اليوم الدولي للضوء | ||
ويجري الاحتفال باليوم العالمي للضوء في 16 مايو من كل عام، تزامناً مع الذكرى السنوية لأول إطلاق ناجح لأشعة الليزر في 1960 من قبل الفيزيائي والمهندس"تيودور مايمن/Theodore Maiman"، وتم اختيار هذه اليوم ليكون بمثابة تقوية التعاون العلمي وتسخير كافة الإمكانات من أجل تعزيز السلام والتنمية المستدامة. وتهدف منظمة اليونسكو من خلال اختيار اليوم الدولى للضوء هو حث الجهات المعنية الرئيسية، بما فيها
الجمعيات والاتحادات العلمية، والمؤسسات التعليمية، والبرامج التكنولوجية، والمنظمات التي لا تستهدف
الربح، والقطاع الخاص على الترويج لتكنولوجيات الضوء من أجل تحسين نوعية الحياة في البلدان المتقدمة والبلدان النامية.
وجدير بالذكر أن تكنولوجيات علم الضوء قد أحدثت ثورة في شتى
المجتمعات من خلال تطبيقاتها في مجالات الطب
والاتصالات والترفيه والثقافة. كما أن الصناعات القائمة على الضوء تُعتبر بمثابة محركات اقتصادية
رئيسية. ففي غياب التكنولوجيات القائمة على الضوء لن يكون هناك ألواح شمسية ولا إضاءة من خلال الصمام
الثنائي الباعث للضوء (LED)، ولا أجهزة كمبيوتر أو شاشات الهواتف، ولا كاميرات أو آلات العرض، ولا تصوير
بالرنين المغناطيسي، ولا آلات للأشعة السينية.
*قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال بالضوء والتكنولوجيا المتصلة به في 20 ديسمبر 2013
وكذلك في العديد من الصناعات والخدمات الأخرى، وأن تكنولوجيات الضوء تسهم في تحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دولياً، بطرق منها توفير إمكانية الحصول على المعلومات والرفع من مستوى الصحة والرفاه في المجتمعات، و أنها تضع في اعتبارها أيضاً أن التكنولوجيا وأعمال التصميم يمكن أن تؤدي دوراً هاماً في زيادة كفاءة الطاقة، ولا سيما من خلال الحد من إهدار الطاقة، وفي تخفيض التلويث بالضوء، الذي يعد عاملا أساسيا في الحفاظ على ظلمة السماء.
من هنا جاءت الدعوة للاحتفال باليوم الدولى للضوء والاستفادة من هذا اليوم كل عام للتشجيع على إتخاذ إجراءات على جميع المستويات، بما في ذلك من خلال التعاون الدولي، وزيادة الوعي لدى الجمهور بأهمية علوم الضوء والبصريات وتكنولوجيات الضوء، وتوسيع نطاق الوصول إلى المعارف الجديدة وما يتصل بذلك من أنشطة؛ من بين تلك الأنشطة والفعاليات، مؤتمرات ومعارض ومحاضرات وبرامج وغير ذلك، و قد كان لمنظمة المجتمع العلمي العربي شرف دعوتها من قِبل اليونيسكو لتكون من أعضاء تلك المجموعة.
وندعو منظمة اليونيسكو جميع المؤسسات العلمية العربية والجمعيات و
الأفراد و كل من له اهتمام وعلم
وتخصص في مجال الضوء للمساهمة الفعالة والإيجابية.
* المراجع:
|
تابعنا من خلال