* كيف تحدث العدوى؟
تحدث العدوى عندما تدخل الجراثيم جسم الإنسان، وتتكاثر وتزيد فى
الأعداد مسببة رد فعل مناعى من الجسم، والتحكم فى العدوى يعمل على الوقاية منها أو إيقافها والحد منها.
وهناك ثلاثة عوامل أساسية لحدوث العدوى:
أولاً- المصدر:
يُشار إلى المصدر بأنه العامل المُعدى أو الجراثيم والتى قد تتضمن على والفيروسات
والبكتيريا، وتنتشر الجراثيم فى الأماكن المغلقة مثل المطاعم
والنوادى وصالات الألعاب الرياضية وفصول المدرسة والمكاتب وأماكن العبادة والأماكن التى يتم فيها تلقى الخدمات الصحية أو فى أى مكان آخر
فالجراثيم تتواجد فى أماكن متعددة. المزيد عن العدوى ..
والأشخاص هى مصدر العدوى من مرضى أو أطباء أو ممرضين أو حتى زائرين أو أفراد عائلة المريض .. والشخص
من الممكن أن تظهر عليه
أعراض المرض أو لا تظهر عليه لكنه يحمل الجراثيم التى من الممكن أن تنتقل إلى الآخرين الأصحاء بالإضافة
إلى الأدوات التى تُستخدم من قبل المريض. المزيد عن أنواع الجراثيم .. المزيد عن الفيروسات والبكتيريا .. فالعدوى تتواجد فى البيئة من حولنا لتعدد المصادر كالتالى:
- الأسطح الجافة مثل مقابض الأبواب، المناضيد، وكافة أنواع الأسطح.
- الأسطح المبتلة والأماكن التى تتواجد بها رطوبة مثل الأحواض والصنابير.
- فى الغبار "غبار المنشآت".
- فى الأدوات الطبية مثل القسطرة أو الحقن التى تُعطى عن طريق
الوريد أو أجهزة التنفس الصناعى.
- جلد الإنسان المتواجد فى أى مكان.
الأماكن المغلقة وإشكالية العدوى فيها
ثانياً- الشخص المشكوك فى حمله العدوى:
هو دخول العدوى جسم الشخص، والشخص المشكوك فى إصابته بالعدوى هو الشخص الذى لم يتلق التطعيم الوقائى ضد
المرض أو الذى لديه جهاز مناعى ضعيف، ولكى تحدث العدوى لابد وأن تدخل
الجراثيم جسمه وتغزو أنسجته وتتكاثر وتسبب له استجابة. وفى حالة ما
إذا كان جهاز المناعة قوى يقوم جسده بمحاربة العدوى المنقولة إليه والتغلب عليها. المزيد عن التطعيمات الوقائية ..
وهناك بعض العوامل التى تزيد من مخاطر العدوى لدى الشخص:
- التواجد فى أماكن مغلقة غير جيدة التهوية حيث الازدحام واحتمالية انتقال العدوى من الشخص المصاب إلى الشخص السليم.
- الشخص الحامل للمرض ويتواجد فى الأماكن المغلقة فى المنزل أو فى المحال التجارية، فى المدرسة أو فى مكان العمل .. أو فى أى مكان آخر مغلق.
- المرضى التى تُعالج من حالات طبية مثل مرض السكرى أو السرطان أو زرع الأعضاء لديها مخاطر
إصابة بالعدوى عالية، لأن مثل هذه الأمراض تُضعف من جهازهم المناعى وقدرته على محاربة العدوى. المزيد عن مرض السكرى .. المزيد عن مرض السرطان ..
- هناك بعض الأدوية التى يتم استخدامها لعلاج بعض الحالات الطبية مثل
المضادات الحيوية والأستيرويد وغيرها من الأدوية
التى تحارب مرض السرطان تزيد من مخاطر التعرض لأنواع مختلفة من العدوى. المزيد عن الاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية ..
- استخدام أدوات المريض الشخصية من أدوات الطعام أو أدوات العناية الشخصية من فرشاة الأسنان والمناشف وغيرها من الأدوات الأخرى.
- بعض الأجهزة الطبية التى تنقذ الحياة، مثل القسطرة البولية وأدوات
الجراحة وعلاجات البخار، منظار الشعب الهوائية، جراحات
الرئة حيث تزيد مع هذه الإجراءات الطبية مخاطر العدوى لأنها تعطى مجال لدخول الجراثيم لجسم الإنسان.
والتعرف على العوامل التى تزيد من مخاطر تعرض الشخص للعدوى تجعله قادراً على الوقاية منها باتخاذ
الإجراءات الوقائية التى تمنع وتخفف من مخاطر حدوث العدوى.
الزحام تنتقل من خلاله العدوى من الشخص المصاب إلى الشخص السليم
ثالثاً- نقل العدوى:
وهى الطريقة التى تتنقل بها العدوى إلى الشخص السليم من الشخص المصاب أو الحامل للعدوى. ونقل العدوى يشير إلى الطريقة التى تتحرك
بها الجراثيم، والجراثيم لا تتحرك من تلقاء نفسها، فهى تعتمد على الأشخاص وعلى البيئة وعلى الأدوات المستخدمة. وهناك بعض الطرق العامة القليلة لنقل العدوى بالجراثيم:
- الاتصال من خلال المصافحة أو التقبيل.
- اللمس مثل ملامسة الأدوات الملوثة وحملها وذلك فى غياب طرق النظافة المحكمة.
- عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو تتساقط منه أية سوائل وتنبعث فى الجو وتحمل الجراثيم معها ويكون ذلك على مسافات قصيرة من
الآخرين (ما يقرب من 190 سم) وتستقر هذه الجراثيم على عين الشخص وعلى أنفه وعلى فمه وتسبب
العدوى كما الحال فى مرض الدرن أو
الحمى الشوكية والحصبة. المزيد عن الدرن (السل) .. المزيد عن الحمى الشوكية .. المزيد عن الحصبة ..
- الاستنشاق، الاستنشاق يحدث عندما تتطاير الجراثيم فى الهواء ويكون ذلك من خلال سعال الشخص المريض أو الحامل
للعدوى أو أثناء حديثه أو عطسه الذى ينتشر فى الهواء. المزيد عن السعال .. المزيد عن العطس ..
- عن طريق الجروح، الجروح من الممكن أن تنقل العدوى مثل العدوى بمرض الإيدز أو التهاب الكبد الوبائى حيث
يدخل الدم الملوث من المريض إلى جرح فى جلد الشخص السليم أو باستخدام إبرة ملوثة أو أداة حادة. المزيد عن مرض الأيدز .. المزيد عن التهاب الكبد الوبائى "ب" ..
* عوامل بيئية تزيد من خطر انتقال العدوى:
هناك العديد والعديد من العوامل التى تزيد من فرص انتقال العدوى فى البيئة المحيطة بالشخص، والتى تؤدى
إلى سرعة انتشارها: - درجات الحرارة:
هناك بعض الفيروسات التى تكون أكثر نشاطاً فى درجات الحرارة المنخفضة عن تلك المرتفعة ومن بينها
الأنفلونزا التى تنتشر سريعاً فى الأجواء الباردة، فى
حين أن البكتيريا ينخفض نشاطها فى البرد وتستمر فى حالة الخمول فى أيام فصل الشتاء. المزيد عن الأنفلونزا ..
درجات الحرارة وكم أشعة الشمس من العوامل التى تحدد معدلات نقل العدوى
- كم أشعة الشمس:
الأشعة فوق البنفسجية للشمس تمثل ضرراً لكل من البكتيريا والفيروسات، وقوة هذه الأشعة ومدة التعرض
لها تحدد فترة حياة هذه الجراثيم المنتشرة .. لذا فإن البلدان التى تشهد أشعة شمس قوية تقل بها مسببات
الأمراض التى يحملها الهواء. المزيد عن الأشعة فوق البنفسجية ..
- الرطوبة:
الرطوبة هى نسبة بخار الماء فى الهواء والتى يتحدد بها انتشار العدوى من شخص لآخر أيضاً. وقد أثبتت
الدراسات أن الرطوبة العالية لها فاعلية أعلى بكثير من الأشعة فوق البنفسجية للشمس للحماية من انتشار الأمراض
المُعدية حيث تعمل بمثابة العازل حول نواة الجراثيم.
- الرياح:
وجود تيارات من الهواء تعمل على زيادة المسافات بين الجسيمات التى تسبب العدوى التى يحملها الهواء، كما
تعمل على تقليل تركيز الفيروس فى الهواء لذا يقل معها احتمالات انتشار العدوى.
وعلى الجانب الآخر، أظهرت العديد من الدراسات أن الرياح الاستوائية تقلل كم
الفطريات فى الهواء، لكنها تزيد فى الأيام اللاحقة بعد انتهائها.
- الأحوال المعيشية والاقتصادية والاجتماعية:
بما أن الأمراض المُعدية تنتشر عن طريق الاتصال بين الأشخاص عن قرب وخاصة فى الأماكن المغلقة، فإن الأحوال
المعيشية فى البلدان تتحكم فى انتقال الأمراض والعدوى بها، عدد الأشخاص التى تعيش فى الغرفة الواحدة أو
المساحة الضيقة ومستويات الرعاية الصحية المقدمة ومستوى المعيشة وغيرها من العوامل الاقتصادية
والاجتماعية الأخرى تحدد مدى انتشار العدوى وقوتها. المزيد عن الأمراض المُعدية ..
- الريف فى مقابل الحضر:
فى المناطق الحضرية حيث الأحوال المعيشية التى تتطلب التواجد فى حيز مغلق لفترات طويلة ينتج عنه انتقال
البكتيريا والفيروسات بمعدلات عالية، وعلى النقيض فنجد فى الريف الخطر الأكبر يكون فى انتشار الفطريات.
- أنظمة صرف غير صحية:
تراكم الملوثات الحيوية تزيد من مخاطر تكون العدوى التى تنتقل عن طريق الهواء وتؤدى إلى انتشارها.
الأماكن الفقيرة حيث غياب النظافة والأنظمة الصحية تتزايد معها انتقال العدوى بالأمراض
* الأماكن المغلقة الرئيسية التى تتزايد بداخلها مخاطر انتقال العدوى: - انتقال العدوى فى وسائل المواصلات العامة:
وسائل المواصلات العامة تتزايد معها مخاطر انتشار العدوى والتى سبق وأن أشرنا كيفية انتقالها عن طريق الهواء المحمل برذاذ العطس أو السعال أو حتى عند التحدث
أو بملامسة الأسطح الملوثة، وبما أن المواصلات العامة يستخدمها الكثير والكثير من الأفراد ويكون فيها زحام وبوصفها مكان من الأماكن المغلقة لابد وأن يتبع
الإنسان فيها خطوات الأمان، والتى تتمثل فى التالى:
- قبل مغادرة وسيلة المواصلات يتم تطهير الأيدى بالكحول وذلك لصعوبة توافر الماء والصابون، وبمجرد الوصول إلى المكان الذى يذهب إليه الشخص يتم غسيل
الأيدى بالماء والصابون.
- تجنب الشخص للمس الأيدى والوجه والأنف ف حالة عدم غسيل الأيدى.
- السعال أو العطس فى منديل ورقى أو عند منطقة الكوع والتخلص من المنديل على الفور فى صندوق القمامة مع غسيل الأيدى.
- ارتداء الكمامة للشخص السليم أو المريض يحمى الطرفين، لكنه لا ينبغى ارتداء الأشخاص التالية لها:
الأطفال الرضع أقل من عامين.
العدوى فى وسائل المواصلات العامة
أى شخص يعانى من مشاكل فى التنفس.
أى شخص غير واعى أو ليس بوسعه إزالة الكمامة بدون مساعدة.
- إتباع المسافة الآمنة فى وسيلة المواصلات إن أمكن والتى تقدر بطول ذراعين أو مترين عند الانتظار فى المحطة أو عند الجلوس بداخل وسيلة المواصلات، وأن تكون هناك
مسافة فاصلة بين العملاء فى شباك التذاكر والتى تتمثل فى 2 متر أيضاً.
- عدم ملامسة الأسطح قدر الإمكان مثل شباك التذاكر، الدرابزين، الأسطح الموجودة فى دورات المياه، أزرار المصاعد، عدم ملامسة صناديق المهملات .. وإذا تم ملامسة
الأسطح لابد من غسيل الأيدى بالماء والصابون لمدة 20 ثانية وتطهيرها بالكحول الذى له تركيز 60%.
- وفى حالة ركوب سيارة أجرة لابد من اختيار سيارة الأجرة الذى يرتدى قائدها الكمامة مع ارتداء الراكب الكمامة بالمثل في حالة انتشار الجائحات والأوبئة مثل فيروس كورونا.
- فتح النوافذ فى وسيلة المواصلات من أجل تجديد التهوية يين الركاب.
- ومن الأفضل ركوب الدارجة أو ممارسة المشى إذا كانت المسافة تسمح بذلك.
العدوى فى المصاعد
- انتقال العدوى فى المصاعد:
عندما يستخدم شخص مريض المصعد فمن المحتمل أن يترك خلفه بعض من الجراثيم التى يحملها فى المصعد، ومن الأفضل الاستغناء عن المصاعد قدر الإمكان .. وعند الحاجة
الضرورى من الأفضل استخدامه بدون وجود أشخاص آخرين.
بعض الفيروسات تلتصق بالأسطح مثل أزرار المصاعد، المقابض ومن خلال التلامس باليد حيث تنتقل العدوى إلى الشخص السليم. والكثير منا يستخدم المصاعد فى كل
وقت وبشكل يومى لذا كيف يمكن الوقاية من عدوى المصاعد؟
وذلك بإتباع نصائح الأمان التالية:
- الحرص على التباعد الاجتماعى داخل المصاعد إن أمكن ومن الأفضل عدم ركوب المصعد مع أشخاص آخرين، وأن تكون المسافة الآمنة بين الشخص والآخر 2 متر.
- عدم لمس الوجه مطلقاً بعد لمس أزرار المصعد مع تطهيرها بالكحول حتى يتم غسيلها بالماء والصابون.
- الامتناع عن الكلام.
- عدم الاستناد على جوانب المصعد.
- عدم الضغط على الأزرار باستخدام أصابع اليد، ويمكن استخدام منديل ورقى يتم التخلص منه بعد الخروج من المصعد على الفور، لأن أزرار المصاعد وأبوابها ملاذ
لجزئيات الفيروسات على مدار ساعات طويلة لذا ينبغى تطهيرها باستمرار.
- إن تواجد الشخص فى مساحة محدودة وغير متجددة التهوية يعمل على نقل العدوى من شخص لآخر، لذا فإن ارتداء الكمامات داخل المصاعد من الأمور الهامة جداً لتجنب
العدوى خاصة في فترات انتشار الجائحات والأوبئة .. وعدم المكوث داخل المصاعد لفترات طويلة يقلل من المخاطر بالمثل.
العدوى فى أماكن العمل
- انتقال العدوى فى أماكن العمل:
عند تعامل الشخص مع العديد من الموظفين أو العملاء لابد وأن يتخذ الإجراءات الوقائية قدر الإمكان لتجنب العدوى وأولها
يكون بالتركيز على الجراثيم التى تنتقل من خلال الاتصال أو من خلال الهواء أو عن طريق استخدام أدوات الشخص المصاب أو عن طريق الرذاذ المحمل بالعدوى نتيجة
للسعال أو العطس، ويمكن تقديم أساليب متعددة للوقاية فى أماكن العمل، ومن بينها: أولاً الحرص عل النظافة الشخصية:
إن انتشار الكثير من الأمراض يمكن الوقاية منها بإتباع نظافة الأبدى بشكل منتظم، لابد من غسيل الأيدى بالماء والصابون لمدة 15 ثانية بعد زيارة المرحاض
وقبل تناول الطعام فى العمل، وبعد مصافحة العملاء أو استخدام أية أدوات فى المكتب، كما يتم استخدام المناشف الورقية فى تجفيف الأيدى أو مطهرات اليد
بالمثل.
- الحفاظ على الجلد، الجلد يمثل خط الدفاع الأول ضد مختلف أنواع العدوى لذا إذا كان هناك جرح أو قطع بالجلد لابد من لفه بضمادة مقاومة للماء حتى لا تتخلل
العدوى الجسم.
- عدم مشاركة أى فرد فى أدواته الشخصية من الأكواب أو حتى الأدوات الكتابية التى قد تحمل عدوى الشخص المصاب.
ثانياً الحرص على نظافة مكان العمل:
من المداومة على تنظيف كافة الأسطح الموجود فى مكان العمل من الكراسى والمكاتب ومقابض الأبواب والحمامات والأرضيات بالماء الساخن والمطهرات.
- الممسحة والفرش وكافة أدوات التنظيف لابد من غسيلها بعد عملية التنظيف وتجفيفها بعد كل استخدام.
- لابد من تنظيف الأسطح جيداً قبل مسحها بالمطهرات مع ارتداء القفازات عند القيام بعملية التطهير.
العدوى فى الأسواق
- انتقال العدوى فى الأسواق:
إن التواجد فى أماكن مزدحمة يزيد من مخاطر انتشار العدوى وهذا ينطبق على الأسواق عند قيام الأشخاص بالتسوق، وتتزايد مخاطر
الإصابة بالعدوى كلما كان هناك زحاماً. ومن بين العوامل التى تساهم فى تزايد انتقال العدوى أو انخفاضها بالمراكز التجارية والأسواق التالى:
- التسوق فى مكان مغلق أم مكان مفتوح: المكان المغلق تتزايد معه مخاطر انتقال العدوى عن المكان المفتوح.
- عدد الأشخاص التى تتواجد أثناء تسوق الشخص فى المكان: فالعدد القليل يمثل وجود مسافة اجتماعية آمنة والتعرض للعدوى بشكل أقل والعكس صحيح.
- المدة التى يستغرقها الشخص فى التسوق: كلما كان الوقت المستغرق فى التسوق أقل كلما قلت فرص العدوى وكان الشخص بأمان أكثر.
ومن بين الخطوات التى يمكن بها الوقاية من العدوى من خلال التسوق، التالى:
لا توجد هناك قاعدة ثابتة للوقاية من العدوى بالأمراض، لكن هناك إجراءات وقائية يتبعها الشخص ليقلل من احتمالات انتقال العدوى له.
- التسوق عن بعد من خلال الشبكة البينية (الإنترنت) و/أو من خلال خدمات التوصيل المنزلى خاصة للمتطلبات الدورية المتكررة من أفضل الخيارات حتى لا
يتعامل الشخص مع عدد كبير من الأشخاص، وفي حالة انتشار الجائحات والأوبئة فالبقاء فى المنزل من أكثر الإجراءات
الوقائية أماناً للحفاظ على النفس من العدوى، لكن إذا اضطر الشخص للخروج والتسوق فى المحال والأسواق عليه بارتداء الكمامات وأن يكون العاملين فى نفس
المكان يرتدونها بجانب الحفاظ على المسافة الاجتماعية الآمنة. المزيد عن الشبكة البينية (الإنترنت) ..
- غسيل الأيدى بعد التعامل مع الأشياء التى يقوم الشخص بشرائها لأنه يوجد أكثر
من شخص قام بملامستها، فالمنتج نفسه لا يمثل مشكلة فى العدوى لكن ملامسة الكثير له هو الذى يمثل المشكلة.
- عدم التواجد فى المحل لمدة كبيرة من الزمن لغياب التهوية المتجددة.
العدوى فى مراكز الرعاية الصحية
- انتقال العدوى فى مراكز الرعاية الصحية:
تُعد المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية إحدى مصادر العدوى والمعروفة باسم العدوى المكتسبة عن طريق مراكز الرعاية الصحية وذلك بسبب العلاج الطبى المقدم
أو من خلال الجراثيم التى تكون فيها من البكتيريا والفيروسات .. وهذه الجراثيم تكون متواجدة أيضاً فى البيئة من حولنا وجزء منها يعيش داخل جسم الإنسان. ومن
بين أنواع العدوى التى تتصل بمراكز الرعاية الصحية: عدوى الجروح الجراحية أو بسبب إدخال بعض الأدوات الطبية مثل القسطرة أو المنظار، مقاومة جسم المريض
للمضادات الحيوية، كما تتصل العدوى بالجراثيم التى يحملها المريض أو الطاقم الطبى أو من الأدوات التى يستخدمها أكثر من شخص فى المراكز الطبية من الفراش أو
الأدوات المكتبية وغيرها. المزيد عن العدوى فى المستشفيات ..
هناك بعض الإجراءات التى تساعد على عدم حدوث العدوى عندما يكون الشخص السليم متواجد فى المستشفى أو فى مراكز الرعاية الصحية:
- غسيل الأيدى بالماء والصابون بشكل متكرر.
- غسيل الأيدى أو تطهيرها بالكحول قبل تناول الطعام وعند التعامل مع الأطفال الرضع أو المرضى.
- التأكد من غسيل مقدم الرعاية الصحية ليديه.
- عدم لمس الجروح أو الأدوات التى يتم إدخالها فى الجسم مثل القسطرة.
- سؤال مقدم الرعاية الطبية عن فحص مكان الجروح أو مكان إدخال الأنابيب إذا كان لونه أحمر أو متورم.
- التوقف عن التدخين لأنه يزيد من مخاطر العدوى.
- عدم السماح بالزائرين الذين يشعرون بالمرض.
- غسيل الأيدى بعد استخدام المرحاض.
العدوى فى المطاعم والمقاهى والحانات
- انتقال العدوى فى المطاعم والمقاهى والحانات:
إن المطاعم والمقاهى والحانات من الأماكن العامة التى تتزايد معها مخاطر انتشار العدوى وانتقالها بين الأشخاص
المتواجدين بها لتناول الأطعمة والمشروبات، ويكون ذلك نتيجة لتواجد عدد كبير من الأشخاص فى مكان مغلق وخلع الكمامات لتناول
الطعام والشراب في حالة انتشار الجائحات والأوبئة. بالإضافة إلى أن انتشار العدوى بهذه الأماكن
يكون لغياب التهوية الملائمة وعدم إتباع المسافات الآمنة .. فكلها عوامل تؤثر على انتشار العدوى وخاصة الأمراض التى لها
قابلية فى الانتشار بدرجة كبيرة.
- كلما ازداد تعامل الفرد مع الآخرين وكلما طالت مدة التعامل كلما زادت فرض انتقال العدوى بالأمراض، مثل تنقل النادل بين
الموائد من أجل تقديم الطعام والمشروبات.
- خلع الكمامة من أجل تناول الطعام والمشروبات في حالة انتشار الجائحات والأوبئة.
- غياب المسافة الآمنة يزيد من مخاطر العدوى والحرص على إتباعها يقلل من خطر انتقال العدوى.
- مشاركة الأدوات (أدوات تناول وتقديم الطعام) التى من الصعب تطهيرها أو تنظيفها.
ومن بين الخطوات التى يمكن بها الوقاية من العدوى من خلال التواجد فى المطاعم والمقاهى والحانات، التالى:
- التهوية الجيدة.
- فحص العملاء قبل الدخول للمطاعم والحانات والمقاهى.
- تجنب الاحتفال بالمناسبات لتجنب التجمعات.
- الجلوس فى الهواء الطلق أو طلب الطعام والمشروبات من السيارة.
- تقليص عدد ساعات فتح المطاعم والحانات والمقاهى.
- تقليل عدد العمالة والموظفين حتى تقل فرص انتشار العدوى.
- تعقيم أدوات الطعام ذات الاستخدام المتعدد، ومسح كل شىء وتعقيمه.
- استخدام وسائل الدفع التى لا تتطلب ملامسة قدر الإمكان.
- إجراءات وقائية خاصة بالموائد، هو أن تُحاط الموائد بعازل حامى أو توضع فى حيز محدد مزود
بباب يمكن غلقه - وقد يكون ذلك من الصعب جداً تطبيقه فى مكان له مساحة محدودة - أو أن يخصص نادل لكل منضدة حتى لا يتعامل مع الكثير من العملاء - وهذا صعب بالمثل.
وهذه القائمة لا تضم كل الأمراض المُعدية التى تنتقل عن طريق الهواء لكنها الأكثر شيوعاً، وانتشار الأمراض
لا يكون بين البشر ولكن من الممكن أن ينتشر بين الحيوانات بالمثل، كما الحال فى انتشار أنفلونزا الطيور. المزيد عن أنفلونزا الطيور ..
والتعرض للعدوى يعتمد على عدة عوامل منها قوة الجهاز المناعى للشخص، وكم الجراثيم التى يتعرض لها ومدة التعرض.
التهوية الطبيعية الجيدة من العوامل التى تخفف من انتقال العدوى فى الأماكن المغلقة
* أهمية التهوية الجيدة لتجنب العدوى فى الأماكن المغلقة:
التهوية الطبيعية هى الطريقة التى يتم السماح فيها للهواء النقى من الخارج بأن يدخل إلى الأماكن أو
المساحات الداخلية المغلقة بالوسائل الطبيعية دون استخدام أى نوع من أنواع الأجهزة التى يتم تشغيلها
ميكانيكياً، وهى العملية التى يتم بها إحلال الهواء الراكد بالهواء النقى المتجدد من أجل الحصول على جودة
هواء داخلى وللوقاية من العدوى والأمراض لأنها تعمل على تجديد الأكسجين والتخلص من الملوثات ومن بينها
ثانى أكسيد الكربون، ومن الرطوبة الزائدة التى
تؤدى إلى نمو الفطريات والعفن وتسبب الضمور فى الهياكل، كما تخلصنا من الروائح بسبب تربية الحيوانات
أو بسبب الطهى أو التخلص من الدخان أو الحرارة أو الغبار أو البكتيريا التى يحملها الهواء، أو بسبب أية
أنشطة يومية يقوم بها الإنسان فى الداخل أو الأماكن المغلقة. المزيد عن جودة الهواء الداخلى ..
لابد وأن يهتم الشخص عند شرائه لشقة أو منزل بوجود منافذ للتهوية بهذا المكان الذى سيسكنه، وأن يضع فى
اعتباره عومل أخرى مثل موقع المبنى، التشطيبات والدهانات، مكان الحمام والتركيبات الكهربائية وغيرها
من المرافق الأخرى لأنها كلها تساهم فى تقديم التهوية الصحية من عدمه. فالإنسان يحصل على التهوية من خلال
الفتحات مثل النوافذ والأبواب .. أو من خلال أجهزة حيث أصبحت المكيفات من الأنظمة الرئيسية فى عملية التهوية
فى الحضر والمدن ولكن بشرط أن تكون كفاءة تشغيلها ملائمة. وإن لم يكن هناك تهوية جيدة وتجديد مستمر
للهواء الداخلى نجد انتشار ما يُعرف باسم "متلازمة مرض المبانى" التى تسبب أعراض من جفاف
الغشاء المخاطى والعين والأنف واهتياج الحلق وهذا
يؤدى إلى شعور الشخص سواء فى المبانى المنزلية أو مبانى العمل بالإعياء كما يتأثر أدائه فى الأعمال وفى
أنشطته اليومية. المزيد عن الوقاية من مخاطر أجهزة التكييف ..
ومزايا التهوية الطبيعية كثيرة ولها تأثير إيجابى على
الصحة العامة وعلى البيئة، ويمكن تعظيم الاستفادة منها إذا وضعت العوامل التالية فى الاعتبار:
- استخدام المراوح فى المكان الملائم بحيث يتم تثبتها فى الأماكن الأكثر برودة لتنقل الهواء البارد إلى
المكان الأكثر حرارة.
- عدم غلق النوافذ باستمرار ومدة فتحها يعتمد على الغرض من التهوية وعلى حدة أشعة الشمس وتواجدها.
- إذا كانت حديقة ملحقة بالمنزل فيمكن تزويدها بنافورة أو حمام سباحة حسب المساحة المتوافرة لأنها تعمل على
تلطيف الجو فى الداخل ويكون الجو حرارته ملائمة وخاصة أيام الصيف الحار.
- كما أن التصميم الملائم للمنازل وإجراء الصيانة الدورية له شيء هام من أجل جودة الهواء الدخلى ولتخفيف
حدة الملوثات التى تتراكم بداخله .. فتجديد الهواء داخل الأماكن المغلقة يحمى الشخص من الأمراض والعدوى
كما يزيد من إنتاجيته ونشاطه.
- التهوية الطبيعية ما بين الفوائد والمساوئ:
أ- فوائد التهوية اطبيعية:
- غير مكلفة على الإطلاق وبالتالى التوفير فى الفواتير الناتجة عن استهلاك الطاقة.
- عدم وجود صيانة.
- جودة هواء داخلى بدرجة عالية.
- عدم وجود انبعاثات للكربون.
- متوافرة باستمرار.
ب- مساوئ التهوية الطبيعية:
- إذا كان الجو شديد الحرارة، فالهواء يكون ساخن ولا يكون هناك استمتاع بالهواء الساخن بل يضيف مزيد من
الحرارة إلى الهواء الداخلى.
- فى فصل الشتاء يكون الهواء بارداً مما يؤدى إلى شعور الشخص بمزيد من البرودة.
ارتداء الكمامة والكحوليات من أجل الوقاية من الأمراض المُعدية
* حماية النفس من العدوى طبقاً لمنظمة الصحة العالمية:
إذا كانت هناك عدوى ما تنتشر سريعاً مثل جائحة كورونا، فهناك بعض الاحتياطات التى بإتباعها يأمن الشخص معها
من مخاطر العدوى مثل وجود المسافات الآمنة، ارتداء الكمامة (الماسك)، الحرص على تهوية المكان المغلق، تجنب
الازدحام، الحفاظ على النظافة الشخصية ونظافة اليد، السعال أو العطس فى منديل أو عند منطقة الكوع ..
اللجوء إلى الاستشارة المتخصصة إذا لم يكن بوسع الشخص التعرف على هذه الإجراءات. المزيد عن الفرق بين الجائحة والوباء .. المسافة الآمنة:
التى تقلل من احتمالات حدوث العدوى عند التواجد فى أماكن بها أشخاص آخرون والتى تُقدر "بمتر" لحماية
النفس عند حدوث العطس أو السعال أو حتى عند التحدث، ويمكن البقاء على مسافة أبعد من ذلك فى الأماكن
المغلقة فكلما كان الشخص أبعد كلما زاد أمانه وظل بعيداً عن العدوى.
الكمامة تساهم بنسبة كبيرة فى الحماية من العدوى
ارتداء الكمامة (الماسك):
الذى يغطى منطقة الأنف والفم والذقن، وعن طريقة ارتداء الكمامة (الماسك) الصحيحة:
- لابد من غسيل الأيدى قبل ارتدائه وبعد خلعه وبعد ملامسته فى أى وقت.
- بعد خلع الكمامة (الماسك) يتم الاحتفاظ به فى كيس بلاستيك وغسيله كل يوم إذا كان من النسيج أو التخلص منه إذا كان ماسك طبى.
- عدم استخدام الكمامات (الماسكات) التى لها صمام.
تجنب الأماكن المغلقة والازدحام أو الاتصال عن قرب:
انتشار العدوى تكثر فى المطاعم والنوادى وصالات الألعاب الرياضية والمكاتب وأماكن العبادة أو الأماكن
المغلقة التى تشهد تجمع الناس عن قرب مع بعضهم البعض، وحيث غياب التهوية الجيدة وخاصة فى ظل تواجد أشخاص
مصابة ويقضون وقت طويل مع الأصحاء فى هذه الأماكن المغلقة.
غسيل الأيدى بالماء والصابون هام للوقاية من مختلف الأمراض
اللقاء فى الأماكن المفتوحة:
التجمعات فى الأماكن المفتوحة أكثر أماناً من التجمعات فى الأماكن المغلقة، وخاصة إذا كانت الأماكن المغلقة
ذات مساحة صغيرة وبدون وجود منافذ للتهوية بها.
وإذا كان لا مفر من التواجد فى المكان المغلق لابد من فتح النوافذ من أجل تجديد الهواء مع ارتداء الكمامة (الماسك).
عدم نسيان أساسيات الصحة والنظافة الجيدة:
- تنظيف الأيدى جيداً وباستمرار سوء بالكحول أو بالماء الساخن والصابون للتخلص من الجراثيم ومن بينها الفيروسات. المزيد عن غسيل الأيدى بالماء والصابون ..
- تجنب لمس العين والأنف والفم، فالأيدى تلمس العديد من الأسطح التى تلتصق وتتراكم عليها الفيروسات وبمجرد
تلوثها تنتقل العدوى للعين أو الأنف أو الفم ومن هنا تغزو الجسم من الداخل.
- تغطية الأنف عند العطس أو عند السعال بالمنديل أو بالكوع مع التخلص من المنديل على الفور وغسيل اليدين
على الفور حتى لا تنتقل العدوى بنزلات البرد أو الأنفلونزا أو كورونا. المزيد عن نزلات البرد .. المزيد عن الفرق بين الأنفلونزا ونزلات البرد ..
- تنظيف الأسطح باستمرار بما فيها مقابض الأبواب والتليفونات المحمولة والصنابير.
الكحول هام لتعقيم اليد من الجراثيم فى غياب الماء والصابون
الاحتياطات التى ينبغى اتخاذها من أجل الحد من انتقال العدوى من الشخص المصاب وخاصة فى الأماكن المكان المغلقة:
- إذا كان هناك شك فى وجود شخص مريض لابد من عزله فى حجرة منفصلة جيدة التهوية مع عدم اختلاطه مع باقى
أفراد العائلة، بالإضافة إلى عدم تواجده فى أماكن عامة مغلقة حتى لا ينتشر المرض.
- لابد من ارتداء الأشخاص المتواجدة مع المريض الأدوات الوقائية من ارتداء القفازات والماسك لتجنب العدوى مع
التخلص الفورى بطريقة آمنة والحفاظ على مسافة آمنة بين الشخص المريض والشخص السليم.
- عدم تحرك المصاب خارج الحجرة أو خارج المكان المتواجد فيه حتى لا تنتشر العدوى لأشخاص آخرين.
- استخدام الأدوات (مثل أدوات الطعام) التى يتم التخلص منها أى التى تُستخدم لمرة واحدة.
- المداومة على نظافة الحجرات وتهويتها يومياً مع تطهير الأسطح.
ما العمل إذا كان الإنسان يشعر بأنه ليس على مايرام؟
لابد من التعرف على علامات المرض "الأعراض الشائعة له" لوقاية النفس من المضاعفات ووقاية الآخرين من العدوى
.. فمثلاً، من بين الأعراض الشائعة لجائحة كورونا فقدان حاسة الشم والتذوق والإحساس بالصداع،
ألام بالجسم، احتقان الحلق، احتقان الأنف، احمرار
العين، الإسهال أو الطفح الجلدى. المزيد عن أنواع الصداع .. المزيد عن الإسهال ..
- البقاء بالمنزل وعدم مغادرته حتى لا تنتشر العدوى.
- إذا عانى الشخص من مضاعفات لابد من اللجوء إلى المشورة الطبية على الفور.