الوقاية من العدوى فى المواصلات العامة

الوقاية من العدوى فى المواصلات العامة
* العدوى فى المواصلات العامة:
تجنب الجراثيم أثناء ركوب المواصلات العامة من الحافلات(الأتوبيسات) ومترو الأنفاق والقطارات والطائرات ضرورة حتمية لأنها من بين المصادر التى تنشر العدوى.
المزيد عن أنواع الجراثيم ..

فإذا كانت وسائل النقل العام قد تزيد من احتمالية إصابة الشخص بالمرض على المدى القصير فإنها على المدى الطويل قد تعمل على تقوية جهاز المناعة بشكل عام، لأن الجهاز المناعى للأشخاص المعتادة على ركوب وسائل النقل العام بخلاف الراكبين العرضيين – راكبى المدى القصير - قد طور المزيد من الأجسام المضادة بسبب التعرض المتكرر للآخرين. فلا مفر من الاعتماد على وسائل النقل العام لنقلنا من مكان إلى مكان بأمان فهى وسائل رخيصة وفعالة. لكن من المهم التأكد من عدم التقاط أى جراثيم ضارة عندما يكون الشخص فى طريقه إلى وجهته.
المزيد عن العدوى ..
المزيد عن العدوى فى الأماكن المغلقة ..

توصلت دراسة جديدة إلى أن فرص الإصابة بالأمراض فى وسائل النقل العام تعتمد كثيراً على مكان جلوس الشخص، حيث يكون الأشخاص الأقرب إلى شخص مصاب معرضين لأعلى درجة من الخطورة وأولئك البعيدين معرضون لخطر منخفض نسبياً. فموقع مقعد الشخص يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً حيث تشير النتائج إلى أنه من المهم تقليل كثافة الركاب وتعزيز تدابير النظافة الشخصية واستخدام كمامات الوجه قبل استخدام أى نوع من وسائل النقل.

الوقاية من العدوى فى المواصلات العامة
اتخاذ الاحتياطات الوقائية أثناء ركوب المواصلات العامة ضرورة حتمية لتجنب العدوى

* إجراءات الوقاية من العدوى فى وسائل النقل المختلفة:
فيما يلى بعض النصائح العامة للمساعدة فى تجنب الجراثيم أثناء ارتياد وسائل النقل العام:
- تجنب الجلوس بجانب راكب مريض بشكل واضح (فى حالة سعاله وعطسه) إذا أمكن ذلك.
- فحص المقعد قبل الجلوس، عدم الجلوس فى مقعد متسخ بشكل واضح.
- غسيل اليدين فى أسرع وقت ممكن بعد الوصول إلى الوجهة والخروج من وسائل النقل العام. فغالباً ما تكون الأعمدة المعدنية، والأحزمة، ودرابزين الدرج، وأحزمة المقاعد، والأسطح الأخرى التى يلمسها الركاب ملوثة بالميكروبات.
المزيد عن أهمية غسيل اليدين بالماء والصابون ..
- حمل مطهر لليد يحتوى على الكحول عندما لا يكون الشخص قادراً على غسل اليدين.
المزيد عن المطهرات ..

الوقاية من العدوى فى المواصلات العامة
غسيل الأيدى جيداً بالماء والصابون يقى من الإصابة بالعديد من الأمراض

- توفير مرافق غسل اليدين بالصابون والماء أو تلك التى تحتوى على الكحول،وأن تكون فى مكان سهل الوصول إليه ومتاح للجميع.
- توفير مرافق إدارة النفايات الكافية (حاويات القمامة) داخل وسائل النقل العامة ومواقف السيارات.
- ضمان توافر عاملى جمع القمامة المدربون وارتدائهم القفازات والأقنعة الواقية.
- تجنب الازدحام والتلامس الجسدى، مع إيجاد طرق أكثر ابتكاراً لتجنب الازدحام.
- ضمان التهوية الجيدة والنظافة التنفسية الجيدة فى جميع المركبات، من فتح النوافذ لتجديد الهواء.
- ارتداء كل راكب كمامة الوجه، وخاصة الذين يعانون من أعراض الأنفلونزا و السعال لتجنب إصابة الآخرين.
المزيد عن الأنفلونزا ..
المزيد عن السعال ..

الوقاية من العدوى فى المواصلات العامة
لابد من قياس درجة الحرارة قبل استخدام الشخص للمواصلات العامة

- استخدام وسائل المواصلات العامة محظوراً لمن يعانون من أمراض تنتشر عن طريق التنفس أو التلامس. فإذا كان الشخص مريضاً بشدة عليه تأجيل رحلته أو خروجه من المنزل وعدم استخدام وسائل النقل العام حتى يتم السيطرة على الأعراض الحادة وحتى يصبح الشخص غير معدٍ، ومن بين هذه الأمراض: السل، الأنفلونزا نزلات البرد الشائعة. فتقريباً جميع أعراض نزلات البرد من (العطس وسيلان الأنف والسعال) تنشر الفيروس. إذا اضطر الشخص إلى العطس أو السعال، عليه بفعل ذلك فى ثنية المرفق بدلاً من الأيدى.
المزيد عن نزلة البرد الشائعة ..
المزيد عن السل (الدرن) ..

الوقاية من العدوى فى المواصلات العامة
ارتداء الكمامة من ضروريات الوقاية فى أى مكان

- عرض كتيبات تحتوى على معلومات بمختلف اللغات فى الأماكن التى يمكن رؤيتها بسهولة حول الوقاية من مختلف الأمراض، والتى تشتمل على الإرشادات التالية:
أ- تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال والعطس، ويجب إبقاء المنديل القماش بعيداً عن الآخرين ثم غسلها وكيها يومياً. أم فى حالة استخدام مناديل ورقية، لابد من التأكد من التخلص منها في سلة مهملات أو فى منطقة مخصصة حيث يتم حرقها بشكل يومى.
ب- المحافظة على المسافة الآمنة متر من أى شخص.
ج- تجنب المصافحة باليد والعناق فى جميع الأوقات.
د- عدم البصق فى وسائل النقل، واستخدام المناديل الورقية والتخلص منها بحذر.

- تجنب تناول الطعام والمشروبات، فى يوم حافل بالعمل قد يستغل الشخص وقت تنقلاته لتناول وجبة خفيفة. فتناول الطعام أثناء التنقل ليس فكرة جيدة، لسبب واحد أنه يجب إزالة الكمامة لتناول الطعام، فلا تساعد الكمامة على الحماية من مسببات الأمراض فحسب، بل تمنع أيضاً من انتقال الجراثيم من الأشخاص المصابة بها. ونفس القاعدة تنطبق على المشروبات أيضاً، لذا تُترك زجاجة الماء فى الحقيبة، وإلا فإن الجراثيم التى تم التقاطها فى المواصلات العامة قد تتسبب فى نقل بالعدوى لاحقاً.

الوقاية من العدوى فى المواصلات العامة
لابد وأن يكون الشخص بصحة جيدة ومستريحاً جيداً قبل السفر بالطائرة

- بعض الاحتياطات للرحلات الجوية (التنقل بالطائرة):
تحتوى الطائرة المتوسطة على نظام تهوية يغير الهواء من 12 إلى 15 مرة فى الساعة أما متوسط نظام التهوية فى أماكن العمل (المكاتب) الذى يغير الهواء يكون فقط 12 مرة فى الساعة. فبشكل عام، فإن الخطر المعروف للإصابة بمرض معدى على متن طائرة هو نفسه تقريباً الحال فى أماكن العمل (المكاتب). يمكن أن يساهم الهواء الجاف فى البيئة المكيفة فى كلا الوضعين فى الإصابة بالعدوى، فالممرات الأنفية الجافة لا تؤدى وظيفة جيدة فى الحماية من العدوى مثل الجيوب الأنفية الرطبة.
نصائح للوقاية من العدوى أثناء السفر بالطائرة:
أ- أن يكون الشخص بصحة جيدة ومستريحاً جيداً قبل السفر بالطائرة.
ب- البقاء رطباً أثناء الرحلة.
ج- غسيل اليدين جيداً بعد التعامل مع الأشياء.

- والرحلات البحرية لها نفس المخاطر فهناك البعض ممن يستخدمون العبارات كوسيلة لانتقالهم من مكان لآخر. فوجود الكثير من الناس، والمساحات المحدودة المزدحمة بداخلها، ولمس الكثير من المساحات السطحية من قبل الكثير من الأفراد يساهم فى انتشار العدوى، كما أنه إذا كان هناك حماماً استخدمه شخص مريض، فقد يتلوث الهواء لفترة من الوقت فلابد من إخبار طاقم العبارة لتعقيمه واستخدام حمام آخر (ونفس الشىء ينطبق فى حمامات الطائرات).
المزيد عن تلوث الهواء ..

الوقاية من العدوى فى المواصلات العامة
الرحلات البحرية لها نفس المخاطر فى إمكانية انتشار العدوى

- وتنطبق نفس الاحتياطات على القطارات ومترو الأنفاق من غسيل اليدين قبل لمس أى شيء فى المنزل بمجرد دخول الشخص إليه.

- من الأفضل استخدام وسيلة نقل أخرى، فالوقاية من العدوى مسئولية مشتركة. يمكن للشخص إن أمكن ركوب الدراجة بدلاً من استخدام الأتوبيسات وغيرها من وسائل النقل التى يكثر بها الازدحام وخاصة إذا لم يكن التنقل بهم ضرورياً. إذا لم يكن لدى الشخص دراجة خاصة فقد يستخدم خدمة مشاركة الدراجة وحينها لابد من مسح المقعد والمقود بمطهر واستخدم معقم اليدين قبل وبعد ركوب الدراجة. لن يقلل ذلك فقط من خطر الإصابة بالفيروسات أو انتشارها، بل هى طريقة لممارسة التمارين الصحية للقلب كما تحسن من الصحة العقلية.
المزيد عن أنواع الدراجات ..

* فى حالة انتشار الأوبئة والجائحات - وخاصة انتشار جائحة كورونا، يتم إتباع مزيد من التوصيات الخاصة التالية:
- يجب تعقيم الجميع قبل الدخول إلى أى مركبات خدمة عامة.
- قياس درجات الحرارة قبل استخدام وسائل النقل.
- تجنب لمس العينين والأنف والفم فى جميع الأوقات، فالأموال التى تلمسها الكثير من الأيدى يمكن أن تكون ملوثة بالفيروس والتى تنتقل منها إلى الشخص الذى يلمس عينه أو أنفه أو عينه ، وينطبق نفس الشىء على الأشياء التى تلمسها أكثر من يد مثل المقابض، المقاعد، درابزين السلم.
المزيد عن الفرق بين الوباء والجائحة ..
المزيد عن فيروس كورونا ..

المزيد عن كيفية الحفاظ على جهاز المناعة ..

* المراجع:
  • "Public Transportation" - "infectionpreventionandyou.org".
  • "Safe traveling in public transport amid COVID-19" - "science.org".
  • "GUIDELINES FOR USE OF PUBLIC TRANSPORTATION" - "afro.who.int".
  • "How to Protect Yourself & Others" - "cdc.gov".

  • تقييم الموضوع:




تابعنا من خلال

فيدو على الفيسبوك فيدو على التويتر

نشرةالدورية

© 2001 - 2001 جميع حقوق النشر محفوظة للشركة العربية للنشر الإلكتروني