ثقافة الحوار .. فن ومهارة فى الاختلاف

ثقافة الحوار .. فن ومهارة فى الاختلاف
* الحوار ضرورة مجتمعية:
الحوار هو النقاش أو الحديث الذى يدور بين طرفين أو أكثر فى قضية بعينها من أجل الوصول إلى حقائق بعيداً عن الخصومة ويكون الأساس فيها الإقناع والإتيان بالدليل .. لذا يظل الحوار دائماً هو الوسيلة الأسهل و الأسرع للتواصل بين الناس منذ خلق البشرية.

فإصدار الأحكام المسبقة وسوء الفهم الناتج عن عدم الوعي بمواقف الآخرين ينتج من غياب التواصل بكافة أشكاله وفى مقدمته الحوار. فالحوار هو أسلوب حضارى لتعلم القبول الاجتماعى للآخرين وقبول التنوع الثقافى لمن حولنا .. وكلما كان الإنسان لديه استعداد لتقبل الاستماع للآخر فهذا يعكس نضجه الفكرى وإيجابيته فى التواصل مع الآخرين.
المزيد عن القبول الاجتماعى والحاجة إلى الحب والانتماء ..
المزيد عن التواصل بين البشر ..

والحوار له أبعاد كثيرة لأنه له أكبر الأثر فى تنمية قدرة الفرد على التفكير بشكل منهجى بعيداُ عن العنف والإقصاء، وهذا بدوره يساعد فى التصدى للمشكلات الصعبة وإيجاد الحلول الأصح لها، وفى الوقت ذاته يعزز فكرة التماسك الاجتماعى بين أفراد المجتمع الواحد.

الحوار هو أسلوب للتعرف على الآخر والاعتراف بوجوده، وحقه فى المشاركة فى الرأى .. والذى لا يكون بالضرورة التوصل إلى رأى متوافق أو مشترك مع من نجرى معه الحوار.

وكما أشار عالم الاجتماع الشهير "ابن خلدون" أن الإنسان اجتماعى بطبعه ولا يمكن أن يعيش بمعزل عن الجماعة حتى لو كانت كل أدوات الراحة متوافرة له .. فترسيخ ثقافة الحوار لا تأتى بين عشية وضحاها وإنما تُبنى على كافة مستويات المجتمع بدء من الأسرة والمؤسسات التعليمية، ثم المؤسسات الإعلامية بل وأن الساسة لهم دور كبير بالمثل فى بناء مجتمع حضارى يتحلى أفراده بثقافة الحوار.
المزيد عن أهمية التفاعل الأُسرى ..

ثقافة الحوار .. فن ومهارة فى الاختلاف

* الإنسان بحاجة إلى الحوار:
الطفل منذ ولادته يتسم بقدرته على التواصل لكى يشبع حاجاته النفسية والبيولوجية، فأولى حلقات التواصل مع من حوله قبل أن يتعلم الكلام هو الالتفات للأصوات التى تحيط به، ثم توجيه ابتسامة لمن يداعبه أو يحنو عليه، ثم إصدار الأصوات التى توحى برغبته فى التعبير عن شىء .. فالإنسان منذ وصوله إلى الحياة بحاجة إلى التواصل مع من حوله وهذا التواصل عندما يكبر الإنسان ويستطيع التعبير عن نفسه يكون من إحدى أدواته الحوار الذى يؤدى إلى التفاهم والقدرة على التفاعل مع من يحيطون به .. لذا فإن الحوار من الأمور الهامة التى ينبغى أن يتعلم الإنسان قواعدها وأصولها. فالحوار هو حديث يعتمد على العلم والعقل يدور بين شخصين أو فريقين كل له وجهة نظره الخاصة حول موضوع محدد، والهدف يكون مشترك بين الطرفين من الوصول إلى الحقيقة أو تطابق وجهات النظر قدر الإمكان أو دمج المفيد من أفكار كل طرف والقبول بها حتى لو أثبت صحتها أحد الطرفين فقط. ولغة الحوار إما أن تكون لفظية منطوقة من خلال الكلام أو جسدية من خلال الإيماءات والحركات التى تعبر عن رد فعل له عند تعامله مع الآخرين.

* أنواع الحوار:
النقاش:
هو حديث يعتمد على العلم والعقل يدور بين شخصين أو فريقين كل له وجهة نظره الخاصة حول موضوع محدد، والهدف يكون مشترك بين الطرفين من الوصول إلى الحقيقة أو تطابق وجهات النظر قدر الإمكان أو دمج المفيد من أفكار كل طرف والقبول بها حتى لو أثبت صحتها أحد الطرفين فقط.
ويكون إبداء رأى فى قضية أو مشكلة ما بحيث تتفق جماعة بتحديد أبعاد المشكلة ومحاولة اقتراح الحلول لها واختيار الحل الملائم بالإجماع أو الاتفاق عليه من خلال رأى الأغلبية، ويركز النقاش على الخروج يمعلومة أو فائدة جديدة بغض النظر من الفائز أو الخاسر لحل المشكلة. والنقاش من إحدى أساليب الإدارة الحديثة، وإحدى أدواته الهامة العصف الذهنى (Brainstorming).
والعصف الذهني هو توليد أفكار إبداعية من جانب الأفراد أو المجموعات لحل مشكلة معينة، حيث يوضع الذهن فى حالة من التفكير فى كل الاتجاهات لتوليد أكبر قدر ممكن من الأفكار لحل المشكلة ويتميز التفكير هنا بالحرية لتظهر كل الآراء والأفكار الجديدة والمحتملة .. لكن ليس هذا فحسب بل هو إحدى الطرق غير التقليدية التي يستطيع الإنسان من خلالها إيجاد نقاط متخصصة وليست جديدة فقط تُشير إلى القضية او المشكلة التى يفكر فيها .. فالعصف الذهنى يتمثل طرفى الحوار فيه العقل البشرى من جانب والمشكلة التى تتطلب حل من جانب آخر ومحاولة حلها بكل الحيل (أى من خلال كافة الأفكار المحتملة).

المناظرة:
المناظرة هى نوع من أنواع الحوار بين طرفين أو أكثر حول قضية معينة، وتتسم بشكل من المحاورة أمام مجموعة من الناس، ولذا فهى تعتمد على بلاغة المتحدث وقدرته على إقناع الآخرين بوجهة نظره معتمداً على الدلائل والإحصاءات التى يصل إليها بالبحث، وذلك لإثبات صحة كلامه بشكل واضح ولكى يقتنع الناس بوجهة نظره لا بوجهة نظر الشخص الآخر.

ثقافة الحوار .. فن ومهارة فى الاختلاف

الجدل:
هو إدارة الحديث بين طرفين أو أكثر حول أمر معين عن طريق وضع السؤال والجواب ووضع الاقتراحات المعاكسة جنباً إلى جنب، وقد لا يقتنع طرف بما يقوله الطرف الآخر، لكنهما يصلان إلى نتيجة متوافقة بإمال العقل واختيار التوجه الأقرب إلى الحقيقة. فالجدل هو التقاء وجهتين نظر متضادتين، وتخرج نتيجة هذا التفاعل بنتيجة جديدة.

النزاع:
النزاع يحدث بين طرفين متخاصمين، ويتم استخدام الحوار من خلال طرف ثالث (وسيط) بين طرفى المشكلة لتحديد المشكلة محل النزاع لحلها وحل تضارب المصالح، ومعرفة موقف كل طرف ونظرته للمشكلة من زاويته الخاصة مما يساعد على معرفة كل طرف مصالح الطرف الآخر ومتطلباته ورغباته. ويقدم الطرف الثالث اقتراحات مناسبة ترضى الطرفين بدون ممارسة الضغوط على طرف دون الآخر حتى يصلوا إلى حلول مناسبة تقضى على النزاع .. أى الحوار هنا يكون وسيلة ودية لتقريب وجهات نظر المتنازعين بدلاً من اللجوء إلى القضاء.

إذن فكيف نعلم الأجيال ثقافة الحوار؟
ثقافة الحوار هى باختصار تعتمد على مبدأ الرأى والرأى المضاد وكيفية تبادل الاحترام فى الاستماع إلى الآراء المختلفة بشكل واعٍ يخلو من التعصب أو العنف أو العدوانية، وتتسم هذه الثقافة بالقدرة على احتواء الخلافات والخروج منها برأى بناء .. هذه الثقافة التى قد تغيب عن بعض الشعوب تحقق التقدم الحضارى والفكرى للمجتمعات بل واستقرارها.

* ركائز ترسيخ ثقافة الحوار فى المجتمعات:
- الأسرة وبناء ثقافة الحوار:
يتم ترشيح هذه الثقافة على عدة مراحل بدايتها منذ الطفولة المبكرة ودور الأسرة فى بناء شخصية الطفل وبناء ثقته بنفسه التى تعزز ثقافة الحوار والاستفسار.
المزيد عن كيفية بناء الثقة بالنفس عند الطفل الصغير ..
المزيد عن كيفية بناء الثقة بالنفس عند الفرد ..

ثقافة الحوار .. فن ومهارة فى الاختلاف

فالأسرة هى النواة الأولى للتربية، وهى البيئة التى لا يمكن تغييرها فالطفل لا محالة سيتعلم من خلالها أخلاقيات كثيرة تؤثر فى شخصيته إلى حد كبير، لابد وأن يُدرج الأب والأم ثقافة الحوار عند تنشئة طفلهم منذ الصغر .. وأن تكون سمات هذه الثقافة حوار يدعو إلى التسامح وتقبل الآخر .. فإذا تمت تربية الطفل فى بيئة أُسرية تقوم على العنف وإقصاء رأى الطفل بل وتهميشه وتخويفه عند توجيهه للأسئلة كثيراً أو عدم الرد عليها .. فسوف يصبح طفل ضعيف الشخصية لا يجرؤ على التحدث مع الآخرين مما يدفعه إلى العنف من أجل التنفيس عن الضغوط التى يواجهها .. والمحصلة النهائية نشء ضعيف ومجتمع أضعف.
المزيد عن الأسرة ومسئولية التربية ..
المزيد عن العنف الأُسرى .. أنواعه وآثاره السلبية ..

فنمط العلاقات الإنسانية التفاعلية الذى ينشأ داخل الأسرة هو الذي يحدد طبيعة القيم التي سيتشبع بها الفرد، سواء تعلم التسلط والتواكل، وبالتالى ضعف الشخصية، أم على النقيض تعلم قيم الحوار والتسامح وقبول الآخر وشخصية قوية.
وبما أنه من بين أساليب التربية المتعددة هو أسلوب القدوة، فالأطفال يقلدون آبائهم ويتقمصون أدوارهم بشكل لا شعورى، حيث يتحدد النمط السلوكى لهم أولاً داخل الأسرة .. لذا يجب أن تعلم هذه القدوة احترام رأى الآخر والتنوع الفكرى والأخلاقى التى تشب مع الطفل .. فالشباب يتأثرون بالمعايير الأخلاقية التى يتلقونها فى الطفولة، ويلتزمون بها بل ويشعرون بالحرج إذا خالفوا ما تربوا وتعودوا عليه.
المزيد عن وسائل التربية المختلفة ..

ثقافة الحوار .. فن ومهارة فى الاختلاف

- المؤسسة التعليمية ودورها فى ترسيخ ثقافة الحوار:
المحطة الثانية التى تشكل شخصية الطفل هى المدرسة والبيئة الجامعية، فمن خلال المدرسة يتعلم الطفل مهارات الاتصال مع زملائه والتدريب المستمر له على اكتساب المهارات الإيجابية من احترام الآخر ومساعدته .. وتعميم مثل هذه السلوكيات القويمة يتم من خلال فتح قنوات للحوار وإقناع الطفل بفائدة السلوكيات الحميدة وليس من خلال الشدة وتوجيه العقاب.
وهنا يقع عاتق المسئولية على دور المدرس أو المعلم فى بناء شخصية الطفل من خلال الحوار على أن تتخلل الحصص التعليمية النقاشات وإقناع الطفل والابتعاد عن الوسائل غير الحضارية التى تتمثل فى ممارسة الشدة أو تعنيف الطفل للتوقف عن توجيه الأسئلة مما يدفعه إلى تعلم مهارات العنف للدفاع عن نفسه لأن المدرس لا تتوفر لديه المقدرة على التواصل أو تحمل الاختلافات بين الطلبة .. وهنا لابد وأن يُزود المدرس بمهارات الاتصال وعلوم التنمية البشرية ليكون قادراً على إعطاء الطفل العادات الإيجابية التى يمارسها فى حياته كجزء من طبيعته التفاعلية مع الآخرين ومع زملائه.
المزيد عن تكوين الرأى والتعبير عنه ..

ثقافة الحوار .. فن ومهارة فى الاختلاف

- وسائل الإعلام وتشكيل ثقافة الحوار:
وسائل الإعلام تساهم فى تشكيل الوعى العام وتوجيهه، فوسائل الإعلام على اختلاف أنواعها من التلفزيون والإذاعة والصحف ومواقع التواصل الاجتماعى هى التى تقود فكر العالم بجميع سكانه على اختلاف نوعياتهم وثقافتهم حيث توجه الرأى العام لنمط تفكير بعينه تجاه قضايا معينة .. وهى لا تؤثر على فكر الرأى العام بل وتؤثر على صناع السياسة .. لذا فلابد وأن تتبنى هذه الوسائل الإعلامية من خلال النشرات الإخبارية والبرامج الحوارية والمقالات روح النقد البناء الذى يساهم فى نهضة المجتمعات وليس تقويضها.
المزيد عن الاحتفال باليوم العالمى للتلفزيون ..
المزيد عن اليوم العالمى للراديو ..
المزيد عن شبكات التواصل الاجتماعى وإتيكيت استخدامها ..

وهذا فى نفس الوقت لا يعنى إخفاء الحقائق وتجميل الصورة، لكن لابد وأن ترسخ وسائل الإعلام من خلال إجراء الحوارات التى تتسم بالاختلاف فى الرأى وقبول التنوع لإنهاء الخلافات السياسية والاجتماعية وأن تكون الأدلة ووسائل الإقناع هى الوسيلة لإثبات الحقائق وليس باستخدام التعدى فى الحديث وتخطى المهنية وعدم الالتزام بآداب الحوار.
المزيد عن وسائل الإعلام والمجتمع ..

ثقافة الحوار .. فن ومهارة فى الاختلاف

- الساسة وتدعيم قيم الحوار فى المجتمعات:
الساسة ورؤساء الحكومات هم المعنون بإرساء قواعد الدول وقوانينها .. وهذا بدوره يخلق الانتقادات التى توجه إليهم .. لذا لابد وأن تكون لديهم القدرة على تحمل الانتقادات والقيام بإصلاح أخطائهم من خلال إتاحة روح الحوار الذى ينص على الاستماع للرأى والرأى الآخر بهدوء وليس بالعنف وتشويه صورة المعارض وحرمانه من الحقوق .. لأن هذا يعمل على احتقان النفوس وازدياد الأخطاء سوءً.
فتعلم ثقافة الحوار هو خير وسيلة لإنهاء الخلافات بعيداً عن العنف .. فالحوار الذى يدعو إلى السلام النفسى هو الوسيلة الوحيدة المضمونة لتحقيق الأهداف المرجوة بأقل خسارة ممكنة.

ثقافة الحوار .. فن ومهارة فى الاختلاف
الاتصال العينى من أهم آداب الحوار

* قواعد الحوار الهامة:
وعن قواعد الحوار التى يجب أن يتبناها كل من يقوم به أو من يقوم بممارسته فى أى موقف من المواقف:
- أن يتم الحوار فى إطار من الاحترام، احترام رأى الآخر والإنصات إليه مهما كانت وجهات النظر مختلفة.
- أن يكون هناك اتصال بصرى مع من نتحاور معهم .. لأن هذا يعكس مدى الاهتمام بالحوار وعدم الاستهتار به وبالتالى إيذاء مشاعر الآخرين.
- لا مانع حتى لو كان الموضوع أو القضية التى يتم مناقشتها جادة أن يتم إدخال الدعابة وكسر حدة النقاش.
- احترام ردود فعل الطرف الآخر.
- عدم إصدار أية استجابات لفظية أو جسدية غير لائقة أثناء إدارة الحوار.
- أن يكون التوقيت والمناخ مناسب لإجراء الحوار.
- معرفة السبب وراء إجراء الحوار حتى يتسنى للشخص التواصل السليم وإصدار استجابات تلائم الموقف.
- التواضع، وهو عدم التكبر على الطرف الآخر والاستماع لوجهة نظره بأدب بالغ.

ثقافة الحوار .. فن ومهارة فى الاختلاف

* أهمية الحوار:
أهمية الحوار للعقل:
- الحوار والنقاش مع الآخرين والاستماع إلى وجهات النظر المختلفة يؤدى إلى تعميق فكر الفرد وتوسيع مداركه بتعرفه على الأفكار الجديدة .. فعقل الإنسان ينمو وتتوسع مداركه بكثرة الإطلاع والاستماع إلى الغير.
- الحوار يساعد على مرونة التفكير، فالخلافات فى الرأى قد تدفع الشخص لتغيير رأيه وتبنى الفكرة المضادة التى يدافع عنها الطرف الآخر .. وبذلك تضيق الفجوات بين الأشخاص وتزيد من فكرة التفاعل إيجابية بدلاً من الغضب والعنف، فثقافة الحوار تساعد الشخص على أن يدرب عقله على تقبل كل ما هو جديد والذى يساهم بالطبع فى تشكيل فكره.
- الحوار هو وسيلة لتثقيف النفس وتبادل المعرفة والأفكار، فالشخص لا يملك كل أدوات المعرفة فلديه جزء منها، ويكتسب جزء من الآخرين الذى يمتلكون الجزء الآخر.
- الحوار يقوض الأفكار الخاطئة ويعمل على إحلالها بتلك الصحيحة.
- ترسيخ فكرة تقبل الآخر وتقبل رأيه إذا كان إيجابياً ويساهم بإضافات أفضل للخبرات الحياتية والعملية.

ثقافة الحوار .. فن ومهارة فى الاختلاف

أهمية الحوار فى الحياة:
- إن الحوار يتيح الفرصة للأفراد للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم وهذا يخلق راحة وسلام نفسى عند التفاعل الاجتماعى بين الأشخاص فى المجتمعات ويخلق بيئة آمنة.
- تبادل الأفكار والتعرف على الجديد منها يساعد على تطور المجتمعات .. فالحوار يتيح التبادل الثقافى وتبادل الخبرات التى يمر بها الآخرون من خلال الاستماع إليهم.
- الحوار أداة أساسية فى تكوين الأسرة الإيجابية، فعندما ينشأ الطفل منذ صغره فى أسرة تجيد لغة الحوار بالنقاش الهادئ فبهذا تُتاح له الفرصة بأن يُعدل سلوكياته إذا كان هناك خطأ يمارسه كما يخلق منه شخصية تجيد التعامل مع الأزمات عندما يخرج إلى الحياة العملية.

ثقافة الحوار .. فن ومهارة فى الاختلاف

- الحوار يخلق المجتمعات العادلة، فالاستماع إلى الآخرين من خلال التعبير عن أفكارهم والاستماع إليهم من خلال مناقشة القضايا وإيجاد الحلول، فهذا فى مضمونه ينطوى على حرية التعبير عن الرأى .. وحرية التعبير هذه تحقق العدالة وإعطاء الحقوق لأصحابها وعليه تحقق استقرار المجتمعات.

* المراجع:
  • "The Art of Dialogue" - "ascd.org".
  • "Importance of Dialogue in School" - "studentsatthecenterhub.org".
  • "Why Dialogue and Debate Promote Learning" - "niagarafoundation.org".
  • "Discussion, Dialogue, and Discourse in Action" - "semanticscholar.org".

  • تقييم الموضوع:
    • ممتاز
    • جيد جداً
    • جيد
    • مقبول
    • ضعيف
  • إضافة تعليق:




تابعنا من خلال

فيدو على الفيسبوك فيدو على التويتر

نشرةالدورية

© 2001 - جميع حقوق النشر محفوظة للشركة العربية للنشر الإلكتروني