالي 50٪ بعض
علامات تضخم البروستاتا الحميد. ومع بلوغ الـ 85 عامًا، سيكون لدى حوالي 90٪ من الذكور أعراض وعلامات تضخم البروستاتا. يعاني حوالي
نصف الأشخاص المصابين بتضخم البروستاتا الحميد من أعراض تتطلب العلاج.
* المضاعفات:
يمكن أن تشمل مضاعفات تضخم البروستاتا ما يلي:
- عدم القدرة على التبول، وهذا ما يسمى أيضًا باحتباس البول. قد يحتاج الشخص إلى وضع أنبوب يسمى القسطرة في المثانة لتصريف البول.
يحتاج بعض الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستاتا إلى إجراء عملية جراحية للحصول على الراحة.
- التهابات المسالك البولية (UTIs). عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل يمكن أن يزيد من خطر الإصابة
بالعدوى في المسالك البولية. إذا كان الشخص يُصاب غالبًا بالتهابات المسالك البولية،
فقد يحتاج إلى إجراء عملية جراحية لإزالة جزء من البروستاتا.
- حصوة المثانة، يحدث هذا غالبًا بسبب عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل. يمكن أن تسبب حصوات المثانة تضخم البروستاتا
وتهيج المثانة ووجود دم في البول ومنع تدفق البول.
- ضمور المثانة، المثانة التي لا تفرغ بشكل كامل يمكن أن تتمدد وتضعف مع مرور الوقت. ونتيجة لذلك، لم يعد الجدار العضلي للمثانة
يضغط بشكل صحيح لإجبار البول على الخروج. وهذا يجعل من الصعب إفراغ المثانة بالكامل.
- ضمور الكلى. يمكن أن يؤدي الضغط في المثانة الناتج عن عدم القدرة على التبول إلى ضمور الكلى أو السماح لعدوى المثانة بالوصول إلى
الكليتين. المزيد عن أمراض الكلى المزمنة ..
علاج تضخم البروستاتا الحميد يقلل من خطر هذه المضاعفات. لكن احتباس البول وضمور الكلى يمكن أن يشكل تهديدات صحية خطيرة.
* التشخيص والاختبارات: كيف يتم تشخيص تضخم البروستاتا الحميد؟
سيقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص بالشخص بمراجعة التاريخ الطبي، وطرح الأسئلة علي الشخص المصاب بتضخم البروستاتا وإجراء الفحص
البدني له. وجزء من الفحص البدني يتضمن فحص المستقيم.
أثناء فحص المستقيم، سيقوم مقدم الرعاية الصحية بإدخال الإصبع بعناية في المستقيم. ليتحسس حواف البروستاتا وسطحها، ويُقدر
حجم البروستاتا ويكتشف أي مناطق جامدة يمكن أن تكون سرطانية.
قد يطلب مقدم الرعاية الصحية أيضًا:
- اختبار تدفق البول لقياس سرعة تدفق البول.
- دراسة للكشف عن كمية البول المتبقية في المثانة بعد الانتهاء من التبول.
- عمل منظار للمثانة.
التوقعات بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستاتا الحميد ليست مقلقة. لا يوجد علاج لتضخم البروستاتا الحميد، لكن العلاجات
يمكن أن تساعد في تخفيف حدة الأعراض. الأعراض الخفيفة قد لا تتطلب العلاج. يمكن للأدوية والجراحة والعلاجات طفيفة التوغل علاج
الحالات الأكثر خطورة.
متى يجب رؤية الطبيب/مقدم الرعاية الصحية؟
إذا كان لدي الشخص أي من الأعراض التالية، عليه اللجوء إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص به على الفور:
- ألم في أسفل البطن أو الأعضاء التناسلية أثناء التبول.
- صعوبة في التبول أو عدم القدرة على التبول على الإطلاق.
- حمى أو قشعريرة أثناء التبول.
- دم في البول.
ما هي الأسئلة التي يجب طرحها على الطبيب/مقدم الرعاية الصحية؟
- كيف يمكن معرفة تضخم البروستاتا الحميد؟
- إذا لم يكن هناك تضخم بالبروستاتا، فما هي الحالة الأخرى التي قد يعاني منها الشخص؟
- ما الذي يمكن فعله للمساعدة في تقليل حجم البروستاتا؟
- هل يحتاج الشخص إلى علاج؟
- ما هو أفضل علاج بالنسبة له؟
- ما هي المكملات الغذائية التي يُنصح بأخذها؟
- هل ستؤثر هذه المكملات على أي أدوية أو مكملات أخرى يتناولها؟
- هل يجب رؤية طبيب مسالك بولية؟
* العلاج: هل يمكن علاج تضخم البروستاتا الحميد؟
لا يوجد علاج لتضخم البروستاتا الحميد. ومع ذلك، تتوفر خيارات العلاج للمساعدة في تخفيف الأعراض.
كيف يتم علاج تضخم البروستاتا الحميد؟
إذا كان لدي الشخص أعراض خفيفة، فقد لا يحتاج إلى أي علاج. قد يوصي مقدم الرعاية الصحية باتباع نهج "الانتظار اليقظ" حيث يقوم
بعمل مواعيد منتظمة لزيارة الطبيب لضمان عدم تفاقم تضخم البروستاتا الحميد لديه.
وتشمل خيارات العلاج ما يلي: - الأدوية:
تعمل الأدوية الأكثر شيوعًا على إرخاء العضلات في البروستاتا، مما يقلل من الضغط على مجرى البول. الأمثله تشمل: تامسولوسين (Tamsulosin) - تيرازوسين (Terazosin) -
دوكسازوسين (Doxazosin) - الفوزوسين (Alfuzosin) –
سيلودوسين (Silodosin).
وتقلل بعض الأدوية من إنتاج هرمون DHT، والذي يمكن أن يبطئ نمو غدة البروستاتا. هذه الأدوية هي الأكثر فائدة للأشخاص الذين يعانون من
تضخم البروستاتا. الأمثله تشمل: فيناسترايد (Finasteride) – دوتاستيريدي (Dutasteride).
قد يصف مقدم الرعاية الصحية أدوية مشتركة تساعد في علاج الأعراض وكذلك تحسين تدفق البول. أحد الأمثلة على ذلك:
دوتاستيريدي (Dutasteride) وتامسولوسين. (Tamsulosin).
بعد بدء أخذ الدواء، قد يستغرق الأمر ما بين أسبوع وثمانية أسابيع حتى تتحسن الأعراض.
استئصال البروستاتا عبر الإحليل (TURP/Transurethral resection of the prostate)
- الجراحة:
يمكن لعدة أنواع مختلفة من الجراحة إزالة أنسجة البروستاتا التي تسد مجرى البول. وتشمل هذه الجراحات:
- استئصال البروستاتا عبر الإحليل (TURP/Transurethral resection of the prostate)، يقوم طبيب المسالك البولية بإدخال أداة خاصة (منظار القطع) من خلال مجرى البول مما
يسمح له برؤية أنسجة البروستاتا وإزالتها.
- شق البروستاتا عبر الإحليل (TUIP)، يقوم طبيب المسالك البولية بإجراء شقين صغيرين في البروستاتا وفي مكان اتصال مجرى البول
والمثانة (عنق المثانة) لتوسيع مجرى البول وتحسين تدفق البول.
- التبخير الكهربائي عبر الإحليل، يستخدم طبيب المسالك البولية قطبًا كهربائيًا لتسخين أنسجة البروستاتا. وهذا يحول خلايا الأنسجة
في المناطق المتضخمة من البروستاتا إلى بخار.
- الليزر، يستخدم طبيب المسالك البولية ليزر (Laser) خاصًا لتبخير أنسجة البروستاتا المتضخمة.
وبعد إجراء العملية الجراحية، يكون الشخص قادرًا على استئناف أنشطته الطبيعية خلال بضعة أيام أو أسبوع.
- علاجات أخرى:
تُعد علاجات تضخم البروستاتا الحميد الجديدة أقل تدخلاً وضررًا للأنسجة السليمة من الجراحة. بشكل عام، معظم هذه العلاجات تتم في
العيادات الخارجية، مما يعني أنه يمكن العودة إلى المنزل في نفس يوم الإجراء. كما أنها أرخص، ولها آثار جانبية أقل وتسمح بالتعافي
بشكل أسرع. ومع ذلك، نظرًا لأن هذه التقنيات جديدة، فلا يوجد الكثير من المعلومات حول آثارها أو مضاعفاتها على المدى الطويل.
وتتضمن أمثلة هذه العلاجات الأخرى (علاجات طفيفة التوغل) ما يلي:
أ- رفع البروستاتا. يفصل هذا الإجراء فصوص البروستاتا المتضخمة لجعل مجرى البول أوسع، مما يسهل التبول. يقوم طبيب المسالك البولية
بإدخال أداة خاصة في مجرى البول وحتى البروستاتا. وعندما تصل إلى الجدار الجانبي للبروستاتا، فإنه يقوم بإدخال غرسات صغيرة تفصل
فصوص البروستاتا عن بعضها البعض وتفتح مجرى البول. قد يقوم طبيب المسالك البولية بوضع غرستين إلى ستة غرسات، اعتمادًا على حجم
البروستاتا لدي الشخص.
ب- العلاج ببخار الماء. يقوم طبيب المسالك البولية بإدخال أداة في مجرى البول ومنها إلى البروستاتا. ثم يقوم بعد ذلك بإدخال إبرة إلى
البروستاتا. تنبعث من الإبرة بخار يتحول إلى ماء. تعمل الطاقة الحرارية للمياه على تدمير خلايا البروستاتا. يقوم الجسم بإعادة
امتصاص الخلايا الميتة، وتتقلص البروستاتا.
تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لهذه العلاجات التبول أكثر من المعتاد والشعور بعدم الراحة أو التهيج أثناء شفاء البروستاتا.
وبعد إجراء هذه العلاجات، من المفترض أن يكون الشخص قادرًا على العودة إلى أنشطته الطبيعية في غضون أيام قليلة. يجب أن يرى تحسنًا
في الأعراض خلال ثلاثة إلى ستة أسابيع.
لكن ما هو أفضل علاج لتضخم البروستاتا الحميد
يُعد استئصال البروستاتا عبر الإحليل/TURP هو العلاج الأكثر فعالية لمعظم حالات تضخم البروستاتا الحميد. ومع ذلك، بالنسبة للبالغين
الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر، يفضل استخدام الأدوية والعلاجات طفيفة التوغل. قد يعاني المرضى الأكبر سنًا من مضاعفات
أكثر وفترة تعافي أطول بعد الجراحة.
- النظام الغذائى مع تضخم البروستاتا الحميد:
الفواكه والخضروات والدهون الصحية قد تفيد صحة البروستاتا. لابد من
التفكير في اتباع نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي أو دمج المزيد من العناصر التالية في الوجبات:
- التوت.
- البروكلي.
- الحمضيات.
- المكسرات. المزيد عن المكسرات ..
- الطماطم.
- الكُركُم. المزيد عن الكُركُم ..
هل يمكن أن تعود البروستاتا المتضخمة إلى وضعها الطبيعي؟
عند بعض الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستاتا الحميد الخفيف، تختفى الأعراض دون علاج. إذا لم تختف الأعراض أثناء طريقة
"الانتظار اليقظ"، فيجب علي المريض ومقدم الرعاية الصحية البدء في مناقشة خيارات العلاج.
ماذا يحدث إذا تركت البروستاتا المتضخمة دون علاج؟
بدون علاج، يمكن أن يسبب تضخم البروستاتا الحميد مزيدًا من الانسداد في مجرى البول، وقد تتفاقم الأعراض. والتى قد تسبب أيضًا:
- التهاب المسالك البولية.
- حصوة المثانة.
- دم في البول.
- ضمور الكلى بسبب تدفق البول من المثانة إلى الكلى. يؤدي ارتجاع البول إلى زيادة الضغط على الكليتين.
ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا تفيد في منع تضخم البروستاتا الحميد
* الوقاية:
كيف يمكن تقليل مخاطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد؟
- أفضل الطرق لتقليل خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد هي إجراء تغييرات في نمط الحياة التى تعمل على تحسين صحة البروستاتا والقلب
مع تناول المكملات الغذائية. المزيد عن المكملات الغذائية ..
- المكملات العشبية التالية قد تساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد:
أ- بيتا سيتوستيرول/Beta sitosterol هى إحدى المغذيات الدقيقة الموجودة في النباتات والتي قد تساعد في الحفاظ على صحة القلب.
مع ضرورة التحدث إلى الطبيب المعالج قبل تناول أي مكملات جديدة، حيث قد تتفاعل سلبًا مع المكملات الغذائية أو الأدوية الأخرى التي يتناولها الشخص بالفعل.
المكملات الغذائية مفيدة لتخفيف حدة أعراض تضخم البروستاتا
* أسئلة شائعة: - ما هو الفرق بين سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا الحميد؟ سرطان البروستاتا (Prostate cancer) هو نوع شائع من السرطان الذي يتطور في غدة البروستاتا. نادرا ما يسبب سرطان البروستاتا في مرحلة مبكرة
أعراضا. ومع ذلك، مع تقدمه، فإنه يشترك في العديد من الأعراض نفسها مثل تضخم البروستاتا الحميد. تشمل هذه الأعراض ضعف تدفق البول،
والألم عند القذف أو التبول، والرغبة المتكررة في التبول. قد ينتشر سرطان البروستاتا إلى العظام أو
العقد الليمفاوية أو أجزاء أخرى من الجسم. تشمل خيارات العلاج
العلاج الإشعاعي والجراحة.
وعلى الرغم من تشابه أعراض تضخم البروستاتا الحميد مع أعراض سرطان البروستاتا، فإن تضخم البروستاتا الحميد ليس سرطانًا، ولا يزيد من
خطر الإصابة بالسرطان. ولن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. تشمل خيارات العلاج الأدوية والجراحة وإجراءات التدخل الجراحي البسيط. المزيد عن مرض السرطان ..
- هل وجود تضخم البروستاتا الحميد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا؟
تُظهر الأبحاث أن وجود تضخم البروستاتا الحميد لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. ومع ذلك، فإن تضخم البروستاتا الحميد
وسرطان البروستاتا لهما أعراض مشابهة. فإذا كان لدي الشخص تضخم البروستاتا الحميد، فقد يكون مصابًا بسرطان البروستاتا غير المكتشف
في نفس الوقت.
للمساعدة في اكتشاف سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة، يجب على كل شخص مصاب بتضخم البروستاتا أن يجري فحصًا للبروستاتا كل عام بين سن
55 و69 عامًا. والشخص لديه خطر متزايد للإصابة بسرطان البروستاتا إذا كان له بشرة داكنة أو لديه تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستاتا،
وهنا يجب عليه البدء في إجراء فحوصات البروستاتا في سن الأربعين.
- هل تضخم البروستاتا الحميد معدي؟
لا، تضخم البروستاتا الحميد ليس معديًا. لا يمكن نقل تضخم البروستاتا الحميد إلى شخص آخر.
- ما هو نوع الطبيب الذي يعالج تضخم البروستاتا الحميد؟
طبيب المسالك البولية. فطبيب المسالك البولية هو طبيب متخصص في علاج الحالات التي تؤثر على الجهاز البولي.